الحلقة التاسعة : ارون سيد القلادة

441 18 14
                                    

اعتذر عن. التاخير اليكم. البارت
في تلك الاوقات حيث كان الضباب يلف كل شيئ فالجو قد اصبح رديئ فجاة
كان ليون يصرخ باحثا عن الينا فلم يجدها في اي مكان عندها ضرب جبينه بعصبية قائلا : سحقا اين اختفت ثم نظر بالمكان حوله مجيلا بصره بالاجواء : هذا غريب لما الضباب غمر فجاة الانحاء
الى ان راها قادمة من بعيد فقال : ايتها الحمقاء اين ذهبتي ثم الم تسمعي صوتي
فقالت الينا وهي تقترب من وجهه قائلة بمكر لما هل اشتقت الي ام كنت خائفا علي
فقال ليون : لا هذا ولا ذاك انما خشيت ان تضيعي هناك فيحملونني مسؤولية اختفائك فانت بالنهاية اميرة بريطانيا
ابتسمت اليناالمزيفة وقالت بفرح وسرور : حقا اشتقت الى اخي والقصر والجاه ساذهب الى قصري وبدات تتمشي بسرعة كبيرة فاجات ليون
في ذات اللحظة كانت الينا تبحث عن طريقة ما للخروج من عالم المراة

باية طريقة عندها صرخت قائلة بغضب ووجهها محمرا انزعاجا: تبا مالذي سافعله الجميع في خطر مع تلك اللعينة ستقتل الجميع علي انقاذهم ولكن كيف !!!
عندها سمعت صوت غريب مجهول يقول : ارنا براعتك وكيف ستحمين اصدقاء ك ان كنت حقا الاميرة وسيدة هذه القلادة الجديدة فارنا قوتك الان يا سيدتي

انتفضت اليانا فزعة قائلة من تكون انت وعندما استدارت وجدت طاولة مليئة بانواع الطعام اللذيذ المفضل لديها فقالت وهي تخاطب نفسها : يا الهي منذ ايام لم اكل شيء انا جائعة جدا ساكل وبعدها سافكر في خطة لانقاذكم يا اصدقاء فسامحوني لا استطيع تجاهل معدتي ابدا
اندهش ذلك الشخص المجهول ذو الشعر الابيض وقال :

يا الهي لا اضنها سيدتي حقا على كل حال لننتظر قليلاً ونرى فيبدو انني سنستمتع

...
بينما في مكان اخر وبعيدا عن تلك الاجواء
كانت تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر المتسرسل على ضهرها يتلألئ كخيوط النار مغمى عليها مستلقية في ذلك السرير ذا اللحاف الاحمر غائبة عن الوعي وبجانبها ذاك الشاب ذو الملامح المريبة جالس في كرسي ويبدو في تفكير عميق
وفجاة ودون سابق انذار اتى سيل واستلقى بجانبها وبدا يمرر يده على بشرتها الحريرية متنهدا بالم وهو يقول : انا اسف يا انسة اكاني فعلا سامحيني لكن علي تعذيبك كي انقذ اختي سيلا من قبضته
ترى كيف حال سيلا الان وما شكلها ثم اغمض عيناه سارحا بماضيه
عودة للماضي :
في مكان ما من هذا العالم الواسع كان ذاك الصبي يركض بهلع حقيقي خوفا من عقاب سيده
فسيده رجل من الصعب ارضائه ناهيك عن قسوته الذي اشتهر بها

متجها للكوخ الصغير الخالي من معظم الاثاث فوجد سيده بانتضاره مع سوط غليظ في يده ويحدق فيه بنظرة صارمة مخيفة غاضبة قلبت معدة ذاك للصغير رعبا منه فقال بخوف وهو يتلعثم :س- ي-د-ي - ا- ن-ا-ا-س-ف - ل- ق- د - ت-ا-خ-ر-ت الا ان الرجل ابتسم بخبث وانهال عليه بالضرب المبرح وهو يردد : تبا يا لك من احمق سيل انت واختك اللعينة التي اخفتها امك العاهرة م رفعه للاعلى من شعره ورماه ارضا وكان ذلك اخر ما سمعه سيل قبل ان يغيب عن الوعي تاركا هذا العالم البائس في نظره
عودة للواقع
كاانت عينا سيل تنهمر امطار غزيرة وهو يفكر بالذي سيفعله باكاني حين تستيقظ

لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن