ليس ذنبي

6

عادت لمقعدها أمام ليو بعد أن غسلت يديها..ليردف ببتسامه
: سنهبط بعد قليل

بادلته الإبتسامه
: هذا جيد.." وبتردد " أنت مختلف حقاً

رفع إحدى حاجبيه بتساؤل
: مختلف؟ في ماذا !

رفعت عينيها له
: لا أعلم لكنك مختلف عن الذين قابلتهم في القصر..يعني أمم أنهم ينصاعون للأوامر بستمرار حين أسألهم لماذا تفعلون هذا يجيبون ' أوامر لا يجب عصيانها ' أما أنت لا أقصد آآ لقد حادثك بالهاتف و أقسم أني سمعت صراخه لكن لا أعلم لما و أقفلت الهاتف بطريقه غريبه أيضاً...حقاً أنا أتسأل هل هل هو بهذا السوء أقصد غاضب طيلة الوقت و فقط أوامر؟

أسند ظهره على المقعد وشرد قليلاً
: أنتي تسألينني ذلك ..حسناً سأجيبك بكل صدق..أنا الوحيد الذي أستطيع فعل هذا كما أنني أعاقب..نحن الأن نتحدث ليس عن شيطانٍ ما نحن نتحدث عن الجحيم بحد ذاته ..عزيزتي يجب أن تفكري مئة مره قبل أن تفكري بما تنطقينه أمامه و ألف مره قبل أن تفعلي ما تفكرين به..نعم إنه في أفضل حالاته عندما يكون غاضب..إن رأيته يبتسم أقسم لكي أنكي ستموتين لا محاله فهو لا يبتسم إلى عندما يريد قتل شخص ما فقط وضعيها تحت خط أحمر....إجابت السؤال الثاني...نعم إنه سيد الأوامر..منذ أن عرفته وهو فقط يأمر ولا يفعل شيء.." تنهد بتعب " هذا كل شيء أتريدين معرفة المزيد أم..

صمت عندما رأى ملامح وجهها الجميل تتحول للرعب ليبتسم ويمسد ظهرها
: إسترخي هذا لن يحدث لكي فهو إختارك من بين ملايين فتيات العالم لتكوني زوجه له

إبتسمت له بخوف
: وهذا ما يرعبني حقاً

قطع عليهم الحديث المظيفه طالبه منهما ربط أحزمة الأمان ....بعد عدة دقائق نزلو من الطائره ليستقبلهم السائق
نست خوفها وهي ترى معالم كندا المذهله حقاً..من كان يعتقد من غرفه مهترئه إلى قصر في كندا..كم هو تغيير مذهل

حمحم ليو بهدوء
: هيا أيتها الصغيره لقد وصلنا

كتفت يديها بضيق
: لقد تحملتك طوال الطريق متى ستكف عن قول الصغيره ها..عمري ثمانية عشر

نظر لها بصدمه ليدخل بعدها في نوبة ضحك طويييله جداً...بعد دقائق نظر لوجهها المغتاض بشكل طفولي آسر
: ماذا

: ما المضحك ها؟!!

عدل شكله وترجل من السياره
: قلتي لي أنكي لستي طفله وبعدها تخبرينني أن عمرك ثمانية عشر

ترجلت الآخرى من السياره وتوقفت أمامه واضع يديها على خصرها بدلال
: وليكن ألست كبيره بعينك همم سيد ليوناردو جرالد

عبث بشعرها الحريري
: نعم فأنتي ربما بربع عمري

نظرت له بصدمه
: م ماذا تقصد

وضع يد داخل جيب بنطاله و الأخرى تتخلخل داخل شعره بغرور
: عمري يا صغيرتي..أمم ربما بعد أسبوع سيصبح سبعه وثلاثون