في لحظات تنتابنا بعض الذكريات فتفيض العيون بالدموع وتنزف القلوب بالدماء
فاتذكرك يا عزيزي واشتاق الى حضنك الدافئ ليحميني من شر البلية فافتح قلبك لعلك تاخذ بعض همي وتسرق بعض حزني فهاهو عيناي تدمعان بالم وغيرة عمياء في القلب تشتعل....
كانت في تلك الاثناء تركض
تلك الاميرة الفاتنة الى الحديقة مع ذلك الاشقر الوسيم صاحب العيون الخضراء فقالت بفرح : ياهووو! لقد فزت عليك لقد وصلت قبلك
قال نيل وهو يدعي الحزن : تبا لقد خسرت مجددا وامامك
ضحكت الينا وقالت بغرور : اكيد، ستخسر فانا ايليانا القوية ثم نظرت اليه فوجدته يبكي فقالت بقلق : لا تبكي نيل حسنا لقد خسرت ابتسم ارجوك
فابتسم نيل وقال في نفسه : انت طيبة جدا ايلين ثم حملها ويدا بالركض وهو يصرخ :احبك اميرتي احبك بينما الينا احمر وجهها من الخجل والخوف من السقوط وبدات تصرخ : على رسلك نيل اكاد اسقط، انزلني ارجوك انت تعلم خوفي من المرتفعا.... وما كادت ان تكمل حتى اوقعها نيل فصرخت بغضب وبكاء : انظر الى ما فعلته لقد المتني
في تلك اللحظات شعرت ايلينا بوجود ليون فالتفتت اليه وراته مع سلينا وهي ممسكة بذراعه
انصدمت الينا وقالت : ل....
تم انتبهت على، نفسها فقالت في نفسها : وما شاني انا به علي ان اتصرف معه بطريقة عادية ثم رسمت بسمة عذبة قائلة : مرحبا بكما سلينا ليون كيف حالكما فعلا انه يوم رائع لنستمتع باللعب هل تلعبان معنا
فقالت سلينا : ولما لا
رد نيل : سيكون اللعب اكثر اثارة اذ كلما حضر اشخاص كثر كلما كان اللعب احلى ليون لم يعلق
عندها صرخت سلينا قائلة بتفكير : لنلعب لعبة السباق عندها صدح صوت مارك قائلاً : هل تسمحان لنا باللعب معكم
فوافق الجميع وبدات القرعة من اجل اختيار، الشركاء وكانو بهذا الترتيب
ليون / الين
نيل/ سلين
/مارك
اراد نيل والين الاعتراض الى ان اكاني قالت بحزم : الاعتراض مرفوض ونظرت الى مارك بخبث فبادلها مارك نفس النظرات
ربطت اكاني قدم ليون بقدم الين اليمنى المشيحة بوجهها عنه اما اكاني فربطت سلين قدمها بقدم مارك اما نيل فربط قدمه بقدم سلين وهو في قمة انزعاجه
قال كي الذي كان ينظر اليهم بابتسامة قائلا: ساكون، الحكم ليتسابق الجميع. بقوة
سنبدا بفريق مارك واكاني
عليكم ان، تركضوا الى تلك البحيرة هناك وان تصلو خلال 10 دقائق بعدها ستنطلق سمو الاميرة مع ليون ويتوغلا في الغابة وبعدها سينطلق نيل مع سلينا من الغابة الى نهاية المضمار
وامسك بصفارته وصفر قائلا : الان انطلقا اكاني ماركفانطلق المتسابقان في اجواء صخب شديد
بينما كانت اكاني تركض مع مارك خطرت لها فكرة وقالت : مارك مارك اسمعني هناك فكرة تجول في راسي الذكي
قال مارك وهو يتنهد بقلة حيلة : يا الهي، في كل مرة تخطر ببالك افكار اما وبدا يعدد باصابعه اما جهنمية او مجنونة او.... الى ان اكاني امسكت باذنه قائلة بخفة : اعد ما قلت
فصرخ مارك قائلا: اذني اذني اخخخ المتني
ثم بدات اكاني بشرح خطتها لمارك الذي كان يصغي باهتمام وعندما انتهت قطعها ماركو قائلا : اليس ذلك خطرا اعني قد تكون الينا لا تجيد السباحة وقد تغرق ثم...
قالت اكاني وهي تطمئنه قائلة : لا تقلق سيكون ليون معها ثم قالت برسمية :
الان الى المرحلة الثانية ستذهب،انت يا،مارك اليهم وتدعي الذعر وتقول انني اختفيت
عندها سيركض الجميع الى هنا عندها انا سارمي حذائي في الماء وبالتاكيد اختي،ستبحث عني وستدخل البحيرة عندها سترمي انت جدع شجرة وهي،ستظنها افعى وعندها سيتنقذها ليون عندها ستاخذ الجميع معك وتترك الين وليون وحدهما ليتفاهما على كل شيئ ويتصالحان فهما بحاجة للكلام
...
قال مارك ببرود شديد : حسنا خطة رائعة ثم قبلها وهو بتوعدها بخبث قائلا : انت ذكية حبيبتي بل اذكى مني حتى لذا ساعاقبك عزيزتي وبدا بتقبليها بنهم
قالت اكاني وهي. تضع يداها على صدره العريض وتبعده عنها مارك الان اذهب لتنفيذ الخطة...
انصاع مارك لها وعاد مكرها الى الجميع وهو يدعي الخوف
في تلك اللحظات كانت اكاني تبحث عن مكانا للاختباء ووجدته هناك في، داخل شجرة وارفة
...
وصل مارك الى حيث الاصدقاء وهناك. ادعى الخوف والقلق
وهرع الى الينا التي. انتفظت ما ان سمعت خبر اختفاء اكاني حتى سارعت بالركض قائلة بصراخ : اكاني حبيبتي اين انت لحق، بها ليون واسرع الجميع بالركض خلفهم
...
في طوكيو كان الليل قد حل واعضاء ستورم جالسون حول المائدة المستديرة للعشاء
...
في تلك الاثناء كانت فرانسيس تسرح شعر ماري بعناية فائقة بينما دخل كلارك وقال بانزعاج : انصراف
فانصرفت فرانسيس وتبعها اخوها فرانس على مضض
قال كلارك بغضب وهو يوجه انظاره لماري، الجالسة على ظهرها : مالذي فعلته باصدقائي كيف تبيحين لنفسك اهانة اصدقائي ثم تقدم اليها بخطوات كالثور الهائج وامسكها من ذراعها فاضاف قائلا: انتبهي يا ماري هؤلاء اصدقائي ولن اسمح لك بايذائهم
...
قالت روزماري بالم وشعرها منسدل على وجهها : اولا اترك يدي فانت تؤلمني ثم قالت بلا وعي؛ كما ان سيدي غلاديوس امرني باذلال الجميع ثم وضعت يديها على فمها بخوف في حين ان كلارك كان مصدوما من هذا الامر
عندها امسكها من شعرها وقال : انت عاهرة لعينة اين بيتر بل اين غلاديوس ايتها الحقيرة فصفعها بقوة فوقعت على السرير وهي تتاوه بالم
...
في بريطانيا وتحديدا في قصر الملك نيكلاوس
كان الدجال بن في غرفة قذرة مقيدا والدماء تتسايل من جبينه
وبجانبه يقف كل من نيك و كي وكلاي
اذ صرخ نيكلاوس
ما كانت مشكلتك ايها الخائن العديم الاحساس مع والدي ووالدتي
فبدا بن يضحك ويقول : الانتقام هدفي، الانتقام لكرامتي التي مسح بها الارض
في عهد الملك السابق فيكتور
لقد كانو يعاملونني كاني مشعود دجال حقير
عندها صفعه نيك صفعة قوية قائلا : وهل يستدعي ذلك قتلهم وهل يستدعي ملاحقة غلاديوس، لاختي وامر نيكلاوس بصعقه فاغمي عليه
...
بينما في الحديقة كان الكل في حالة خوف وهلع وفزع والكل يركض بحثا عن اكاني
...
كانت الينا في تلك الاوقات تركض باقصى قوتها صارخة : اكاني ... اكاني اين انت ....
عندها قالت : تبا اكاني اين انت اختاه
وركضت مجددا
الى غاية وصولها للبحيرة
صارخة. : اين انتي اكاني اين انتي ثم فجاة رات حذاء اكاني في الماء
فقفزت بسرعة الى هناك دون تفكير
في تلك اللحظات وصل ليون الى هناك فشاهدها تجاهد للنجاة من التيار القوي
وما زاد في الطين بلة تلك. الافعى التي سقطت عليها من اعلى الاشجار
فبدات تصرخ بشدة....
يتتبع
...
أنت تقرأ
لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )
Mystère / Thrillerتكلمة لاحداث رواية : لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما ؟؟؟؟؟؟؟