الحلقة السابعة : قبلة ... حقيقة .... صدمة ... اختطاف....

309 15 6
                                    

في تلك اللحظات كانت الينا تقاوم التيار، القوي  للنجاة ولكن هيهات ان تستطيع،

ذلك فالامواج قوية جدًا والمد يرتفع اكتر فاكثربينما الينا تفكر مع نفسها : هل ساغرق حقا الن ينقذني احدا

وداعا اخي نيكلاوس وداعا اكاني وداعا اصدقائي عندها سمعت صراخ ليون الذي قفز في البحيرة

 لانقاذها لكن التيار تمكن من  جذب الينا  بعيدا عنه
...
في، تلك الاثناء كان نيل يركض وراء  سلينا الى ان توغلا في غابة وارفة متشابكة الاغصان

ووقفا يقبلان بعضهما تحت شجرة جميلة ولم يعلما ان اكاني موجودة في داخلها

فقال نيل بسرور وهو يضحك ضحكة خبيثة  :الاميرة الغبية  وقائد ستورم لا يعرفون  اننا شركاء وان غلاديوس من ارسلنا لنفرق بين الينا الحمقاء عن ليون الغبي

وضعت اكاني يدها على فمها بينما تكلم نفسها قائلة : اذن هما السبب غلاديوس السبب بينما هي كذلك اذ بها تسمع صوت ضحك سلينا وهي تقول : عزيزي  كان هذا ممتعا وسهلا الرئيس غلاديوس اعطانا اسهل مهمة في التاريخ لكن الان علينا بالعودة يا حبيبي قبل ان يكتشفا اختفائنا ويفضح امرنا

في تلك الاوقات كانت الينا تصرخ بخوف بينما الثيار يجذبها بعيدا عن ليون وهي خائفة من الافعى

بينما ليون ينادي قائلا : اهدئي الين اهدئي انها ليست افعى وانما غصن شجرة طافي فوق البحيرة سانقذك

حاولي الثبات في مكانك

بينما الينا تقول وتحرك يديها كما لو انها تسبح : لا استطيع ليون التيار قوي جدا اكاد اغرق

فقال ليون بغضب : لن تغرقي سانقذك صدقيني الينا اللحظات التعيسة والحزينة ستزول  من حياتنا ان ابتسمنا

حافضي على ابتسامتك الم تعدي اخاك جيروم الينا فقط قاومي بكل قوة

عندها استجمعت الينا نفسها وتبثت جسدها في الماء حافظة التوازن سامحة لليون بالتقدم وانتشالها من الماء


...

بينما كان نيلسون وسلينا يمشيان صادف ان رايا طرف فستان اكاني جليا من خلف الشجرة فتكلم نيل بهدوء

وهو يتقدم الى ان وصل الى اكاني : عزيزتي سلينا يبدو ان لدينا بعض الرفقة

بينما دهشت سلينا فقالت بخوف : من اكاني اهذه انت بينما كانت تتقدم اليها قائلة : هل سمعتنا

قالت اكاني بغضب :هل حقا ارسلكم غلاديوس بينما اتى نيلسون خلفها فضربها ضربة افقدتها وعيها

بينما صرخت سلينا قائلة : الان ماذا سنفعل لقد كشفت امرنا يجب علينا قتلها

وكادت ان تفعل بينما منعتها تلك اليد قائلا بخبث : لدي فكرة افضل وبدا يبتسم ويضحك بخبث وشر 

فحمل اكاني بين يديه بينما امسكت سلينا بالهاتف لتتصل على شخص ما

فاتى ذاك الشخص الذي يغطي وجهه قناع فقال : امرك سيدي

فقال نيل ببرود : سيل خذ هذه الحقيرة من هنا واخفها عن الانظار ولا تلمسها بسوء

بينما حمل سيل اكاني وابتسم بخبث وذهب في سيارته السوداء

اخرج ليون الينا من البحيرة بعد جهد جبار ففقدت وعيها فقبلها ليون

واجرى لها تنفس اصطناعي فبدات بالسعال

واخراج الماء من جوفها

بعد مدة سعلت الينا وفتحت عيناها الزرقاوين ناظرة الى وجه ليون القلق

فانتفضت بسرعة مبتعدة عنه

استاء ليون من هذا التصرف ةتشدق بالكلام قائلا : اصغي الي الينا انا ...

قالت الينا له : توقف انا افهمك ليون سلينا هي صديقة طفولتك قبلي بسنوات

وانا عندما التقينا في طوكيو  كانت قد سافرت سلينا وانا كنت البديلة عنها اليس كذلك ليون

اعترف فقط انني البديلة وبدات دموعها بالتدفق بغزارة كانها امطار

بقي ليون ينظر اليها بصدمة ويفكر في سوء التفاهم هذا

وكيف عساه يشرح لها ان سلينا هي ابنة عمته تيريزا التي اعتنت به في صغره

فوقفت الينا لتذهب فقبض ويليام على ذراعيها وقبلها بشوق ورغبة بينما بقيت الينا تنظراليه  بصدمة

في هذه اللحظات شعر مارك بشيء يقبض على قلبه فركض باحثا عن اكاني وهو يصرخ : اكاني حبيبتي اين انت اكاني

لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن