الجُزء الرَابع وعشَرْون.ُ

59 8 0
                                    

ڤوت ورأيكم في كومنت بليز💖
-
أحياناً توُجد كِلمات مُبعثرة تقوُم بصنع يومك،فقط لأنها مِن شخص ملكَ قلبك!..
-
ظَلت مُرتدية مَلابسها مُسندة خُصرها عليَ الأريكة ممُسكة بخِصلات شعرها البُنية،غير راغبةً في الذِهاب إليَ المكان ذَلكَ.

هيَ تَعلم ماذا سَيحدث وقادرة عليَ سَردهُ بالتفصيل المُعتاد؛ولكن هيَ مُجبرة ولا هروب الأن!..هَذة ليست أول مرة تَعلم بأن الهروب هو مُصطلح فاشل.

أسِتمعت لصوت دَق الباب الهادئ وعالً قليلاً لأن الخاتم الَذي يرتديه هاري يرتطم بالباب،سريعاً عَلمت بأنهُ هاري..كانت حقاً تريد النوم لأنها لم تأخذ قسطاً كافي من النوم.

تَحرك جَسدها بتثاقل وضجر إليَ الباب لتدُخل سن المُفتاح داخل مقبض الباب ليصدر صوتاً معلناً بأن الباب قد فَتح لتري هاري واضعاً يدهُ عليَ مقبض الباب يحاول فتحهُ وشَعر بالحرج عندما وقفت أمامهُ.

"أنتِ جاهزة؟..كُل شئ عليَ ما يرام؟"نبرة صوتهُ الهادئة زاحت التوتر الَذي كانت تحملهُ عليَ قلبها..أطراف أصابعه كانت تحمل تثاقل وتنمل كثيراً زاحهُ ذات الهدوء.

"هيا،ليس لدينا وقت لنخسرهُ"قُلت بأبتسامة صغيرة لأني لن أتخلص من ثرثرة إيزابيل إذا أستيقظت.
-
"هيلين،هيَ قالت بأن أنا فقط من سأذهب أنا الَذي سأعالج ليس أنتِ؛لِذا لا داعِ لذهابك معي"قال بنفاذ صبر حتيَ لا يفقد السيطرة ويصرخ عليها أو بوضوحً أكثر يفرغ غضبهُ
عليها.

"لا يُمكنني الأطمئنان عَليك مع تلكَ الحرباء"قالت هيلين ليزفر لوي زفيراً بل هوَ كان يريد إخراج نارً مِن فمهُ ويقوم بأحراقها ولكنهُ تمالك أعصابهُ حتيَ لا يؤلمها مجدداً.

"حسناً ولَكن لا تَزعجيها"قال مغلقاً الباب مُتجهاً إلي سيارتهُ بضجر غير مُحتمل وجودهُ معها بغرفة واحدة لذا قرر إنتظارها بالسيارة.
-
داعبت نسمة الهواء خصلات شَعرها البُني ليتطاير مع حركة الرياح كجناحات العصفور وهوَ سعيد..شَعرت بتقشعر في جسدها فور تَحرك السيارة بألم ووخز.

قُمت بأسناد رأسِ إليَ نافذة السيارة الزجاجية بأسترخاء خامدةً غير مبالية لأرتجاف يداي بقوة ونَظرات هاري القلقة.

"أنا بخير"قُلت بصوت مخنوُق وكأن جَسدي يفرز دماء باردة غير ملائم للجروح والألام،"أتمني بأن تكوُنِ قادرة عليَ شفائه ماريسا،أنا أثق بكِ وإذا كُنت لا أفعل إذً لماذا قُمت بأختيارك أنتِ؟كُنت قُمت بأختيار هيلين ولكن أنا أعلم بأن لوي يحُبك أنتِ"تَحدث هاري بأبتسامة صَغيرة كانت وكأنها قامت بشق حاجز الخوف والتوتر.

حسناً،أن حقاً أشكر هاري هوَ قام بأعطائي طاقة إيجابية ويَجعل إبتسامتي تحيك فوق شفتاي بسعادة وثِقة نَظرت لهُ نظرة إمتنانً بلُطف.

مَاريِسا|Marissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن