مهاب : شن صار ف هديكا ؟
حمزة مستغرب : من هديكا ؟
ماشاء الله طبعا من قبيلة البنات اللي يعرفهم مافهمش ع من يحكي
مهاب : غفران ي راجل
حمزة : لا شورني بنتعب شوية معاها
مهاب : مش كان تفوتها خير. . .
حمزة : لا!
مهاب : غير بجديات خلي البنت ف حالها
حمزة شبحله ومعش تكلم و الدكتور ماجاش وحمزة ع طول رجع لحوشه وكسد مع امه اللي لاهية ادير ف الكاكاوية وتحط ف الفحم ع الكانون ، أمه محافظة هلبا وتحب عادات زمان رغم انها متوسطة السن لكن اسلوبها كان مبني ع التقاليد واللي يشوف ولدها حمزة احتمال يحلف وهو مش مصدق انه هادا ولدها . . . .
اما بوه كان جوه جميل وعقليته متفتحة ويتقبل كل تطورات العالم وفاهم ان ناس توا مش زي ناس زمان والوقت تغير والتفكير معاه ، طبعا هدا الشي اللي ماتتقبلش فيه نورية ل توا . .
بما انه كان الدلوع والوحيد لامه و بوه ،عيون الناس تركزت عليه وصارو المدامات يوصو ف بناتهم وهكدا نورية خايفة ع ولدها ، حمزة رغم شكله ورغم ذكائه كان عنده مشكلة طبعا ف التفكير ويمكن نقولو انه يحب يميل للقسوة والاساليب الحقيرة ويتمتع ف احراج الناس وكأنه يتغذى منه .
كيف عنده صاحب زي مهاب ؟ مش حاجة غريبة لصديق طفولته اذ انه الكل ماعجبهمش جو حمزة ومهاب الوحيد اللي كان فاهمه وعارف طبعه ، مهاب جاته فترة وهو خايف ع صاحبه يمكن انه يكون مريض نفسي لكن لا كان بكامل عقله ومهاب تعب من المحاولة معاه وخلا الامر لله . .
حمزة : السلام عليكم . . شنجوك ي حبي
نورية : وعليكم السلام ..وين كنت ؟
حمزة : ف الجامعة . . علاش ؟
نورية : لا غير عطلت بس
حمزة : به نمشي نساوي اموري ونجيك
نورية : به
خش حمزة للدار وهو مش مرتاح وكأنه حاس ب حاجة غريبة ف الحوش ، كمل تبديله ومشي بحدا امه ونورية ماقالتش حتى حرف وهو يشبحلها وعارفها انها تبي تقول حاجة لكن ساكتة وهي عارفة الشي هادا . ..
حمزة : يما
نورية : همم
حمزة : عندك كلام وماتبيش تقوليه . . شن فيه ؟
نورية : كانت عندي . .
حمزة : زهرة ؟
نورية : عمتك ي حمزة !
حمزة : اي لاحظت !
نورية : ع الاقل من باب الاحترم والتقدير . ..
أنت تقرأ
أعطيني فرصة
Romansaتعودتي من صغرك ماتوري ضعفك لحد ، لانك مؤمنة انه الدموع غالية ، ومش اي حد يشوفها ، نفسك غالية و مليانة كبرياء ، لو اعطيتي فرصة لنفسك كان ممكن تشوفي الدنيا بنظرة تانية ، لو اعطيتي فرصة للناس اللي يحاولو يسعدوك كان ممكن تتغيري ، فهل ح تعطي ي غفران ؟ و...