لن أقع في غرامك

البارت الثالث عشر

عاد سيهون مسرعا للمنزل و لكن لم يجدك و لم يجد ملابسك او امتعتك فلقد تركتي المنزل بعد ما حدث , حاول سيهون الاتصال بك مئات المرات لكن دون جدوي و كان سيهون كالمجنون يسأل عليكي كل شخص يعرفه و لم يصل لشيء و تشانيول ايضا حاول الوصول لكي لكنك اختفيتي مثلما يذوب الملح في الماء 

انتي كنتي مصدومة للغاية تلعنين سيهون لا تعرفي اين يجب عليكي الذهاب لكنك قررتي الذهاب لكاي للتصرف معا ضد اللعين سيهون فهاتفتيه لكنه لم يرد فقررتي الانطلاق لمنزله و انتظاره هناك و حين وصلتي لباب منزله سمعتي اخر صوت كنتي تودين سماعه.............صوت نسائي ؟؟؟؟؟؟

فطرقتي علي الباب بعصبيه و في تلك اللحظة فتح الباب و كانت واقفة امامك فتاة مثيرة بملابس النوم و نظرت لكي بكل برود:"من انتي ؟؟؟ ماذا تريدين ؟؟ " انتي من هول اللحظة لم تتفوهي بكلمة و سمعتي صوت كاي يقول :" من علي الباب حبيبتي ؟" فردت الفتاة :" لا اعلم انها حمقاء لا ترد "سرعان ما استردتي نفسك و قولتي :" انا من ؟؟ انا خطيبة كاي اوبا ...من انتي ؟؟و دفعتي الباب و الفتاة بعيدا عنكي و انطلقتي داخل المنزل و الفتاة تصرخ بك و تلعنك و تشدك من يديكي خارج المنزل  حتي وجدتي كاي اوبا جالس بملابس النوم و في قمة الراحة و لكن حين وجدك امامه تغيرت تعابير وجهه و اتصدم  و انتي كنتي مدركة تماما ما ترينه لكنك لا ؟؟ تعرفي كيفية التصرف و في تلك اللحظة شدتك الفتاة من يدك :"انتي يا هذا ؟؟اخرجي من منزلنا يا معتوهة خطيبة كاااي؟؟ اتمازحيني ؟؟انتي صرختي في كاي :" كاااي انطق من هذه ؟؟ ما الذي اراة ؟ ك كيف تفعل ذلك بي ؟ حاولت الفتاة القاءك خارج المنزل لكنك امسكتي بشعرها و القيتيها علي الارض فصرخ كاي بك :" يا اسمك " يكفي هذا" و مال علي الارض يطمئن علي فتاته و امسكها لتقف و هي نظرت لكي بكل شماته و هي تقول بدلع مبالغ فيه :" اه اوبا قدمي تؤلمني بسبب تلك المجنونة " انتي قلتي :" قدمك لن اجعلها قدمك فقط " و امسكتيها من كتفها و القيتيها مجددا علي الارض لكن تلك المرة كنتي فوقها تشدين شعرها و تصفعيها و تدخل كاي و امسكك من يدك صائحا بك :" اخرجي من منزلي و اياكي العودة مرة اخري " و اكملت الفتاة ب :" انا و كاي زواجنا بعد شهر من الان  فاياكي ان تقولي كلمة خطيبته مرة اخري " دفعك كاي خارج المنزل بقوة :"اخرجي لا اريد ان اراكي انتي او زوجك اللعين  مرة ثانية و اياكي المجيء هنا مرة اخري" و اغلق الباب انتي لم تدركي ان كان هذا واقع ام كابوس و لم تعرفي الي اين تأخذك قدميكي الا حين وصولك امام منزل تشانيول الذي فتح لكي الباب و صدم بحالتك المزرية و دموعك التي تملأ وجهك  

تشانيول :" ممممماذا حدث لكي ؟؟ هل انتي بخير ؟؟

انتي نظرتي لتشانيول و لم تتفوهي بكلمة بل سقطي ارضا مغشي عليكي , استعدتي وعيك بعد ساعتين وجدتي تشانيول يقف امام النافذة و حين  لمحك تتحركين :" اسمك هل تريني؟؟ هل تسمعيني ؟؟هل انتي بخير ؟؟

انتي :" نعم و اياك ان تقول لاي شخص عن وجودي هنا و الا سأختفي و .............." قاطعك تشانيول :" لم اقل لأحد و لن اقول ألا اذا اردتي انتي ذلك و ارجوكي لا تفكري بشيء و ارتاحي فقط"و تركك لتنامين و اخذ يفكر أيقول لسيهون ام لا فقد كان سيهون قلق عليكي بجنون و لكن تشانيول خائف من ازداد الامر سوءا و قرر تشانيول بأن يطمئن سيهون بطريقة غير مباشرة فهاتفه و قال له ان اصدقاء لتشانيول قابلوكي صدفة و كنتي بخير و انهلا يعلم مكانك حاليا لكنه سيصل لمكانك في اسرع وقت 

استمريتي في البقاء عند تشانيول 4 ايام حتي استعدتي صحتك و لكن ال 4 ايام كانوا اصعب مما تخيل تشانيول فقد كنتي محطمة كليا بين البكاء كالاطفال  و اللامبالاه احيانا و معظم الاوقات شاردة و كأنك لا تستوعبي ان كان ذلك حلم ام حقيقة 

طلب منك تشانيول ان تخرجا معا في درايفو لتريحي اعصابك و ركبتما السيارة و انطلق بك للشاطيء لتتحدثان 

انتي :"وااااااااه لم أتي للشاطيء منذ مدة....شكرا لك " و ابتسمتي 

تشانيول مازحا :" اوووووه لا اصدق ما اراه ؟؟ هل تبتسمين حقا ؟؟ام انا احلم ؟؟ اقرصيني لكي استيقظ" انتي :" كفي مزاحا " و ضحكتي  ثم شاردتي بعيدا 

تشانيول :" سيهون قلق عليكي و يريد ان يراكي بأي طريقة 

انتي :" اياك ان تلفظ اسمه امامي انه..................."قاطعك تشانيول :" :" انتي لا تعرفي الحقيقة  سيهون ........." انتي :"ايييش لا اريد ان اسمع اذا تكلمت عنه سوف اغادر الان ,كيف لك ان تساند هذا النذل الذي ....................." قاطعك تشانيول بعصبية :"الذي يحبك" انتي سكتي قليلا ثم قلتي:" يحبني ؟؟ان كان يحبني لم يعذبني لما يبعدني عن كاي لما........" تشانيول :"يحبك بجنون انتي لا تعرفي شيئا سوف اروي لكي ما حدث يا اسمك لأنه قد تم خداعك من كاي