لقد مر اليومين وكانهما سنتين بالنسبة الي ....
في اليوم الموعود اتصلت بي سانا ......
سانا :
مرحبا ... نادين هل يمكنك المجيء الى منزلي لاني لا استطيع الخروج اليوم بسبب الاعمال ...
انا :
اوه بالطبع .......
لقد تاخرخت قليلا في الذهاب ... بسبب اني كنت ارتب افكاري ....
ووصلت للمنزل .... لقد شعرت بالصدمه فور وصولي ... وااااااه ... انه قصر ... ان منزلها كبير حقا .. لابد ان مساحة غرفتي .. مساحة حمامها ...
سانا :
مرحبا لقد وصلتي اخيرا .... لماذا تاخرتي ...
انا :
اسفه لقد اضعت طريقي ....
لم استطيع اخبارها الحقيقه ... باني قد جهزت مااريد ان اتكلم به في ورقه وكتبته في راحت يدي كي لا انسى ....
سانا :
هل لا باس بالقهوه معك ؟؟
انا :
اجل لا باس .....
سانا :
تفضلي .... حسنا ماذا اردتي ان تقولي لي !!!!! ....
انا :
كان لدي سؤال فقط .... ان المقهى اقفل هل تعرفين لماذا ؟؟!
سانا :
اجل ... لقد ارغم ابي جاكسون من اجل الذهاب الى اميركا ليكمل دراسته .... لكن لماذا تسالين ....
عندها لقد شعرت وكان الكلمات اخترقت صدر ... لم اكن في وعي ولم استطيع التفكير باي شيء ...... بعدها سانا قامت بالصراخ وهي تهز كتفي ...
سانا :
نادين ... نادين .... ناااااااادين ....
انا :
اوه ... ماذا ...
سانا :
هذا ما اردت سؤالك ... مابك !!!
انا :
لا شيء .... اذا اتعرفين متى سيعود ؟؟ ...
سانا :
لا اعلم من الممكن سنتين او سنه لا اعلم حقا كم المدة التي سيمكث بها هناك .....
انا :
اذا الديك رقمه هناك او عنوانه او اي شيء استطيع التواصل به معه .... لدي شيء مهم لم اخبره به ......
سانا :
اجل..... تفضلي .... هذا عنوانه **********-****
انا:
شكرا لك ... حقا شكرا جزيلا لك ...
سانا :
هل يمكنني سؤالك شيء .....
انا :
بالطبع تفضلي .....
سانا :
هل انتي تحبين اخي ؟؟ ....
انا :
.............. في الواقع ... اجل احبه واريد اخباره بمشاعري قبل ان اندم على ذلك ......
سانا :
اذا .. ارجو منك الا تخونه ابدا اتفقنا ......
انا :
بالطبع ......
يتبع ......
أنت تقرأ
كرهتك فسقطت في حبك ؟؟!
Romanceمشاعر مختلطه بين ..الكره..الحب..الخوف..الحزن..والسعادة ...... كيف سيكون طعم هذه المشاعر ؟؟!
