Ch.39

4.2K 371 594
                                    


VOTE+COMMENT! ♥️

' سُباتي، غيبوبتي ومماتي! قطعي لانفاسي طمعاً بحياتي

دماري، حطامي وبقايا رمادي ! لن تصنع يوماً اي جميل اقدمه لما فات او الآتِ

ألست انا شخصٌ يكره الموت؟ يكره الاذية.. يكره اي شيء صُنف تحت قائمة البشاعة !

ألست شخصاً له مبادئ وحياة واسس وتربية، شخص كان يرى مستقبلة منير اكثر من ضوء الشمس في صباحات اغسطس

الفقد ينسيكَ ذاتك، ينتشل روحك لتُقيد امام قبرٍ كان صاحبه قد نسيك قطعاً، وليست لديك اي قابليه لرؤية وجهه يوماً !

ايحقُ للتراب ان يعانقك ؟ ايسليك ؟ ايونس وحشَتك ؟

ايخبرك ان صغيرك اصبحَ وحشاً، يختطف شخصاً رُفع عنهُ القلم اسفل الحجارة وامام المنارة .. ايخبرك ؟

ايخبرك بشوقي وحزني، بكائي ودموعي!

ايخبرك انني عدت الى رُشدي بسبب حديث صغير مع قاتلك ؟

ايسمعك صوت اصابعي وهي تنقر الارقام، ولساني الذي ينطق بروية اثقل الحروف على كاهلي

"ارغب بتسليم نفسي"

ايخبرك التراب ياترى؟ اتمنى انه لم يفعل '

..

المطر هطل شديداً في ثوانٍ! يضرب اوراق الاشجار لتتطاير بضعف من الهواء الشديد، اسفل ستار الليل المضطرب كانت دواخل هاري تتصادم هنا وهناك

هل عليه التفكير بإجابية ؟ ماذا ان حُطمت آماله ! وهل والتفكير بسلبية سيساعده حتى ؟ كيف يفكر وماذا يفعل !

هو وجد نفسه منقاداً مع ليام الذي بدل ملابسه سريعاً، يلتقط مفتاح سيارته بينما زين في الاسفل يخرج بعض المعاطف لهم

حالما وصلا الاثنين لزين سارع زين بجعل هاري يرتدي معطفه، ليام فتح الباب وصرخ بزين "هل هذا وقت مناسب للمعاطف الان؟"

عقد زين حاجبيه "لا تصرخ بوجهي! الا ترى الاجواء ؟ ان اردت الخروج والموت برداً فأفعل نحن لا نريد" ارتدى معطفه تزامناً مع انهاءه لجملته

بينما ليام خرج بالفعل! يتجه نحو سيارته ويفتحها مبتلاً تماماً من المطر الهاطل، يرسل اللعنات على المحقق لكلماته الصغيرة التي لا تشرح اي شيء لهم

حدق زين بليام من الداخل وهو يقوم بتشغيل السيارة بينما يدعو بقلبه ان يموت ويرتاح الجميع منه، هو كالشوكه ولا يعلم ان كان قادراً على تحمل العيش معه بعد الان

Homeless Cat "قط مشرد" | Larryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن