الحلقة العاشرة : اهات حزن تنطق

255 13 8
                                    

اسفة على التاخير الغير ارادي هذا
. . .
اليكم البارت :
...
عاد الجميع للقصر على أمل إيجاد اكاني هناك إلا أن سرعان ما خاب أملهم
استقبلهم نيكولاس بشاشة إلا أن ابتسامته الجميلة ذبلت كذبول الازهار لعدم سقيها بمياه الامطار حين علم باختفاء اكاني الجميلة
عندها لفت انتباه ليون عدم تواجد صديقه واخوه مارك ايضا فتساءل عنه بتعجب
سرعان ما توتر نيلسون ونظر الى سيلينا بارتباك قائلا : في الح. الحقيقة مارك لقد رجع لليابان لقد اخبرني بهذا
طغت علامات التعجب والاستفهام على محيا ماكس فقال بصوت اجش : لكنه قال إنه سيبحث عن اكاني يا هذا
الامر الذي دفع بسلين الى النظر لنيل بنظرات غاضبة قاتلة قائلة في نفسها : هذا الغبي سنكتشف بسببه الان على إيجاد حلول لنخرج من هذه الورطة وسرعان ما انفجرت ضاحكة وسط اندهاش الجميع وحيرتهم : ههه لابد وانك تقصد يا عزيزي الوسيم انه سيعود لليابان بعد ايجاد اكاني أليس كذلك هههه انت كعادتك غبي لا تجيد نقل الاخبار اليس كذلك نيل
ازال نيل بسرعة البرق ملامح التوتر التي طغت على وجهه منفجرا ضاحكا معها وهو يشكرها في سره لانقاذه من هذه الورطة قائلا: بلى انه كذلك سيلين
....
نظرت اليهما الينا بصدمة ودهشة فمن اين تعرف هذه المخلوقة الشريرة نيل وصفاته وأفعاله بل السؤال الاهم متى صارت سلينا ونيلسون متقاربين بهذا الشكل الذي يدعو للاستغراب هذا غريب عجيب حقا هذا ما همست به الين لنفسها

اعتقلتها من افكارها ذراع ليون التي وضعت على خدها وهو يراقبها بقلق وحيرة وارتباك : مابك اتشعرين بالتعب والتوتر لا تخافي على اكاني عزيزتي سنجدها جط

اجابته على مضض وهي تبتسم له ابتسامة مزورة : انا بخير فقط انا بحاجة للبحث عن اختي فهي ليست هنا في القصر وانطلقت ذاهبة راكضة بعيدا عنه وهي تتساءل : اين اكي شان يا ترى
صرخ عليها ليون لتتوقف لكنها تجاهلته مما اضظره للتساؤل بين نفسه وشعور بالحيرة مستبد به : ترى ما بها الين لما تتصرف هكذا
ليون مابك يا صاح كان هذا صوت ماكس الذي نادى على ليون لايقاضه من شروده
وبعيدا عن الاجواء في طوكيو اتصل غلاديوس بسيل
ليساله عن احوال اكاني قائلا بخبث ومكر وهو يحادث بيتر قائلا : اتعلم من الحماقة ان ادع سيل دون مراقبة الا توافقني يا بيث
قال بيتر : معك حق سيدي افعل ما تراه مناسبا ساحضر لك الشاي عن اذنك
بينما اكمل غلايوس اتصاله وانتظر قليلا
في تلك الاوقات في بلاد غابت عنها الشمس الذهبية وفي مدينة لفها الضباب من كل جهاتها حتى سميت بمدينة الضباب

رن هاتف سيل بينما كان الاخير يلعب بعبث بخصلات شعر اكاني النارية فاطلق تنهيدة طويلة اخرج بها بعض الهواء من جوفه ليستنشقه بقوة ثم حمل هاتفه ونظر الى رقم غلاديوس سرعان ما تجهمت ملامحه وصارت حادة كنصل السيف

فاجابه قائلا : اهلا سيدي الرئيس بما اخدمك

اجاب غلاديوس وهو يماطل كعادته متسائلا بسخريته المعتادة: اووه عزيزي سيل لا تكن جافا وباردا كالثلج معي ولا داعي لهذه الرسميات معي فانا معلمك ووالدك

لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن