الجُزء الثَالث

111 19 0
                                    

ڤوت قبل االقراءة بليز❤️
-
استيقظت لتدخل رائحة الادوية انفي،ويقع نظري علي المقاعد البلاستيكية الخضراء الكئيبة واقوم بالألتفات الي يساري لأجد هيلين،ايزابيل وهاري

"ما الامر"قمت بسؤالهم لانني اتذكر بأن لوي قام بركلي تقريبا؟

"انتِ بخير؟"قالت هيلين وهي تضع يدها علي جبيني

"فقط اشعر بقليل من الألم في معدتي"قلت لها لتبتسم وتقبل خدي

"ماريسا لوي فعل ذلك لأن تلك السيدة تكون..،قالت هيلين بحزن ماذا بها ليست منزعجة لأنه يضع صورة فتاة؟

"تكون والدته وهي متوفية"قالت لأشعر بالحزن والندم بداخلي هذة اول مرة اريد بها ان اعتذر له هو بالتأكيد حزين لأجلها الان ولكن انا الان اشعر بالذنب تجاه لوي؟

"ماريسا لوي يريد الحديث معكِ"قالت ايزابيل وكلنت ستخرج ولكنني امسكتها لا يمكنني الحديث معه سينتهي الحديث بكسر احدنا عنق الاخر لا اريد فقذ احدي اعضاء جسدي

"لا تخافي ماري لن يأكلك"قال هاري لأنه صديقه بالطبع سيقوم بالدفاع عنه ولكن انا شبه عدو بالنسبة الي لوي

"مرحباً"قال لوي فور دخوله واكتفيت بالابتسام له ثم قام بسحب كرسيِ له وجلسَ عليه

"قامت ماريسا بأخبارك من هي الفتاة صحيح؟"قال لوي لأومئ له اللهي هل قد قام اجد بأجباره او اعطاءه بعض المخدرات او هو ثمل الان ام هذا الجانب الايجابي من لوي؟

"حسناً اولا انا اعتذر ولكنها امي تعلمين،ثانياً سأتحدث ولكن انتِ فقط من سيعلم ولكن لا تقاطعيني والا جعلتك تفقدين معدتك نهائياً"قال محذراً ولكن مهلاً لقد قال انتِ فقط،ماذا يحدث اليوم اليوم قد انقلب رأساً علي عقب

"حياتي اصبحت مؤلمة للغاية من دون امي تركت قلبي ملئ بالاحزان بكيت كثير اصبحت المقابر منزلي حتي انني كنت كدت ان انسي شكل منزلي"قال وكنت انظر في عينيه الحزينتين وهو يتحدث وهو ينظر الي الارض كنت استمع اليه بدقة واشعر بأنه صادق وان كل كلمن تخرج من فمه تخرج من قلبه اولاً

"اصبحت اقوم بأغتصاب الفتيات والتلاعب بهن وهكذا حتي انسي ماضيِ الأليم ولكن شعرت بأن هذا لا فائدة منه انا لا استطيع نسيانها اكيد كنت كل يوم احاول استيعاب انها لن توقظني لأقوم لعملي لن تقوم بأحضار الافطار لي لن تقوم بالاتصال بي عندما تقلق عليِ انا نادم وبشدة علي كل مرةً كانت تهاتفني واقوم بالصراخ عليها او ماحدثتها بطريقة ليست مرغوب بها،اخر مرة كنت علي شجار معها لآنني كنت اشعر بالاختناق وهي كانت تحاول معرفة السبب ولكنني كنت اصرخ عليها وعندما مللت ذهبت الي بيت بعيداً،وبعدها قام رقمً غريب بالاتصال بي واخباري انها قد توفت..طوال هذة الفترة التي ابتعدت بها هي كانت تصارع مرض السرطان من اجلي من شدة حزنها انا اقرب شخص لها هي ليس لديها آية اقارب سواي،انا نادم،انا سئ لقد تسببت في موت امي وبدلاً من اختناق من دون اي اسباب جاء الاختناق الابدي"قال وهو يبكي ويقوم بركل الكرسي بقدمه مما جعلني ابكي معه واقوم بفكرالاشياء والمحاليل التي قد وضعوها لي لأساعده

"انتِ الان تشعرين بالشفقة تجاهي صحيح،ولكن اذهبي للعنة انتِ وشفقتك انا لست بحاجة لها"قال بحدة،عاد لوي السلبي انا اعذره الان ولكن انا لا اشعر بالشفقة تجاهه بتاتاً

"بربك لوي لماذا سأشعر بالشفقة تجاهك"قلت له لأقوم بتهدئته ولكن لا محال هذا لوي

"انسي ما قلته لكِ وان لم تفعلي اقسم انني سأقتلك كما فعلت هذا ليس صعب اتفهمين؟"قال وهو يضع يده علي رأسي بقوة مما جعل بعض الالام تأتي الي رأسي اذهب الي اللعنة لوي لن اكترث الي امرك مرة اخري انا المخطئة بالاساس!

"ماذا حدث،رأيت لوي ذاهب وهو بداخل عيونه شرً تكاد تخرج منه نارً"قالت هيلين التي دخلت فور خروج لوي ما هذا الفضول بربك هيلين يكف ما قاله لوي لي

"لا شئ كان يعتذر فقط"قلت لها حتي لا تقوم بفتح نقاش ولكن مع من انا اتحدث!

"ماريسا،ماذا فعلتِ ياحمقاء هل جننتي قد قمتي بفك المحاليل،مهلاً سأقوم بنداء الطبيب"قال هيلين وهي تدور في الغرفة كأنني مريضة القلب

"هيلين هذة مجرد الالام معدة لست بحاجة الي الطبيب ارجوكِ اريد العودة الي المنزل"قلت لها موقفة دورانها في الغرفة وحتي تقوم بأرجاعي للمنزل ولكن هي الان حامل هل قد اصابني الجنون

"اسفة،لن اقصد انتِ حامل ستقوم ايزابيل بأيصالي لا بأس،اقصد ايصالي انا وانتِ"قلت لها لانني وجدت انها لا يوجد لديها اآية اجابة

"حسنا سأقوم بندائها"قالت لأقوم بالايماء لها ولن تقوم الساعة بتفويت ١٠ ثوان حتي جائت ايزابيل ان كانت اسرع رجل بالعالم لن تفعلها،اليوم غريب كثير الجميع ليس علي عادته وطبيعته

"يمكنكم الخروج كي ابدل ملابسي"قلت لهم لأنني سئمت بقومهم بدور امي

"اوه فتاتي تنحرج"قالت ايزابيل ولكن خرجت بسرعة قبل ان اقوم بالانفجار بوجهها

-

"اسفة لن آتي معكِ سآقوم بالمبيت مع هاري"قالت ايزابيل بأعتذار ولكنني اعتدت علي هذا الروتين

"لقد اعتدت بيل"قلت لها وانا استدير واذهب لآقوم بالدخول الي هذا السكن الكئيب الذي قد قام بتغيير حياتي واظهار اشخاص غليظيين مثل لوي

كنت اسير في ممر الغرف وانا ادندن اغنيتي المفضلة واسير ببطء وجدته يسير ببروده المعتاد ولكنه نظر لي بطرف عينيه وتجاهلته انا وقمت بفتح غرفتي وتفاجئت بما وجدته

"هو بالتأكيد"قلت عندما حدث....

مَاريِسا|Marissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن