part 2

266 6 0
                                    


لقد مر الاسبوع بشكل طبيعي جدا وهادئ ...... لم اكن أعرف أنه سيكون هدوء ماقبل العاصفه .... في نهاية الأسبوع جالسه في المنزل ولم اعرف ماافعله وقررت الذهاب لاتمشى قليلا .......

عندما خرجت اوصتني امي بأن اشتري كعكه من اقرب محل بمناسبه مرور 15 سنه من زواجها بابي ....... لم اعرف لماذا يجب أن يحتفلان به كل السنه ....

كانت الشوارع مزدحمه .... واشخاص يرقصون ... والذين يغنون في وسط الشارع ...
ماذا كانوا يسمونهم .... لا اعلم ... على اي حال ... الشوارع فعلا مليئه بالحياة والضجيج ....

لقد مر الوقت وأنا اتسكع ولم اشعر به ..... الا وبه قد قارب منتصف الليل .... لقد ركضت لأجل شراء الكعكه لاني قد تأخرت وستوبخني امي اكثر إذ لم اشتري الكعكه ....

ذهبت لعدة محلات لبيع الكعك ..... لكنها أقفلت بالفعل ...


تحدث مع نفسي وقلت " فعلا ومن سيضل محله مفتوح الى الان ... لابد اني قد فقدت عقلي .... فلتستسلمي فقط ولتتقبلي عقاب امك ..."


لقد وجدت مقهى مفتوح ... الابتسامه رسمت بوجهي من السعادة ......

ركضت إليه بأقصى سرعه ..... وقفت عند الكاشير وانا اتنفس الصعداء ..

وقلت :  حمدالله انكم لم تقفلوا بعد .... لقد أنقذتم حياتي .....

لقد كنت أتحدث وانا اقف ويديّ على ركبتيّ  ووجهي الى الاسفل .....


عندما رفعت وجهي ... أصبح وجهي شاحب جداً .....  الفتاة الواقفه أمام الكاشير أصيبت بالهلع ...


قالت لي بصوتها المرتجف : ماذا بك .. هل انتي بخير ؟؟

اجبتها بالسكوت ... خرجت وأمسكت بي ... نظرت إليّ و راتني انظر الى جهة المطبخ .... ورفعت نظرها ورأت انه رئيسها بالعمل .... قامت بسحبي الى الكرسي وجلبت كأس ماء لي ....

بعد أن هدأت .... سالتها

انا:

من هذا الشخص ؟؟؟؟

لقد أجابت وبدون تردد ...

الفتاة :

انه رئيسي بالعمل ....

جلست افكر في نفسي ... " من هذا الشخص ؟؟... انه نفس الفتى الذي رأيته بحلمي ... انه نفسه... لابد أن مينا  كانت على حق ..... ما الذي سأفعله !! .. ماذا لو تذكرني .... وقام بحبسي في المقهى ؟؟! .. ياالهي لقد تاخرت كثيرا امي ستقلق ... لقد قاربت الساعه الى الواحده بعد منتصف الليل ... لاباس اهدئي لابد وانه نسيني ... فقط ساخرج من المحل بهدؤ .."

فجأة و بي اسمع صوت الفتاه وهي تسال ...

الفتاة :

هل انتي بخير ؟؟

انا :

اه أجل بخير .. شكرا

انا :

شكرا لك .. ساذهب الان

الفتاة :

هل حقا انتي بخير ؟؟,

انا:

أجل بخير .. شكرا جزيلا لك

وانا على وشك الخروج... رأيته يتقدم نحو الطاوله ومعه كيس لا اعلم ماذا يوجد به ...

جاكسون :

هل انتي بخير ؟؟

انا :

هززت رأسي بالايجاب وانا انظر للأرض كي لا يرى وجهي ويتذكرني ....

انا :

حسنا شكرا جزيلا لكما ... ساذهب الان ..

جاكسون :

لماذا بهذه السرعه ؟؟!!!

انا :

ها !! ماذا ؟؟

جاكسون :

هل تعتقدين باني قد نسيت !!

قررت أن ادعي باني لا اتذكر ...

انا :

ها ماذا تقصد ؟؟! انا لا افهمك؟؟ عن ماذا تتحدث ؟؟

جاكسون :

(بصوت غاضب ) ساريكي عن ماذا أتحدث !!!!

وقام بسحبي من يدي بقوه .... عرفت حينها بان نهايتي قد حانت .....


يتبع ... 

























كرهتك فسقطت في حبك ؟؟!  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن