الخاتمة : حفل الزفاف

136 11 5
                                    

بعد اسبوع  ، في بريطانيا
حملت كارولين بالطفل الذي سيكون وريث العرش القادم بعد ثلاث ايام من زواجها بمن تحب ( سمو الملك نيكلاوس)
ففرح الجميع بهذا الخبر الجميل واوذيع الخبر في كل ارجاء المملكة الذين ما ان سمعوا بهذا الخبر حتى اقبلوا الى القصر مهنئين سعيدين بقدوم ولي العهد الجديد وكان نيكلاوس اشدهم سعادة لانه سيصبح اب بعد 8 اشهر و19 يوم
اما في اليابان وتحديدا في طوكيو في منزل ستورم حيث كانت
الترتيبات والتحضيرات على  قدم وساق من اجل الاحتفال بالزفاف الاسطوري زفاف ( الينا، ليوناردو)
...
في الصباح وهو اليوم الموعود استيقظت الينا بسعادة غامرة بالغة احست وكان الدنيا ضيقة ولن تتسع لفرحتها الكبيرة  تلك فحقا كيف تتسع وهي ستتزوج بمن تحب بعد عدة سويعات قليلة
  فتحت الين  عيناها الزرقاء التين كانتا كبركة من الياقوت الازرق على اشعة الشمس الذهبية التي ترسل خيوطها الرائعة وكانها تبارك هذا الزفاف المجيد المكلل بالحب والعشق الخالص الذي سيكون مساء اليوم سرعان ما انتفظت واقفة وهي تتذكر ان زفافها بمن تحب اليوم
قامت من فراشها جريا لتدلف للحمام الواسع وتستحم بسرعة كبيرة جدا
وهي تلعن حظها العاثر لتاخرها في النوم
في حين دخلت عليها اكاني مبتسمة قائلة: اين العروس يا الهي اسرعي الينا سيصل فستانك المخملي بعد قليل فليون اش
ترى اغلى واجمل  وارقى الفساتين لك ليتك ترينها
.

..

فخرجت الينا من الحمام مبتسمة بتوتر طفيف ثم ادارت زرقاوتها لتصعق تماما ا صعقة الجمت لسانها واخذت عقلها منها وهي تنظر حولها وتتامل السرير بصدمة كبيرة وهي ترى العلب الكثيرة  والمثناثرة  فوق السرير  عندها تقدمت اكاني ناحية السرير مسرعة وهي تشهق بصدمة من الفستان الابيض الجميل من الحرير الناعم الباهض الثمن القادم من  دار للازياء بايطاليا

...

بعدها بثواني قالت  الاخيرة محاولة اغاضة شقيقتها المتبناة : يبدو يا عزيزتي ان القائد يحبك كثيرا فعلا

...
قالت اكاني وهي تشاهد حملقة الينا اختها الصغرى متفاجئة و متسائلة
بغيظ : هل ستبقين تحملقين هكذا الن تاتي ؟
استفاقت الينا من شرودها على صوت اكاني ورجعت لوعيها مسرعة للسرير لترى ما عليه فرات ذلك الفستان الابيض الطويل والطرحة الطويلة والحذاء الزجاجي الجذاب ذو الكعب العالي وقالت لها اكاني بغيض وحدة وهي ترى ان الين ما زالت شاردة : هيا انزعي تلك المنشفة اللعينة وارتدي ثيابك بسرعة فليس لدينا وقت فالاحتفال سيبدا بعد ساعتين من الان
قالت الينا ويديها ممسكة باحكام بالمنشفة التي تغطي جسدها المنحوث وحمرة الخجل تكسوها: حسنا ولكن اخرجي اولا كي ارتدي ملابسي
ابتسمت اكاني نصف ابتسامة صغيرة قائلة باستهزاء واضح: وكان ليون لن يراك اليوم عارية
ردت الينا بصراخ ممزوج بالحرج والخجل يعلو وجهها :  اكانيييييييي
... 
في حين قهقهت عليها اكاني وغادرت الغرفة متجهة للخارج كي تشرف على تحضير حفل الزفاف الضخم
...
بعد خروج اكاني واغلاقها للباب تنهدت الينا بخفوت لتشرع بنزع منشفتها الوردية التي تغطي مفاتنها  المثيرة وتشرع بتبديل ملابسها الداخلية
...
في تلك اللحظة كان ليون في طريقه لغرفتها لاعطائها العقد الذي يلائم الثوب تماما
حين عرقلت سيره اكاني قائلة بخبث وعيناها الماكرتين تخترقانه بشدة : ليون ما الذي تريده ما الذي اتى بك
...
قال ليون بارتباك شديد فتبا لم يكن يتوقع وجود اكاني هنا في هذا الموقف بالذات ظل يلعن نفسه الى ان سمع صوت كارلا تنادي اكاني واذابالاخيرة تختفي في الممر الواسع الفسيح
ولاول مرة في حياته يشكر ليون قدره الذي جاء بكارلا الى هنا وانقاذه من الموقف المحرج ثم تنهد متابعا طريقه لغرفة الينا دواكيلا بخفة الفهد
...
بعد وصوله لغرفتها طرق الباب عدة طرقات خفيفة ثم فتح الباب ليفاجئ بمنظرها الساحر الشبه العاري امامه
...
صنعا تواصلا بصريا مدته لا تزيد عن النصف دقيقة حتى انتبهت الينا على جسدها ثم نظرت له و شرعت بالصراخ بشدة الامر الذي جعل من ليون يحاول تكميم فمها بيده الصلبة قائلا بهدوء : اهدئي عزيزتي اهدئي واسترخي لم اتي لاستغلك بل اتيت لاهديك هذا واخرج من جيب سترته الداخلي عقدا غالي الثمن من الالماس وحبات الؤلؤ الثمينة اهداه لها
بعدها بثواني قليلة
نزع يده من فمها وادارها اليه ليلامس ظهرهاالعاري الجذاب ثم قام بخفة وسرعة بالباسها العقد وخرج كما دخل بهدوء شديد وسار بخطوات متمهلة وبطيئة كالسلحفاة
...
بمرور ساعتين كان
كل المدعويين في قاعة الاحتفالات في انتظار مجيئ العروس
...
واخيرا انارت العروس وهاهي تنزل السلالم برفق اخيها واشبينها الملك نيكلاوس الذي يرتدي بذلة رسمية سوداء باهضة الثمن
كانت الينا جميلة جدا بشعرها المرفوع بشكل كعكة المبعثرة التي تدلت منها خصلات ذهبية جذابة ووجهها الناعم الجميل والذي زادته ادوات التجميل بهاءا ورونقا وجاذبية خيالية
الى قوامها الممشوق وجسدها الذي اندس تحت ثوبها الناصع البياض الطويل الى قدميها الصغيرتين والذي يلتف حولها حذاء ذو كعب عالي الماسي زجاجي اللون
كانت الينا باختصار اية في الجمال لقد ابدع الله بتصويرها وخلقها في حين كان ليون لا يقل عنها وسامة فهو جذاب بطريقة تسلب العقول بتصفيفة شعره المسرح للخلف بعناية فائقة الى ملامحه الرجولية الشديدة التميز والدقة الى البذلة السوداء والتي تتوسط عنقه
ربطة حمراء جورية جذابة الصنع
كان باختصار شديد الاناقة والجمال
...
كانت الينا تسير ببطئ بسبب الكعب العالي حتى وصلت لعريسها الذي ما فتا الا ان جذبها في احضانه معانقا اياها بشغف وحب شديدين
سرعان ما  اشار للكاهن كي يبدا  بتلاوته لنذور الرباط المقدس من الانجيل
وهو يبتدئ قوله بسيداتي سادتي جمعتكم اليوم لنشهد قران السيد ليوناردو وايت الفادو والسيدة اليانا فيكتور دواكيلا

لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن