جات لحظة السفر اصعب لحظظة علي الكل حسام عارف اختو حنينة ودعا وهمس ليها في اضانها فضحكت وابتسم هو
ودعت امها وابوها وهي تبككككي ودموعها ما وقفت لم جا دور امجد عشان يودعا كسر خاطرو شكل اختو وهي بتبكي
وقف بعيد منها وكشر وشو وقال ليها: بي دموعك دي ولا تقربي مني حتخربي قميصي الابيض وانا الليلة ماشي الاقي مزز
عرفتو بغشها عشان تسكت
... مسحت دموعها بيدها وضمت اخوها...
اخوها الكان اقرب ليها من نفسها
امجد اللي يومها ما بعدي كما شاغلتو او شاغلا
امجد اللي ممكن يقتل زول لو زعل اختو و دلوعتو لنا
دموعو نزلت غصب عنو وهو بودع فيها بكت في حضن اخوها ورفعو شنط سارة واسامة في العربية ومشو المطار
لنا ابت تخلي زول يمشي معاهم المطار عشان ما تبكي تاني
وصلو المطار وركبو الطيارة لنا ع طول غمضت عيونها عشان تنوم ومن امس هي تلفونها مقفول
اول من اتحركو من البيت حسام اتصل علي احمد عشان يستقبلهم في المطار ويوديهم الشقة ودقي للسواق المأجرنو لي لنا مخصووص عشان يمشي يستقبلهم برضو
....
وصلو مطار الخرطوم واستقبلهم احمد لانو حسام اداهو رقم اسامة
ولمن لاقاهم اسامة بعد السلام والسؤال عن الحال والاحوال
اسامة : اعرفك يا احمد سارة زوجتي واخت حسام الكبيرة
سارة مدت يدها لحسام اللي كان مركز مع لنا وسلمت عليهوو
اسامة: و دي لنا اخر العنقود
اسامة مدي يدو لي لنا لنا سلمت عليه احمد مبهور بجمال المخلوقة الواقفة قدامو
وبينو وبين نفسو بقول " معقول الحيوان حسام عندو اخت نجاضة كدا و انا يدوب اعرفا " لم طول ماسك يد لنا وبعاين ف عيونا لنا اتنحنحت نظام فك يدي...
سرييع احمد استوعب وفكي يدها وهو لسه بعاين ليها
لنا خجلت من نظراتو ليها وبقت كل ما ترفع عينا تلقاو بيعاين ليها
بقت تتحاشي تعاين ليو
وصلو الشقة ونزلوو
احمد : لنا يا لنا
لنا التفت وببحة صوتها البتخلي القلب يقيف : ايوا
احمد هفي عليها وعلي عيونا وشكلها وكل شي فيها بينبض انوثة
لنا علت صوتا وقالت ليو: ايوا يا احمد
احمد كان جرئي وقال ليها يا حلات اسمي وانتي بتقوليهو
قالت ليهو بحسم : عايزة حاجة انت ؟؟
احمد : ايواا
لنا :خير؟؟
احمد: عايز رقم تلفونك عشان بكرا حنمشي الجامعة تكملي اجراءاتك وحسام قال لي انك عايزة حاجات من السوق عشان اوديك
لنا : ٠٩١............
كتب احمد الرقم وحفظو في قلبو قبل يحفظو في التلفون
ودخلت الشقة طوالي ع الغرفة ونااامت
واسامة وسارة طوالي ع غرفتهم ونامووو
صحت المغرب جعاانة طلعت صلت وهي في المصلاية باب الشقة ضرب مشت تشوف الباب
الباندة المسبتة بيها شعرها وقعت ف المصلاية وهي ما حست بيها
شعرها نزل وغطي ضهرها كلوو وظهر بتحت الطرحة
فتحت الباب لقتو احمد جايب اكل ابتسمت وبانت غمازاتا
احمد ختي يدو في قلبو وقال : وعندها غمازة كمان يا احمد يااا بختك اضايقت لنا من كلامو وحسي بيها اتضايقت قال ليها: لنا
لنا : نعم
احمد : اعتبريني حسام اخوك و ما تاخدي حاجة ف خاطرك علي والله بحب الهظار بس وبحب اشاغل الحلوين
لنا ضحكت وقالت ليهو : عادي يا احمد اخوي
وشالت منو الاكل ولفت عشان تخش احمد شاف شعرها
بينو وبين نفسو " ماشاء الله وربنا يحفظك يا لنا يا بت عبدالعزيز الميرغني ويااارب تكوني من نصيبي
ورجع احمد لي بيتهم وكل تفكيرو في لنا.....
يتبع....
