الجُزءْ التَاسع عَشر.

77 11 0
                                    

ڤوت قبل القراءة بليز❤️
-
عندما تّجد أحَدهم يَقوم بمعاملتكَ أحياناً بقسوة وبروُد وأحياناً بلطف؛أعلم أن يوجد صراع بين قلبه وعقله عليك وحدك.✨
-
نَظرتّ إليَ المرآة وأنا أعض عليَ شفتاي أشعر بتقزز منهما؛وجههي يبدو كوجه سَاحرة ملطخ بالألوان.

ماذا بكِ ماريسا؟ما الذي تَغير وجعل حيَاتك تَنقلب كالسَماء عليَ الأرض؛لَقد كُنت لاَ أغيب يوماً واحدً عن مدرستيِ في الثَانوية والان لا أذهب للجَامعة بالأسَّاس.

أستنَدت عليَ الحائطْ والدموُع تخرج من عيناي لتندمج مع المياة التي وضعتها عليَ وجهي..الرؤية تصبح سوداء ثم تعود كما هي..الشعور بالدوران حول شئ ما يجتاحني.

سقط مُسندة خصري عليَ الحائط بأحكام حتي لا يغشيَ عليِ؛لأن لاَ يوجد من يقوم بنقليِ إليَ المستشفيَ..كما ظننت بأنني وحيدة.

لن أسمحّ لهَذا الوَضع بأن يستَمر!.
-
"هيلين،لا تفعلِ آي شئ متهور؛وإلا أقسم سأقتلك أنتِ وهوَ"قال مهدداً هيلين بعدم الرحيل؛ولكنه لا يعَلم بأنها قد رحَلت إليَ دونكاستر.

"اخبرنيِ بأنك لاَ تشعر!.لقد قلت لكَ بأنني أحتاج إليَ مُعجزة لكِ أعيش بعد ولادتيِ"قالت وهي تهمس بصوت باكياً حتيَ لا تسمعها ميريندا النائمة.

كانت تلكَ الكلمات التيِ قالتها لها نزلت عليه كصعقة كهرباء..هو ربما سيفقدّ طفله الأول الان..هو شعر ناحيته بالمسؤلية وانه يجب لأول مرة بحياته تحمله والمخاطرة لأجله أو ربما لشخص ثاني!

"معجزة ماذا"قال بتلعثم محدقاً بصورتها التي بيده وكادت تذرف دموع من عيونه وهو يحَادثها

أغلق سماَعة الهاتف قبل أن تخبرهُ هو لاَ يريد سماع آي شئ..هو يريدها تذهب معه إليَ هيلين ولكنه لا يستطيع إخبارها بعد ما حدثَ منه أمس.

قام بأغمَاض عينيه محاولاً في تَخمين إليَ إين قد ذهَبت هيلين.

"دونكاستر!."

-
ظلت هيَ جالسة بجَانب النافذة وهيَ تحتسي قهوتها التي أندمَجت رائحتها مع رائحة الأمطار مع الهدوء الذي يحيط غُرفتها.

كانت السَاعة الثَالثة فجراً ولا يوجد أحد بالشوَارع سوي حبيبان يتسامران؛نظَرت لهما بأبتسامة علي وجهها،مازالت هي لا تَعلم الحُب..هي تظنه فقط جُروح.

حتيَ قرارها الوَحيد الذي تتخذه فيِ كُل مرةً الذي هوَ 'الهروُب' لن تتخذه مجدداً؛عليَ آي حال هو سيجدها ثانياً وخامساً وعاشراً!.

نهَضت من سريرها بحماس لشئ ما..قامت بفَتح حقيبتها وأخَذت تُعبثر في الحَقيبة بشكل عشوائي لتجدها مازالت مغُلقة ولم تَكتب بها آي شئ؛قررت بأن تَكتب بها ما يخَطر ببالها لعل هَذا يخفف من الضَغط والوحدة.

مَاريِسا|Marissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن