الجُزءْ الثَامن عَشر.

69 12 0
                                    

ڤوت قبل االقراءة بليز❤️
-
-
الجَميع يَقوُل بأنه يحَبك؛الجَميع يكذب.🕜
-
أشُعر بيدي تتَسلل إليَ خُصلاتْ شَعر أحدهم ثم تليها يد أحد تَقوم بأبعاد يديِ؛مهلاً لاَ يوجد أحد معي بالمنزل..سوي نايل وبالتأكيد هو لم يفعل ذلك!.

أشعُر بتحسنْ كثيرًا عن الأمس وكأنه كان يوم متعب بل هو كان يوم مرهق وقَصير.

"صَباح الخَير"تجَمدتْ أجهزة جسَدي عندما دَخل صوته طبلة أذُني..كيف آتي؟ما هذة الوقاحة جاء من دون أذن علاوة عليَ أنه نائم بجانبيِ.

"أرحَل"قلت له وأنا أقوم بأزاحة الغطاء عنه بقوة ليتنفض من مكانهُ فزعاً..صراحةً شَكله مضحكً للغاية.

"لن أرحَل إلاَ عندما أطمئن بأنكِ بخير"قال بهدوُء قاَتل تمنيت قتَله الأن.

"لقد قُمت بقطع عَهد بأنني لن أثق بك مجدداً"قلت له بنفس الهدوء الذي كان يحَادثني به..ما هذا الصبَاح السئ.

"بربكِ..ومن يثقَ بي؟"قال بسخرية في نغمة صوته..لا أعلم ولكن شكله وهو يقول تلك الجملة جَعلني أشُعر بوخز في قلبي.

"أنتَ من فعلت ذلك..والأن إلي الخارج،لوي"جعَلت عقلِ من يتصرف ويقوم بالسيطَرة عليِ..بدلاً من قلبي الذي كان من الممكن جعلِ في أحضان لوي الان.

"سأخرج من منزلك.."قال وهو يستند ليقوم من علي الأريكة..أشعر بأنه مُتعب..أنتظر لوي أعتذر لا تَذهب وأنت مُرهق.

"ولَكن.."كنت سأقوم بأكمال جملتيِ حتي سقط لوي بأرهاق وتَعب علي الكُرسيِ..اللهي ساعدني.

"لوي لوي ماذا بك لوي..أرجوك أجيب؛أنا أسَفة لوي"قلت للوي وأنا أحاول إفاقته بلكمه بخفة علي وجهه لعله يستيقظ أو آي شئ انا لا أعلم ما به الأن..سأبكي أقسم أنني سأبكي..أنا لا أحتمل آي شئ من هذا النَوع.

"هل حقاً تهتمين لأمري،ماريسا"نَمت علي وجهه أبتسامة صغيرة وهو ينظر إليَ السقف..أنت تخيفني لوي.

"هل أقوم بأخذك إليَ المستشفي؟"قلت له وأنا أتفحص ما ينظر إليه.

"لا..لاَ فقط أحتضَنينيِ وضعي يدكِ عليَ قلبي"قال لأتردد في فعل ذَلك..لا يمكنني!..ولكنه الحل الوحيد.

أشار لي برأسه لأفعل..ولكن أنتهي بي الأمر وقمت بأحتضَانه ووضعت يدي عليَ قلبه كما أراد..أعتقد بأنني من شعرت بالراحة ليس هو؟

"كانت أمي عندما تصَبح مرهقةْ تَقول ليِ هَذا"قال وهو يقوم بالعبث في خصلات شعري..لأهمهم له.

"أنُظري ليِ"قال لوي لأزفر هواء قبل أن أنظر له..ما به اليوم!هل يقوم بأعطائي أوامر لأقوم بتنفيذها؟.

مَاريِسا|Marissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن