20

11.4K 255 43
                                    



- قرآءه ممتعه للجميع .
- تعليقاتكم .
- انتقاداتكم البنائه .

-_________________________-

فور ان شعرت بأشعة الشمس تداعب عينيها اغمضتها بقوه ، فكرت انها ستستيقظ وتقابله ارعبتها تمنت ان لا تستيقظ ابدا
لا تريد رؤيته بعدما حدث..اجل لخجلها ولفكرة انه سيعود كما كان وحزنها اكثر اخبرت نفسها
" يجب مواجهة الواقع بصدر رحب كي نقلل الأذى "

جلست على السرير محكمة الملائه حولها شعرت بشيء على الطرف الأخر من السرير لتجد مراد عاري الصدر ويرتدي بنطال معطياً اياها ظهره كان شعره مبلولاً مما اكد لها انه استحم

ابتلعت ببطئ ماذا يجب ان تفعل الأن ، هل تتحدث لكن واللعنه انها خجله وتشعر بالإحراج كثيراً
أتصمت وتمثل انها لم تره وتذهب للإستحمام !! تباً هذا شيء صعب أيضاً

ارتجفت أثر ان قاطعها صوته الهادئ دون ان يلتف لها
: اذهبي للإستحمام سريعاً كي لا نتأخر على الإفطار

وقفت وهي تلف الملائه حوله اكثر وعينيها على الأرض مشت بهدوئ لتجري مسرعه إلى الحمام
لو كانت قد حدقت به لرأت الإبتسامه المرسومه على وجهه

بعد مده من إستحمامها أخرجت رأسها لتتأكد من خلو الغرفه..شكرت الإله كون ان مراد لم يكن موجود لتخرج وهي تلف المنشفه حول شعرها و جسدها ، إتجهت بقليل من العرج " بسبب ليلتها الجامحه " إلى الخزانه و أخرجت لها بنطال ضيق وهُدي قصير يخرج سرتها

اتجهت إلى المرآه وجففت شعرها لترفع بطريقه مبعثره جذابه وتضع القليل من مستحضرات التجميل وتخرج بهدوء
صدمت فور رؤيت مراد يتكئ على الجدار ممسكاً بهاتفه وكأنه ينتظرها

لتقف بدورها مكتفه يديها بحرج دون ان وصدر اي صوت " اللعنه على خجلها ذاك سيقتلها يوماً ما "
طال الإنتظار ليكشر مراد ويرفع عينيه ليراها واقفه تحدق به وفور ان إلتقت عينيها انزلتها وهي تقضم شفتيها
ابتسم داخلياً على خجلها ، ليردف بهدوء خالي من البرود تماماً
: لما لم تخبريني انكي انتهيتي

لتقول بغباء وهي تتهرب من النظر في عينيه
: آا لقد إنتهيت :/

تنهدت وأمسك بيدها لتقشعر وقد شعر بذلك واتجهو للأسفل ، فتح الخدم لهم باب غرفة الطعام لتقول الجده بفرح
: آوووو اهلاً بكم في آخر لحظه وكنتم ستحرمون من الإفطار

قلب مراد عينيه ، لتفلت غابي من يده وتتجه للجده مقبله وجنتيها وتمطرها بكلمات جميله ، حدق بها..كم هي لطيفه ورقيه
انها حقاً لا تصطنع ذلك ابداً هذه هي طبعتها وهو قد وقع لها حقاً

ليس ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن