في تلك اللحظات الحرجة اطل غلاديوس براسه من باب القبو
شاهرا مسدسه في وجه بيتر وهو يتقدم الى الاخير بابتسامة ساخرة جدا ويرمقه بنظرات ماكرة : اهلا عزيزي مفاجاة صح
لقد شككت فيك مند بعض الوقت لكني اليوم تاكدت
وعلي ان اشكرك ايضا على تفانيك في خدمتي والاعتناء بيفعلى الاقل كانت تلك الفائدة الوحيدة التي جنيتها منك
كان وجه بيتر شاحب شحوب الموتى سرعان ما تحول الى ابتسامة عريضة قائلا بحزن : كما عرفتك يا غلاديوس لم تتغير
حتى مع اقرب الاشخاص اليك فعلت ذلك
ضحك غلاديوس مطولا قائلا : هه لا تؤاخذني فنكثك حقا مضحكة
في تلك اللحظة لم تحتمل سيلا رؤية والدها بتلك الهيئة فقالت له
وهي تنظراليه بعيون دامعة : ارجوك ابي استيقظ ارجوك ابي لا تترك طمعك
يفقدك انسانيتك ابييييييييييييييييييييي اتوسل اليك ان توقف كل هذا الان
ضحك غلاديوس وقال: اوه يا له من خطاب مؤثر عزيزتي سيلا ثم تحول الى جاد فجاة قائلا بحدة
وهو يوجه المسدس بوجهها : لكن حان وقت الوداع يا عزيزتي واطلق رصاصته
بينما وصل مارك الى بيت المزرعة وهناك وجد سيل بانتظاره وعلى فمه ابتسامة قذرة جدا : اووه مرحبا بك عزيزي مارك ام علي مناداتك بماركو كفالاري
غضب مارك بشدة واشهر مسدسه في وجه سيل وهو يساله بصوت حاد كالزجاج جارح: والان اين اكاني سيل هيا اخبرنييييبينما كانت الينا تركض وهي تردد : اشعر باقتراب الخطر منها ارجوك الاهي ساعدني على ايجادها
عندها صدح صوت ارون من داخلها قائلا : سيدتي لما الحزن هاه...
انتفظت الينا من مكانها بخوف ثم نظرت الى قلادتها وقالت : اووه اخفتني ارون ثم نظرت إليه وقالت ناظرة الى طيف ارون الذي ظهر فجاة بحزن: ارون ان اكاني اختي ضائعة وانا ابحث عنها الان فارجو ان تساعدني ارجوك
ركز ارون قواه قليلا وفجاة قال: انها في مزرعة عائلة داركوسفي تلك اللحظات كان ليون يبحث عن الينا حينها توقف عن البحث ليصرخ صرخة مدوية زلزلت المكان باسره : اين انت اليييييييييييييييييييييييييييين
سمعت الينا صوته فنادته بخفة وهي تركض اليه في حين اختفى طيف ارون وعاد الى مسكنه في القلادة
سمع ليون
صوتها فركض اليها ليجدها تركض اليه قائلة بخوف : ليون اختي في بيت مزرعة غلاديوس داركوس
فهيا تحرك نتجه الى هناك
دهش ليون قائلا : كيف عرفت بذلك
قالت وهي تتخطاه مسرعة في مشيها : عرفت من ارون
ك تركض بينما ليون لاحق بها راسكا على وجهه علامات الاندهاش الكلي
...اطلق غلاديوس داركوس رصاصته موجهة اياها لابنته الوحيدة سيلا فاغمضت عيناها بخوف لكن لحظة لما لا تشعر باي الم او وجع هل ماتت يا ترى انتشلها من افكارها صوت صراخ بيتر العالي وهو ينزف بشدة
عندها صرخت سيلا وهي تراه ملقى على الارض مدرجا بدمائه :
بيترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
حينها ابتسم غلاديوس ساخرا منها وهو يقول : هذا رائع يا له من حب اسطوري فعلا اظن ان الرصاصة التالية ستكون لك يا سيلا
وقفت سيلا بغضب وهي تراه يبتسم بقذارة حاملة مسدس بيتر بيدين مرتجفتين :
الان انقلع يا غلاديوس ساقتلك الان اعدك ثم اطلقت رصاصة لكن تجنبها غلاديوس بمهارة ووقف خلفها وامسك بها لياخذها معه تاركا جثة بيتر تحتضر في مكانها
كانت سيلا تقاومه بشراسة الى انه ضربها ضربة افقدها الوعي فهوت على الارض لكنه اسرع بحملها واخذها معه وسط، صرخات بيتر المتالمة والخائفة عليها
بعيدا في مدينة الضباب وتحديد في بيتى المزرعة الذي قضى سيل اسوا ايامه فيه قال سيل بخبث : شاي ام قهوة
ردد مارك بعبارة اكثر حدة : اين اكانيييييييييييييييييييي
الا ان سيل لم يهتم بكلامه وتبع حديثه بتفكير قائلا واضعا يده تحت ذقنه : ربما تفضل نبيذ احمر
احمرت عينا مارك بشدة وهو يطلق رصاصته على سيل
عندها تجنبها سيل ببراعة قائلا بسخرية : اوووه انت لا تجيد التهذيب سرعان ما احتدت ملامحه وهو يشهر سلاحه في وجه مارك
عندها ابتسم مارك قائلا : حان وقت الجد اخيرا
وبدا القتال بينهما فيا ترى من سيفوز بينهما
كان مارك يقاتل بضراوة وهو يعلم خصمه جيدا
ويعلم ميزاته ايضا ومن الصعب ان يتغلب عليه مارك بقوته وحدها
لكنه لن يسمح لنفسه بان يخسر او ان يفوز عليه ابدا واكاني فتاته بين يديه
بينما استمر مارك باطلاق النار عليه وسيل يتفادها بمهارة وسرعة فائقة
عندها قطع صوت رنين هاتف سسل المحمول القتال فلم. ينتبه لتلك الرصاصة الغادرة التي اطلقها مارك عليه فاصابت كتفه الأيسر
تاوه سيل بالم ودمه ينزف بشدة وهو يضع السماعة في. اذنه لتختفي ملامح وجهه وتتحول لصدمة كبيرة...
اعتذر عن قصر البارت لكن ما بيدي حيلة لقد جف نبع افكاري لذا رجاءًا لا تؤاحذني
ثانيا هذا البارت هدية الى صديقتي الرائعة Saora- chan
أنت تقرأ
لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )
Bí ẩn / Giật gânتكلمة لاحداث رواية : لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما ؟؟؟؟؟؟؟