نامت الينا تلك الليلة في غرفتها في القصر
بينما كانت قلادتها تتوهج بضوء غريب واخذت تحلم بامها
في حديقة واسعة جذابة جدا تحيط بها الاشجار الخضراء الوارفة والازهار الملونة
الجميلة ذات الرائحة المذهلة و نهر يمتد على طول الحديقة بمياهه الصافية العذبة
لكنها لم تهتم بهذا ونادت تلك المراءة قائلة : امي مالذي علي فعله
فغلاديوس يريد قتلي واخذ قلادة الامل التي عندي
امي احتاج وجودك بجانبي ارجوك ارجعي الي
الى ان تلك السيدة الراقية قالت وهي تبتسم : الينا ابنتي مكانك ليس معي فانت الامل
مهما يكن لا يجب ان تفرطي بالقلادة فهي ستحميك عندما تامرينها بذلك
اعتني بنفسك وليون بحاجتك وكذلك الجميع ثم قبلتها قائلة : تذكري دوما اني اراقبك
وذهبت
الى ان الينا ظلت تصرخ قائلة : ارجعي امي لا تتركيني امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ثم رات الينا نفسها في غابة مظلمة مخيفة جدا فبدات تركض وتركض وهي حافية القدمين
مما ادى الى جرح قدماها
وسقطت ارضا وفجاة سمعت صوت خطوات وضحكة شريرة قائلا : غلاديوس قريبا سيلتقي بجميلته الاميرة اليانا دواكيلا وامسك بيدها
الى ان توهجت القلادة اثر صراخ ايلينا يبتعد غلاديوس عنها وهو يقول : ممتع اللعب بدا الان
فاستيقظت الينا بعدها في سريرها
و قطرات العرق تنضج من وجهها لتعلم ان كل ما مرت به لم يكن الا كابوس مرعبا
فانتفظت بسرعة
ممسكة بقلادتها التي كانت تتوهج بقوة فخاطبتها الينا قائلة : شكرا لحمايتي وقبلتها
ليخبو توهجها
فاستقلت على سريرها واخذت تفكر بما قاله غلاديوس وما قالته امها الحبيبة
أنت تقرأ
لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )
Mystery / Thrillerتكلمة لاحداث رواية : لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما ؟؟؟؟؟؟؟