الفصل الثاني عشر.

2.1K 194 64
                                    

-هالو..
-اعتذر عن التأخير لكن ان شاء الله الفصل دا يعوضكوا❤

تذكير.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين""

.....................................................

"انها تلك الفتاة ناتاشا التي أمر أولاند بإحضارها. لقد آتينا بها"
اردف آدم ليومأ له مايكل متفهما بينما الأخري لم تكف عن الصراخ.

"فليذهب لها أحدكم"
قال مايكل..
"لا فلنتركها قليلاً الي أن يأتي أولاند ونتشاور بأمرها فهو من طلب بإحضارها"
قالت سام معترضة ليومأ لها الجميع..

" اري أولاند الان يعود الي نقطتنا ولكن هشام مازال يقف مع تلك الفتاة وأري أن هناك حوارا صارخاً بينهم"
اردف كاي ليهرول الجميع ويقفوا بجواره ماعدا إدوارد الذي كان يقف بالخلف وهو يفكر بشئ آخر وهو ينظر تجاه الطابق العلوي الذي تقبع به الفتاة.

بعد قليل من الوقت نظرت سارة بعيناها يميناً ويسارا لكنها لم تجد إدوارد.
***
" كيف سنتواصل إذا؟ "
سألها هشام لتفكر قليلاً ثم تمد كف يدها تجاهه.
"اكتب رقم هاتف استطيع الوصول إليك منه"
قالت لينظر لها قليلاً ثم يضع يده بأحدي جيوبه ويخرج قلما ليكتب لها رقم هاتفه.
"هناك سؤال يلح علي.
لما تغيرتي الآن؟ فأنتي لم تبدى لي هكذا بالمرة الأولي "
سأل وهو يضع القلم بجيب بنطاله مرة أخري.

"يقولون ان الغريق يتعلق بقشة لتكون له حافز علي النجاة ولكن حتي الآن لم أضع يدي الا علي أرض ضحلة تؤدي إلي إنزلاقي للقاع في كل مرة لكن الآن أنا اتشبث بتلك القشة التي ظهرت لي من الفراغ "
قالت وقبل أن يجيب ظهر أولاند بجوارهم وقد لاحظ هشام ملامح الصدمة علي وجهه.

" سأذهب الان..
سوف اتواصل معك "
قالت ثم هرولت الي داخل تلك الازقة من جديد..
" هل ستخبرني ماذا يحدث هنا؟ "
قال أولاند بنبرة باردة وهو يرفع له حاجبه الأيسر.
" فلنذهب من هنا الآن وساخبرك بالسيارة"

*****
"لن تستطيع فتحه."
قالت وهي تستند علي الحائط وتنظر الي إدوارد الذي يحاول وضع شيفرة الغرفة التي يحتجزون بها الفتاة ولكنه فشل.

"انا "
قال بتلعثم ولكنها لم تجاوب بل ظهرت تنظر له بلؤم ليأخذ شهيقا ثم يسير تجاهها.

" اريد التحدث معها اولا كما أنها لا تعلم أي شئ بخصوص الرئيس، لا أحد من أفراد عصابته يعلم من يكون ولم يره احد سوي يانو لذا لن تفيدكم بشئ"
قال وهو يحاول أن يجعل من نبرة صوته منخفضة قدر الإمكان..
"لست أنت من تقرر هذا لننتظر ونري والآن الي الأسفل"
قالت وهي تعود ادراجها ليزفر بغضب ويتبعها.
**
" إن أمر تلك الفتاة مريب، احذر منها "
قال أولاند بعدما سرد له هشام ما حدث مع سلمي بالايام الماضية ليومأ له ثم يضعوا خطواتهم داخل المنزل..

"من تلك الفتاة التي ظهرت معك؟ "
قالت سام وهي تكتف يديها وتقف أمامهم ليصطف الجميع من خلفها بينما ينظر أولاند لسارة التي تقف مستندة علي حافة السلم يتبعها إدوارد.
لحظة صمت عمت علي الجميع وهم ينتظرون اجابه علي سؤالهم.

"هي ستعاعدنا وان لم تفعل سيكون القتل هو مصيرها "
قال أولاند وهو يسير الي الداخل ويجلس علي الاريكة بجوار مايكل الذي يعبث بالأوراق أمامه ليري أوراق جريمة القتل الجديدة ويمسك بالرسالة ثم يلقي بقا بغضب
"أين هي الفتاة؟"
قال بصراخ ليشير ديفيد الي الطابق العلوي وبينما كان يهم أولاند بالصعود للأعلى امسكه إدوارد من ذراعه.
"يجب أن نتناقش بأمرها اولا"
قال إدوارد بنبرة باردة ليبعد أولاند يده ثم يهمس بالقرب من وجهه.
"لما الا تكفيك من تقف بجوارك؟!"
قال ثم توجه الي الأسفل تجاه غرفته لترمقه سارة بنظرات حاقدة ثم تتبعه.
"أخبرني ما الذي عنيته بكلامك؟ "
قالت بغضب وهي تدفع باب غرفته الذي ارتد لينغلق مجدداً بسبب قوة دفعتها.
"هل تظنى بأنني لا أعلم ما يحدث بينكما؟
انتم اصبحتم قريبين للغاية بالفترة الماضية"
قال بصراخ هو الآخر وهو يأتي ليقف أمامها.
"وما شأنك أنت؟
انا افعل ما يحلو لي وانت لا يحق لك أن تتدخل"
أردفت بنبرة جادة.
"انتي حبيبتي"
قال لتقهقه بسخرية.
"ماذا؟ اتراني امرأة الآن!
اظن انك أخبرتني بأنك لا تريد الزواج بصديقك بالجيش، ألم يكن ينقصني شوارب واصبح رجل؟!
الم تتركني لانني لم اشبع رغباتك القذرة وذهبت خلف إحدي عاهراتك؟ "
قالت بصراخ ليسمعها الجميع بالخارج ويأتوا مسرعين إليهم بينما هو لم يجد ما يقوله.

" استمع لي.
لا تتدخل بحياتي مجددا والا ساجعلك تندم سيد أولاند باتريس.
انا اكرهك، اكره الايام التي جمعتني بك، اكره الدموع التي ذرفتها من أجلك لكن يجب علي أن اشكرك أيضا لأنك جعلتني بلا قلب. "
قالت وسط صدمة الجميع ثم اخترقتهم وذهبت الي الخارج لينظر الجميع تجاه أولاند لبرهه ثم يغادرون واحداً تلو الآخر الغرفة.

ذهبت الي الخارج ثم طلبت أن يجتمع الجميع بالغرفة الخاصة بهم ليأتي الجميع فورا واخرهم أولاند.
" ارجو ان ننسي جميعا ما حدث الآن ولنركز بمهمتنا..
بما أنني مكلفه من الرئاسة بمتابعة سير القضية وتحليل الأحداث وتوجيه الخاطئ فأنا اري اننا ضللنا الطريق. مازلت لا أعلم سبب تواجدنا هنا اولا لكن نحن سنفعل ما بوسعنا للقبض علي تلك المافيا حتي وان لم تكن هي هدفنا المرجو
لكن يكفي انها تروع الآمنين وأظن أن الرئاسة تعلم أن اتش ليس هنا ولكنها أرادت أن تضرب عصفورين بحجر واحد.
اولا القبض علي رئيس المافيا وإعدامه حيث انه يشكل خطرا كبير علي بعض أعضاء الرئاسة وهذا ما استطعت تخمينه.
وثانياً هو إخماد الرأي العام عن طريق وضع اعلانات بكل مكان تقول
*أيها المواطنون بجميع أنحاء العالم ناموا بسلام فقد تم القبض علي من يرهبكم ويهدد استقراركم* "
أخذت تشرح وسط نظرات الجميع إليها.

"إذا "
قال أولاند لتشير الي إدوارد بسبابتها.
" انت ستساعدني لأصبح بينهم. "
.................................................

-رأيكم ؟

هيبقي في تحديث بكرا بإذن الله في نفس المعاد.

-في رعاية الله 💜


اتش H.S |           (Competed)|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن