ركبت مبسوطة و طول الطريق هيثم يوصي فيها ......اوع من الشباب و الله اولاد الجامعة ديل حناكين ولا زملاء زاتو ......هادية قعدت تضحك ياود براحة علينا ياخ ادينا فرصة نجكس زيك ......هادية عليك الله قطمي. ......ههههه اجي حلال عليك وحرام علينا ......يارا تسمع فيهم و تضحك .......انا متين جكست يا بت .......عاينت لي يارا قالت ليها عمرو ما جكس يا يارا .......لالا لو قصدك على يارا انا كنت ناوي اتقدم بس عشان الظروف الحصلت دي .......نزل يارا في جامعتها و مشى وصل هادية ........علا في الوقت داك دخلت الجامعة و بقت منتظرة هادية في بداية الشارع علي اساس تشوف معاها هيثم .....اتلفتت كدا في واحد كان بعاين ليها ......ابتسمت و دنقرت تاني عاينت .....لقتو لسة بعاين .....بقت تلعب بي خصل شعرها و هي بتضحك كانها مبسوطة .....اتلفتت تاني غمزليها عينو ......بقت تقول دا مالو دا ......السلام عليكم ......رفعت علا عيونها و عاينت ليهو .....اهلا وسهلا .....انتي برلومة شكلك .....ههههه و انت شكلك سنير .....فعلا ذكية .....اسمك منو ....اسمي علا وانت .....اسمي عثمان .....اتونست معاهو لحدي ما هادية وهيثم وصلو .......شوفي صحبتك عملت صداقات يلا دي تقطعي معاها البت دي مبارياك في اي مكان كدا .....
..يارا دخلت الجامعة و اول بت اتعرفت بيها كان اسمها سلوى ......بقو صحبات بفطرو سوا و بصورو محاضراتهم سوا و سلوى كانت بت قلبها ابيض شديد و يارا حبتها .......اخر اليوم هيثم اتصل بيها .......الووو ......هلا يا قلبي وين انتي خلصتي .....اي خلصت ......طيب انا جاي عليك ......جا قالت لي سلوى اركبي معانا عشان نوصل سوا ......المهم سلوى بقت من ضمن الفريق و بقيت صحبهم شديد حتى يارا حكت ليها قصتها مع هيثم و كدا و بقت متابعة معاهم ........عدت سنة أولى بدون اي احداث غريبة تذكر الاعلاقة علا مع عثمان كانت في تطور و انشلغت علا بي نفسها شوية منهم ........بدات السنة التانية ........في يوم جا زميل يارا وقف معاهم قال ليها ممكن اشيل رقم تلفونك و هم كانو واقفين هي و سلوى منتظرين ناس هيثم يمرو عليهم ......قالت ليهو ما بقدر بس انت لو عايز تنقل مني حاجة انقلها اسي ......طيب خلاص نقعد في البنش .......قعدو و هو بدا ينقل بعض الحاجات و معاني الكلمات و سلوى كانت قاعدة منتظرة مع يارا .......فجاة سلوي قالت لي يارا خلاص انا بمشي اجيب موية عطشت ......خلاص كويس جيبي لي معاك في القارورة دي ........هيثم جا لقاهن قاعدين يارا و معاها زميلها .......سلوى جات جابت الموية و يارا قالت للولد كمل بكرة انا جو يسوقوني ......ركبت يارا قدام و معاها سلوى ورا .......لالا ياخ ما كنتي تقعدي اجيب ليكم اتنين شاي و قهوة لو عايزين .......سلوى قعدت تضحك .....يارا بقت تتبسم قالت ليهو كان ياخ والله حلاة قعدة لكن ...ّّّ.يارا ياخ انا ما بهظر دا منو الكان قاعد معاكم دا ......دا ياخ زميلنا و ما كنت قاعدة معاهو براي .......ياخ بلا زميلكم ياخ دا مالو داير يقفل لينا اليوم دا .......اسي هو عمل ليك شنو سلوي كانت قاعدة بس مشت تجيب موية .......كان تمشي تجيبي معاها موية برضو .....معقول الاثنين نمشي نجيب كوز موية اصلو شنو. .......في الاخر سكت وصلهم و طلع .......و في يوم علا قالت لي هادية نمشي الجامعة نجيب المرجع عشان نكتب الريبورت .......اتفقو فعلا لانو بقو هادية وعلا في نفس المجال فبقت تربطهم حاجات كتيرة مع بعض ......علا جات لي هادية في البيت و قالت ليها ارح كلمي اخوك خليهو يودينا ......لالا يا اختي اخوي طلع مافيش خلينا ناجر امجاد ولا حاجة
....... علا خاب ظنها و مشت مع هادية بالامجاد و صلو الجامعة و شالو المراجع و طوالي ركبو في الامجاد ......و هم راجعين في الشارع كدا هادية شافت سيارة هيثم مصفوفة جنب العمارة اساسا العمارة دي فيها شقة اخوها .......قالت دا هيثم الجابو هنا شنو موش على اساس مشى الشركة .......فجاة شافتو شايل ليهو كيس و طالع المبنى شكلو في زول مودي ليهو الكيس دا .....هادية قالت لي بتاع الامجاد وقفنا هنا خلاص برجع مع اخوي و حاسبتو و نزلو هي و علا و طلعو وراهو في اول شقة دخل و قفل الباب وراهو .......هادية دقت الباب ووقفت .......فتحت ليهم الباب البت المابتغباها ام خصلة ملونة الكانت معاهو قبل كدا في المطعم .......وقفت متنشنة .......
يتبع....