ليس ذنبي

7

أعدت نفسها بعد أن أخبرتها الخادمه أنها ستتناول الفطور مع السيد مراد وليوناردو..أخذت نظره رضى عن شكلها
خرجت بتساؤل أين سيكون مكان غرفة الطعام..بعد مده دامت طويلاً جلست على إحدى المقاعد في الممر بتعب

تنهدت بضيق
: ألن يكلف أحد نفسه بأن يخبرني أين مكان الإفطار..آه حقاً تعبت

توقفت بخوف حين سمعت صوت مخملي ثقيل
: معذرتاً ..هل هناك مشكله سيدتي

عينيه الزرقاوتين يا إلاهي هل هي حقاً عينين أم أمواج البحر..طوله الذي أجبرها على رفع رأسها..تباً لاوقت للسرحان به

هزن رأسها بالنفي ، وأنزلت رأسها بخجل
: لا لكن آآ...

إبتسم على كتلت الجمال أمامه
: أسف على سؤالي لكن لم أتعرف عليكي حقاً هل أنتي جديده في القصر

هزت رأسها بالإيجاب ، لينحني قليلا
: أعرفكي بنفسي..سايمون ديرك

إنحنت له بالمقابل
: ألي.." تذكرت الأوامر اللعينه " غابيلا

أمسك يدها برقه وقبلها ببطئ حتى أبعد شفتيه عنها وهو لايزال ممسكاً بيدها
: تشرفت بكِ آنستي ..أظن أنكي تبحثين عن غرفة الطعام هيا دعيني أوصلك " وبسخريه " فهذا منزل صديقي العزيز هه

فتحت الأبواب لتدخل خلف سايمون..مهلاً لمى تشعر أن سايمون أصبح جبلاً وعينيه في خاصة مراد..آه نسيت إنهما " أصدقاء " يجب أن نتذكر ذلك

وقف ليوناردو وهو يحكم قبضة يده بقوه
: ما لعنتك لما أتيت الأن

أدخل سايمون يديه في جيب بنطاله ببرود
: كنت سأرحل..لاولى أن هناك قطعة حلوى كانت تائهه وساعدتها ، وكي تشكرني دعتني للإفطار

نظرت له بصدمه..هل يكذب ويخبرهم بشيء لم تقله...لكن هوا فعلياً يستحق نعم ستتضاهر أنها من دعته
رفعت رأسها لتشعر بعيني ملتهبه موجهه نحوها..إبتلعت ريقها حينما وقف مراد وتقدم لجهتها تحت نضرات سايمون الغاضبه

أمسك بخصرها لتدب القشعريره بها...إحتضنها مع الجانب
: لقد وفرت علي إخبارك القصه يا عزيزي..قطعة الحلوى التي تتحدث عنها أبعد عينيك عنها

تكتف أمامه بثقه
: ولما هل هي إحدى العاهرا...

قاطعه بزمجره
: إحذر ألفاضك في قصري سايمون ..فأنت تتحدث أمام زوجتي

صعق..بل صعق بقوه هل حقاً تلك الطفله البريئه زوجه لذلك الشيطان المتلبس بشكل بشري تباً لقد وضعت في الجحيم الحارق
رسم على وجهه إبتسامة سخريه

: مع الأسف لم يكن لي الشرف لحضور حفل زفافكما أظنه كان مشوقاً

شعر بحرارة جسد الصغيره ضد جسده..تباً لاينكر أنه أعجبه ذلك لكن و اللعنه هو لايخضع للأطفال...أبعدها عنه لتأخذ مقعداً بجانب ليو...تناولو الإفطار بصمت دام طويلاً وقف سايمون بهدوء وشكر مراد على كرمه ونظر لها هي بالتحديد