࿇ ══━━✥1✥━━══ ࿇

42.5K 1.1K 121
                                    

الجزء 1

وقفت هناك ساكنة بالمحل أنظر الى حذاء أبيض يلمع ...مصنوع من الكريستال ، حقيقة انا لا اعلم لماذا انا هنا، و لما أنا انظر اليه،انا لا ارتدي مثل هذا النوع من الأحذية و لا اتخيل انه سياتي يوم و ارتديه فيه،
حملته في يدي انظر اليه عن قرب ، قلبته وعقدت حاجباي ، لونه أسود من الاسفل لماذا ؟ انقبض قلبي و سمعت صوتا صادرا من خلفي...

_ هو ليس للبيع.

التفت، وكان يقف هناك عيناه كالحجر الكريم تهددان كل من ينظر إليهما ، طول فارع و ملامح ليست واضحة .

..... ضربة قوية على الباب فتحته كليا ...

_ ريااااان.....

صوتها ايقظني من الحلم الذي كنت احلمه ، زوجة ابي اااه
ممددة على بطني يدي على الارض انظر قضمت شفتي بغضب و لم اجب بحرف.

_ ريان انهضي هيا .

سحبت الغطاء من فوقي، التفت اليها، تقف وتضع يديها على خصرها و الغضب على ملامحها.

_ الى متى سوف تنامين؟ الجميع استيقظ باكرا و خرج ليطلب رزقه و انت هنا نائمة، انهضي و اشتري مستلزمات البيت اولا و بعدها الى عملك، هيا انا انتظر...

انتظرتها لتكمل كلامها و تخرج، جلست على السرير، وضعت يدي على راسي تغلغلت اصابعي بين خصلات شعري ، سحبت نفسا طويلا واخرجته بتنهيدة تختصر كل ما أود قوله.... نظرت يمينا و يسارا ابحث عن ثوبي، وفقت و حملته من فوق الكرسي،
نعم الكرسي لانه ليس لدي خزانة، و حتى اذا كانت لدي لا يوجد ما اضعه داخلها، سمعت صوت بائع الخضار ينادي من الاسفل.

_ بطاطا، الكيلو بعشرة.... طماطم، بصل، خضر طازجة.

ارتديت ثوبي بسرعة فوق ثياب النوم، جمعت شعري تحت وشاح ، اخذت النقود و نزلت اركض للشارع احمل القفة
ضجة كبيرة، النساء ملتفات حوله، هذه تروي ما حدث لزوجها، و تلك تقبل خدود جارتها، و اخرى تمضغ اللبان، تزاحمت وسطهن و صرخت:

_ اريد كيلو من كل نوع لو سمحت ..

استدارت نحوي جارتنا صباح، هي معروفة عندنا، دجالة ، و يقصدونها من كل منطقة في البلد.

صباح: انسة ريان، انتظري دورك، يوجد نظام هنا.

دفعتني بيدها حتى صرت اقف في الخلف و انا اشد ما اكرهه هو ان يمد احدهم يده علي، رميت القفة عند الخضار و دفعتها بكلتا يدي حتى فقدت توازنها و همت بالسقوط.

_ عن اي نظام تتحدثين؟ انا اول من سيشتري هنا، لدي اعمال تنتظرني، و انت بعدما انصرف اجلسي هنا حتى الصباح عندما يعود اذا اردتي .

صباح: و الله لن تفلتي اليوم من بين يدي.

وقفت و امسكتني بكلتا يديها من كتفي هزتني، سحبتها من طرحتها، ماذا يمكنني القول هه؟ طار في السماء، و سحبتها ارضا، نزل الخضار ليفكنا، و سحبت النسوة شعرها بصعوبة من بين يدي.

ريان ( Mafia Romance Story)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن