كانت تلبس مثل مريم ، شعرها مماثل لشعر مريم
و لكنها لم تكن هي ....
خطوت خطوتين الي داخل المطبخ ...
لم تكن قد سمعتني بعد.
-"انت مين ؟"
توقفت عن فرك الطبق الذي كانت تمسك به و استدارت نحوي ببطء
كان وجهها خاليا من الملامح ، كان رساما قد مسحها ليعيد رسمها بشكل افضل
و في جزء من الثانية دارت علي عقبيها و رمت الطبق علي راسي بالضبط ، سقطت علي الارض و قد جرح راسي و سالت دمائي ....
اللعنة ، هذا حقيقي.
بدات تخطو نحوي حاملة سكينا ، قمت بسرعة و ركضت متجها نحو غرفتي فتعثرت بسبب شظية من الطبق التي جرحت قدمي .
اغشي علي و حين استيقظت لم يكن احد هناك.
لم يكن هناك اي شظايا من الطبق . لكن الجرح الذي في راسي كان لايزال هناك ينزف بحرارة.
اتجهت الي غرفتي و أغلقت الباب .
السر كان موجودا في بقية الفيديوهات ، هناك شيئ لابد ان افهمه.
شغلت الفيديو ... كانت مريم طبيعية .
رغم وجود ذلك الشحوب في وجهها مما جعلها تبدو اشبه بتمثال شمعي.
-"اهلا يا مراد..." رن هاتفي برسالة هذه المرة
"هل ماتت مريم حقا؟ "
كان المراقب . لقد عاد مجددا ليحول حياتي الي جحيم.
تذكرت ان هناك جرحا في راسي فقمت بتضميده ، لحسن الحظ كان جرحا سطحيا .
عدت للكمبيوتر .
كان الفيديو عبارة عن جملة واحدة ....
-"اهلا يا مراد."
باقي الخمسة عشر فيديو كانت عبارة عن بث لي
مسجل بمختلف الكاميرات ، كاميرا الكمبيوتر ، كاميرا هاتف مريم ، كاميرات المراقبة في الجامعة
و بالتحديد كان هناك ذلك المقطع الاخير ....
كان اسمه غريبا .
كل الفيديوهات كانت مرتبة رقميا
"V1 . V2 v3 و هكذا"
لكن هذا كان اسمه ... "نهايتك"
كان الفيديو عبارة عن تسجيل لما حصل منذ دقائق عندما وقعت في المطبخ
قربت الصورة لاري ما كان ذلك؟
كنت محقا ، هي ليست مريم.
هي شيئ أقبح بكثير.
ربما لانني رايت زوجتي الميتة بضع مرات في الأيام الاخيرة . و لكن كنت غبيا بما يكفي لاتجاهل كل ذلك و ابقي في المنزل.
التقطت مسدسي . ذلك الشبح له هيئة جسدية .
اذن يمكن قتله . -او هذا ما اظنه-
استدرت لاجد ذلك ال.... شيئ ما في وجهي.
صرخت و لكنها سبقتني و اسقطت مسدسي ارضا و قامت بضربي بتلك المطرقة الخاصة بتفتيت اللحم.
اغشي علي ... استيقظت في غرفتي و لكن بدون اي اثر لما حصل
كان المسدس في مكانه و الحاسوب غير موجود
بغض النظر انه حاول قتلي ذلك الشبح مرتب جدا .
سمعت شخصا يتحرك ، انها جولة اخري اذا .
جلست الي جانب السرير و التقطت مسدسي و اطلقت النار دون ان التفت اليها حتي
سقطت علي الارض بشكل غريب ثم تبع هذا صراخ ، صوت يبدوا مالوفا لي.
-"مراد....."
Author's note
—————————★————————
شكرا علي القراية .
أنت تقرأ
ابقي معي Stay With Me
Horrorلا زالت خيالاتي تطاردني ، هل ما أراه واقع؟ أم أنه أنت؟ وجهك يظهر في مخيلتي كلما رأيت شيئا جميلا كأنما عقلي قد ربط الجمال بك ، سأحبك للأبد #192 horror world wide Enjoy reading