الفصل الخامس عشر..

2.2K 190 68
                                    

بارت مفاجئ من وسط الامتحانات 💔

كيف الحال؟

البارت صغير بمناسبة رأس السنة

كل سنة وانتم بخير.❤
.......................................................
إذا نظرت للموقف الآن ستجد إدوارد المسطح علي الارض وفوقه هشام يكيل له اللكمات بدون وعي فقد تحركت بداخله مشاعر الرجل الشرقي عندما وجده يصفعها ولكن الآخر لم يكن يدافع عن نفسه بل كان في عالم آخر تجول بذهنه العديد من الذكريات لهما معا..
"ماذا تفعل هشام؟ اتركه"
قاطع صوت صراخ سلمي ما كان يفعله بينما سارة والآخرين يقفون ينظرون الي بعضهم البعض دون التدخل بشئ الا ان تحدثت سارة..

"اتري أن ما تفعله الآن مناسب لطبيعة الموقف حضرة الضابط"
قالت سارة وهي تضم يديها الي صدرها ليتوقف هشام وينظر الي إدوارد الذي يحدق بالفراغ بصمت ثم يقوم من فوقه ليلقي بنظراته علي كافة الحضور ثم يذهب لتتبعه سلمي بعدما نظرت لادوارد بشفقة علي حالته..

"ماذا سنفعل بالجثة؟ "
قال أولاند.
" بالتأكيد لن نقوم بتحنيطها فلتدعوها تنعم بسلامها الأبدي"
قالت لينظر الجميع الي جثة الفتاة بعضهم ينظر بندم والبعض الآخر بحقد.
جلب أولاند غطاء ابيض اللون ثم قام بتغطيتها.
"إري أن تخبروا جدتها بهذا الأمر لكن احرصوا علي سرية الموقف ولن أخبركم بما يجب عليكم فعله "
قال أولاند لبعض الحراس الذي قام باستدعائهم..

نهض إدوارد من علي الارض ثم خرج مبتعداً عن الغرفة وهو يجر خلفه اذيال الحسرة والخيبة لتتبعه سام ولكن هناك يد شخص ما قامت بمنعها..
" اتركيه "
قالت سارة لتومأ لها ثم يتجه كل شخص الي غرفته.

***
" هل جننت؟! انت ضربته بوحشية لكن هو لم يدافع حتي عن نفسه..
الا تري كم هو ضائع."
عاتبت سلمي هشام الذي يقف يجلس علي سريره قاطباً حاجبيه..
"لا تهمني حالته لكن كيف يجرا هذا الحقير أن يصفعك ولما تدافعين عنه؟ "
قال هشام بحدة وهو يقف امامها مباشرة.
"انا من قمت باستفزازه كما أننا نعرف بعضنا منذ مدة وهو كان يعاملني بلطف هذه هي المرة الأولى التي يعاملني هكذا وبما أنني اعتبر نفسي صديقته يجب علي تحمله ومساعدته لا أن أكون ضده أيضاً فأنا افهم جيداً شعور ان تخسر شخص عزيز"
قالت محاولة توضيح بعض الأمور..

"صديقته!!
صديقه لهذا المجرم!
لا يعقل! "
قال هشام وهو يضحك بسخرية ويعود خطوتين الي الوراء..
" نعم فأنا مثله وانت تعلم هذا جيداً "
قالت لتسود لحظة من الصمت بينهما..
" عليّ العودة الي حيث انتمي الآن حتي لا يكشف أمركم حضرة الضابط وحتي لا تتورط مع مجرمه مثلي"
قالت لتلمع عيناها وتبدو علي وشك البكاء.

اتش H.S |           (Competed)|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن