الفصل السادس عشر..

1.9K 195 53
                                    

مساء الخيرات عليكم ❤

يارب الفصل يعجبكم.

Love 🌹
_________________________________________
"ماذا تعني بفارغة؟"
قال الرئيس والجفاء يملئ صوته لتنظر له هي ببرود ثم تردف..
"وماذا تعني مطاردة عناصر الشرطة لنا؟"

نظر في ساعته وهو يفكر هل يعيدها الي من أرسلها فارغة اليدين فهو قد علم أن ما كان بحوزتها وقع في يد رجال الشرطة لسبب ليس لهم علاقة به أو يستمر في الاتفاقية مع صديقه حتي لا يعلم بأنه يريد أن يتناول ما بيده بمفرده.

"ستمكثون هنا لمدة أسبوع كما هو بالاتفاق لكن القاعدة هنا.
لا اري لا اسمع لا اتكلم
افهمتم؟!"
قال بنبرة أمر ثم استدار ليرحل.

"علي اي اساس تتحدث معنا بتلك الطريقة المقززة. انت المخطئ هنا وان لم تصلح ما فعلته في ظرف ثمانية وأربعون ساعة لن يرحكم احد من براثن من تعتبره صديقك ونحن معك.
لذا حل الأمر أيها السيد ولا تجعلني اضطر لأخباره وحينها لن اهتم لأحد"
قالت كلامها بغضب وسط نظرات إدوارد المتعجبة من قدرتها الفائقة علي التمثيل.

" يانو خذ القطة ومرافقيها الي الطابق الثالث حيث سيمكثون واحترس من مخالبها. "
اردف الآخر ببرود ثم ذهب ليفعل يانو ما أمره به.

عندما صعد الجميع الي غرفهم قام يانو باستدعاء مساعديه الموثوق بهم من وجهة نظره ليكلف كلا منهم بمهمة.
"حسناً إدوارد انت سترافق قطتنا المتوحشة،اما انت سلمي ستظلي الي جانب ذلك الشخص ذو اللحية الذي لا أعلم ما هو اسمه وانت جيسي ستظلي مع الآخر.
اريدكم أن تراقبوا كل فرد منهم كظله وإياكم أن يعلموا بشأن ما يخطط له الرئيس بالنسبة للفتاة الي أن ينتهي موضوعهم"
قال يانو ليومؤا له ثم يذهب وخلفه جيسي.

" المسكين لا يعلم أنه يضع البيض كله بسلة واحدة "
قالت سلمي وهي تبتسم ابتسامة جانبية.
" انا غير مطمئن، لما يراقبون أشخاص لا يشكلون خطراً من الأساس.. أشعر أن هناك شئ خاطئ "
قال إدوارد ثم ذهب لتتوتر الأخري وتذهب لإستلام عملها الجديد.

صعدت الي الطابق الثالث وعلي وجهها ابتسامة لا تعلم ما سرها، عندما وصلت إلي غرفته طرقت بابه حتي ظهر بعد ثواني من خلفه.
" مرحباً.. أي مساعدة؟ "
قال برسمية كالانسان الآلي لتقطب حاجبيها.
" مابك هشام لا يوجد أحد هنا؟"
قالت لينظر بجانب عينيه للكاميرا المعلقة خلفها ولكنها لم تفهم ما يرمي إليه لذا زفر الهواء بغضب.

"حسناً.. هل تسمح لي بالدخول أيها السيد؟"
قالت ليفسح لها المجال لتدخل الي الغرفة ثم يغلق الباب خلفها.

"ما تلك الطريقة التي تتعامل بها معي؟ هل تحولت لروبوت فجأة؟"
قالت ليتقدم نحوها بغضب مما دفعها للسير الي الوراء وهي تبتلع ريقها حتي وقعت جالسة علي الكرسي من خلفها.
" أيتها الغبية..
كان يوجد كاميرا خلفك."
قال لتصفع نفسها داخلياً..
"واو انت هنا منذ ساعة فقط واستطعت اكتشاف المكان ياللروعة "
قالت بمرح.
" هذا لأن لدي عقل هنا."
قال وهو يشير بسبابته علي راسه.
"حسناً حسناً وكأنك الوحيد الذي تعمل هنا يا لك من متواضع."
قالت بسخرية ليكتف يداه وهو يرفع حاجبه الأيسر.
"لما انتي هنا؟"
سألها
" من الآن فصاعدا ستجدني هنا ك-ظ-ل-ك"
قالت وهي تستقر في مجلسها وتضع قدماً فوق الأخري.
" انا لا أريد فلتذهبي"
قال ليعود العبوس الي وجهها من جديد.
" انت حقا لا تريد مني البقاء "
قالت بحزن ليدير ظهره لها..
"حسنا سيدي كما تريد لكن انا لن اذهب من هنا كل ما يربطني بك هو القضية وحتي لا تكتشف خطتنا ساحرص علي الالتصاق بك كالعلكة لكن لا تطلب مني الذهاب قبل ذلك "
قالت وهي علي شك البكاء ثم أدارت ظهرها هي الأخري وقد انزلقت دمعة علي خدها.
هي لم تكن تعلم أن كلماتها ذلك اليوم ستؤثر به هكذا فعندما أخبرها انه يريدها معه دائماً أخبرته انها لا تريد وقد تمسكت به فقط من أجل العودة الي بلدها ولكن ما لا يعلمه انها أيضا تحبه منذ أول يوم رأته به وعلمت انه هو وسيلة عودتها لحياتها من جديد لكنها لا تريد أن تتركه وحيداً بعدما تعطيه امل البقاء لأنها هي لا تعلم عدد الايام المتبقية لها بالدنيا.
كل ما تريده الان هو البقاء بجواره حتي لو كان يكرهها.
*****
"مرحبا بالقوية"
قال إدوارد وهو يدخل الي غرفته.
"مرحباً سيد عفريت"
قالت ناتالي وهي تجلس علي كرسي ما مقابل النافذة مما دفعه للجلوس بجوارها.
"الام تنظرين؟"
سألها لتشير علي الشرفة المقابلة لنافذتها.
"هذه الفتاة تقف شاردة منذ نصف ساعة.
هل هي مختطفة مثلي؟ "
قالت لينظر هاري ويجدها سارة ليشرد هو الآخر.
"انت تنظر لها أيضا لا أستطيع لومك انها جميلة.
لو كنت فتي وسيم مثلك سيد عفريت لجعلتها حبيبتي."
قالت ليبتسم إدوارد.
"هل علي ّ أن أفعل؟"
سألها مستفسراً..
" أجل بالطبع انظر الي نفسيكما.
فقط تخيل الأطفال الذين ستنجبوهم.. أوه سيكون هذا رائعاً"
قالت وهي تصفق بيدها في نهاية حديثها.

" انتي حقاً لا تقدرين ما انت به فأنت مختطفة من قبل أسوأ الرجال بالعالم ومع ذلك لديك وقت للفكاهة والمزاح.. من المحتمل أن تقتلين وعلي يدي ومع ذلك تمزحين معي. "
قال إدوارد بقصد جعلها تخاف لا أكثر فهو بالتأكيد سوف يحميها لن يسمح بأن يحدث لها شئ خصوصاً ولأنها تذكره باخته في صغرها.

" إذا متي ستقتلني؟
وصدقني انا سعيدة جدا لأنني سأموت علي يدك فأنا أحببتك كثيراً سيد عفريت لكن اريد ان اري أطفالك اولا "
قالت وهي تضحك ولكنها صمتت فجأة.
"أظن أن هذا أفضل من البقاء وحيدة وأداة لتنفيذ رغبات ابي"
قالت وهي توجه نظرها نحو النافذة مرة أخري ليطأطأ إدوارد راسه.
" انظر ها قد حضر دراكولا.
سيأخذ منك الفتاة يجب أن تسرع "
قالت وهي تشير إلي الرئيس الذي يقف بجوار سارة الآن بالشرفة لينظر إدوارد هو الآخر.

" لا تقلقي ففتاتي تستطيع أن تختلع قلبه فقط انتظري. "


اتش H.S |           (Competed)|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن