الفصل الثاني..

4.2K 307 237
                                    

مرحباً سكان العالم البرتقالي❤

آسفة على التأخير..

رأيكم بالرواية للآن ؟

نصيحة..

*أجود الناس من جاء من قله، وصان وجه السائل من مذله_*
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
Sara..
لا أنكر بأنني أصابني بعض الفزع من لمسته تلك ولكنني حاولت الحفاظ على ثباتي الإنفعالي.
"أنا أكره عدم تنفيذ أوامري.
هيا امامي"
قال ثم وضع قدمه على الأرض ليطلق تأوه صغير بسبب الجرح الذي يوجد بساقه مكان الطلق الناري.
"ما تفعله خاطئ؟
كما أنني هنا لرعايتك ليس لي شأن بما يحدث"
قلت وأنا أحاول أن أُظهر توتري منه لأجد يده تمتد إلى خصري..
"حقاً..
وماذا يفعل هذا السلاح هنا حبيبتي؟ "
قال وهو يمسك شعري بقوة تلك المرة، حسناً لقد طفح الكيل..
وجهت دفعة قوية من دمائي إلى قلبي لارفع قدمي اليسرى وانزل بكعب حذائي على قدمه مع تحريك راسي للخلف لأسدد له ضربه أخرى بأنفه..
وهنا قد وقع دبوس شعري لينسدل على كتفاي ويظهر طوله..
" أنت حقاً ناكر للجميل..
هل تعلم يا هذا أين تكون الآن؟
تلك الغرفة التي نحن بها مزودة بكاميرات بجميع الجوانب.
وما فعلته الآن يشاهده سبعة أشخاص من خلف تلك المرآة."
قلت بغضب وأنا أشير على المرآة التي توجد على طول الحائط والذي يوجد خلفها غرفة للمراقبة تخص فريق العمل..

" كان يجب علينا تركك غارق بدمك بشوارع موسكو حتى تلتهمك الكلاب الضالة فشخص مثلك لا يستحق الحياة "
قلت بصراخ وانا ألاحظ عيناه التي تكاد تنفجر من الغضب ولكن لأسيطر عليه يجب أن أعامله بنفس طريقته..

"أين أنا الآن؟"
قال من بين أسنانه لأسمع صوت ثالث بالغرفة وكان أولاند وهو قائد الفريق المسئول عن قضية اتش لذا هو يعتبر رئيسي..

" أنت بمقر الإنتربول الدولي"
أردف بنبرته الواثقة التي أعتدنا عليها منه وهو يسير ليقف بجواري وهنا رأيت نظرات الهلع على وجهه صديقنا الآخر..
" لا تجزع.. نحن لن نقتلك الآن.
فقط أتينا للتعرف عليك.. ولكنك فتى سئ "
أردف أولاند بسخرية..

"أريد أن أعلم ما مصيري الآن "
قال وهو يحاول الوقوف..
"ستعلم ولكن عندما تشفي جراحك وحتى ذلك الحين سنفكر بشأنك.."
جاوب أولاند وهو يضع إبتسامة خبيثة ثم أعطاه ظهره ليذهب ولكنه أشار لي بأن اتبعه..

" تلك الاقراص لتجعلك تهدأ من روعك قليلاً كما أنها لا تسبب سيوله في الدم لذا لن تؤثر على جراحك..
كن فتى مطيع وتناول حبه منها الآن وسأجعلهم يرسلون لك الطعام...

تعافي سريعاً."
سردت كلامي بنبرة غنائية بأخر جملة وانا أضع الأقراص بجواره على الطاولة لينظر لي بحقد.

"اظن انك بحاجة لها اكثر مني "
قال بسخرية..
" حقاً شكراً لك..
سأري بذلك الأمر "
قلت وأنا أضع ابتسامة ثم أعطيته ظهري لأ ذهب ولكن قبل خروجي التفتت له مجدداً..

" أريد أن أخبرك بشئ..
لا تحاول الهرب لأنه يوجد العديد من الفتحات بالغرفة متصلة بأنابيب غاز ابيض اللون فإذا فعلت اي محاولة للهرب والتي بالطبع ستفشل.
لأن هذا الغاز سيتسرب بسرعة هائلة داخل الغرفة ليصيبك بشلل بسيط يصاحبه إغماء ولكن لا تقلق ستستيقظ منه لتجدنا أمامك.

ليلة سعيدة "
قلت وأنا اضع بصمتي بالخارج ليغلق الباب..

***
توجهت إلى غرفة المراقبة لتجد أولاند ومايكل بالداخل ومعهم خمسه أشخاص آخرين..

هؤلاء الأشخاص السبعة قد أُختيروا خلال الإجتماع بتولي مسئوليه هذه القضية وكانوا من جنسيات مختلفة حيث أن خطر اتش أصبح يهدد العديد من بلدان العالم..

"تفضلي بالدخول سارة..
أريدك أن تتعرفي على طاقم العمل"
قال أولاند بإبتسامة لأجد الجميع قد وقف بمكانه..

اول الأشخاص كان اسمه كاى يحمل الجنسية اليابانيه هو شخص طويل إلى حد ما لديه شعر اسود وعينان بنيه منحرفه كأبناء عرقه..

بينما الثاني يدعي ديفيد وهو روسي الجنسية بشعر أحمر اللون وبشرة بيضاء كالثلج ويبدو مخيف قليلا لكنه خجول ويمتلك ذوق رفيع.

لكن رأيت فتاه بشعر اسود وبشرة خمرية وعلمت انها تدعي سام وهي هندية الجنسية وأستطيع القول بأنها حادة الذكاء..

اتجهت للفرد الرابع وكان زنجي السلالة قوي البنية فهو عريض المنكبين ومن الواضح انه أفريقي الجنسية و يدعي آدم..

وصلت إلى النهاية لأصافح شخص ما كان خمري البشرة ولديه شعر اسود لامع، لحيه جذابة، واعين بنيه كما يمتلك ابتسامة جميلة ويدعي هشام وهو مصري الجنسية..

إذا الحلقة قد اكتملت فأنا امريكيه وأولاند فرنسي بينما مايكل انجليزي...

بعد جولة التعارف البسيطة جلسنا جميعاً حول طاولة مستديرة لأبدأ بالحديث..
"ماذا سنفعل به؟"
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

انتهى الفصل الثاني..

إلى اللقاء❤❤

اتش H.S |           (Competed)|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن