الفصل العاشر.

2.3K 209 86
                                    

مساء الخير 💜
اتمني تكونوا بخير..

يالا نبدأ بسم الله.
.......................................................
"انا احببتها كثيراً ولكنها خائنة"
قال بثمالة بينما هي تسكب له بكأسه بينما يجلسون علي حافة المسبح .
"انا أيضا تعرضت للخيانة أكثر من مرة فحبيبي خانني عندها تركنا بعضنا البعض وايضا ابي خانني وتركني وحيدة بهذا العالم بعدما أخبرني انه سيحميني دائماً"
قالت وهي تضع يديها علي خديها الاتي يغطي عليهم احمرار خفيف ناتج عن الثمالة بينما هو امسك بالزجاجة وأخذ يملئ لها كأسها لتشربه دفعة واحدة.
" هل كان لديك حبيب؟ "
سأل إدوارد لتومأ له وهي تعيد الكرة وتقوم بملئ كأسه مرة أخري لتهز رأسها بمعني نعم ثم تنهض لتقترب من أذنه وتهمس بصوت خافت.
"اولاند"
قالت ثم عادت الي مكانها لتجده ينظر لها بأعين متسعة...
"انه سر"
قالت وهي تضع اصبع السبابة علي فمها لتشير له بالا يتحدث ثم نظرت للكأس خاصتها وله ليرفع الزجاجة ويملؤه لها..
"كنت أشك بالأمر لكن لم اخذ الأمر بجدية"
قال لتأخذ شهيق وتضم يدها الي صدرها.
" اليوم سأكون انا المريضة وانت طبيبي"
قالت وهي تنظر للسماء.
" لما تتهمين والدك بالخيانة؟"
سأل
"لأنه وعدني وانا صغيرة بأنه لن يتركني وحيدة ابدا ولكنه فعلها بعد ذلك بوقت قصير للغاية، هو قد نكث بعهده لي "
قالت وسقطت دمعة من عيناها ولكنها شعرت بيد كبيرة تحاوطها.
" لا تبكي فأنا اعتدت علي قوتك لا أريد أن تسقط هيبتك بنظري "
قال لكنها نظرت له وأطلقت العنان لدموعها.
" لقد اشتقت له ولأمي كثيرا، فأنا لم اذهب الي المنزل منذ ذلك اليوم لا أستطيع النظر بوجهها لأنني كنت السبب في مقتله ولكن اقسم بأني حاولت ردعه علي الرغم من كوني صغيرة وقتها لكنه لم يستمع لي "
قالت وهي تبكي وتنوح أكثر..
"انا لا اعلم لما ابكي الآن فأنا لم ابكي عند وفاته. ولكن ما نحن به الآن قد ذكرني بماض قاس لم أستطع أن ادهسه بقدمي.. اتمني ان يعود الزمن للوراء لأتلقي تلك الرصاصات بدلا منه"
قالت كل ذلك بوسط هدوئه التام..

" من المؤكد انك شعرت بذلك عندما قتلت حبيبتك"
قالت بخفوت وهي تجفف دموعها وتضع يدها علي رأسها لشعورها بالدوار المفاجئ ولكنه ابتعد عنها قليلا وهو يقطب حاجبيه بانزعاج واضح علي ملامحه..
" هي لم تمت "
همس بها لتنظر له بشويش ممسكة رأسها بيدها ثم سقطت نائمة علي الارض الباردة بفعل الثمالة ليتمدد هو الآخر بجوارها وهو يترنح حتي سقط الاثنان بعالم الأحلام.
***
سارة

"لما هي نائمة هكذا؟"

"هل كانت تشرب؟"
أخذت استمع الي تلك الهمسات من حولي الي أن شعرت بجسدي يرفع من علي الارض، فتحت عيناي ببطئ ووجدت نفسي بين ذراعي مايكل وقبل أن أبدأ بالحديث كان قد ألقي بي بالمسبح لاغوص الي القاع ثم اسبح للسطح مجدداً.
"مايكل أيها الملعون، اقسم بأنني ساقتلك "
قلت بصراخ وانا مازلت بالمسبح لأجد يقع علي الارض ممسكا بمعدته من كثرة الضحك وما لبثت أن وجدت الجميع يأتي من خلفه ومن ضمنهم إدوارد. ولكن كيف ذلك؟.

اتش H.S |           (Competed)|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن