ليلا عادت الينا والاصدقاء
للمنزل متعبين منهكين من السفر
استقبلهم الجميع ببشاشة وفرح شديد
عانق الجميع اصحابه ثم بدى كلارك مرتبكا على غيرالعادة انتبه عليه ليون ثم ارتفع حاجبه الايمن بتعجب لكنه لم يقل شيئ فكيف يقول وهو لا يعلم ما خطبه حينها استدار كلارك على اعقابه مغادراة المكان هناك علم ليون ان هناك خطب ما
بينما هو شارد الذهن يفكر في كلارك وسر غرابته وجه اليه سؤال من اركي فانتبه اليه ونسي امر كلارك
...
بعدها بدقائق معدودة قالت فرانسيس موجهة حديثها لاليانا قائلة : الينا الين اخبريني كيف كانت بريطانيا وكيف وجدتي عائلتك
قالت الينا وقد بدا عليها الحرج : حسنا انها بخير لقد اكتشفت ان لي اخ لم اكن على علم بوجوده كان الامر ممتعا جدا ليتك ترينه
كادت فرانسيس ان ترد... الى ان جرس الباب حال دون ذلك فصوت رنينه المزعج جعل كلارك يذهب لفتحه وهو يلعن الطارق بجميع انواع الشتائم الموجودة على سطح الكرة الارضية ودخول ماثيو وزوجته وابنته فاندفعت الصغيرة بدلع حقيقي وصخب هز هدوء المنزل قائلة بينما تحتضن قدم ليون: ليون عمي اشتقت لك كثيرا لكني غاضبة منك جدا وزمت شفتيها بعبوس طفيف وطريقة طفولية محببة قائلا: لما ذهبت من دوني ها
ببنما ضحك ليون ونزل لمستواها جاثيا على ركبتيه معا خارا نحوها وهو ياخذها بين احضانه متمتما باعتذار صادق: اسف ايتها الاميرة جلالتك لقد كانت رحلة مفاجئة و خطيرة ولم استطع اخذك اغفري لي صغيرتي واخرج من جيبه الخلفي مصاصة وردية اللون واعطاها لها فانفرجت اسارير الطفلة وقبلته على وجنته بحب وامتنان شاكرة اياه بعفوية مطلقة
ثم لم تلبث الى ان شعرت نفسها محمولة على كتف احدهم وكان ماكس الذي داعبها بحنان حقيقي يحمل في طياته مشاعر حقيقية لها قائلا : صغيرتي وانا هل نسيتني اريد قبلة هيا
فابتسمت الطفلة ابتسامة واسعة مقبلة خده الأيمن بقبلة حانية قائلة : عمي ماكس اشتقت اليك ايضا جدا ثم قالت بسؤال مباغت ومفاجئ جعلتوجه ماكس يتحول للاحمر من الخجل : هل وجدت عروسك اذن
قال ماكس و طغت على ملامحه حمرة الخجل وهو يقرص انفها الصغير : ليس بعد ايتها الشقية لكن قريبا كما ارجو
ثم استدار رامقا كلارا بحنان حقيقي
حين رات كلارا نظراته نحوها انزلت راسها بخجل واشاحت بعيدا عنه
فابتسم ماكس بحزن شديد منزلا الطفلة من احضانه معطيا اياها لكلارك الذي ما فتا الا وداعبها وهو يقبلها بحنان يحمل عنوان محبته الصادقة لها فلطالما كانت هذه الملاك السبب الرئيسي لفرحهه وتوالت القبلات على الطفلة حتى قال ماثيو بحزم وهو يكلم ابنته ويدفعها برقة للحديقة الخلفية : حبيبتي والان اذهبي لحديقة المنزل فهناك ارجوحة جميلة من اجلك وعي الكبار يتحدثون
اومات الطفلة بطاعة وركضت من امامهم متجهة للارجوحة
...قال ماثيو بهدوء وهو يسلم على الجميع : مرحبا كيف حالكم يا رفاق ثم انتبه ال
ى ليون ففتح ذراعيه لمعانقته مرحبا به في حين وقفت زوجة ماثيو بعيدا نسبياً شاردة الذهن الى ان اخرجتها فرانسيس من شرودها وهي تقفز لاحظانها مقبلة اياها بفرحة عارمة قائلة: كيف حالك كاثلين لم ارك مند مدة اشتقت لك جدا صديقتي
انتفظ الجميع فرحا راكضين لماثيو الذي سلم عليهم جميعا مبتسما لهم
...
في مكان اخر كان غلاديوس وليو يبحثان عن منزل الاصدقاء وبعد بحث طويل وجهد جهيد تمكنا من الوصول له لكنهم لم قررا عدم الدخول الان وانتظار انتصاف الليل ونوم الاعضاء
بمرور ساعتين على الاحتفال استاذنت الينا الذهاب للنوم لانها متعبة جدا جدا
دخلت لغرفتها واستلقت سرعان ما اخذها النوم لعالم الاحلام
بيننا بقي ليون مع اصدقائه يتحادثون ويتسامرون ويمزحون الا ان سمعواجميعا صوت صراخ الينا فركضوا لغرفتها مسرعين وهناك انذهلو من الصدمة فكيف تمكن غلاديوس من المجيئ اليهم بهذه السرعة انه اكثر الاشخاص اجراما وجنونا وسادية
ومعه شخص اخر يضع قناع ابيض ليخفي ملامح وجهه
كان غلاديوس يمسك بقوة بالينا ليمنعها من التحرك في حين كانت هي تصرخ وتترجاه ان يتركها ويحررها من قبضته
بينما كان ليون يصرخ بغلاديوس متوعدا له بالقتل ان مسها بسوء ما
...
بينما وفي تلك اللحظات التي تقطع الانفاس اخرج المقنع سلاحه ووجهه لالينا كي يقتلها
ضحك غلاديوس بشر وهويرى ان ليو وايت سيضغط على الزناد في اذ لحضة
قائلا : هيا وايت اطلق رصاصتك بقتل هذه الفاتنة سنستعيد حكمنا هيا اطلق فانت رام ماهر وقناص مذهل
الا ان ليو وجه له المسدس قائلا له: الوداع غلاديوس واطلق رصاصته مخترقة صدر غلاديوس النازف
في حين ركض ليون لحبيبته وهو يعانقها بقوة شديدة ثم ينظر لغلاديوس الميت والرجل الغريب الذي انقذها
قال غلاديوس وهو يحاول التقاط انفاسه. : ليو لماذا فعلت ذلك
لقد خنت صداقتنا
قال ليو وهو ينزع قناعه ليشهق الجميع قائلين : اسف صديقي لكني وعدت فيكثور اخي بحماية ابنته الغالية فهي كنز المستقبل
انتفض الجميع للصدمة الثانية فما الذي يقوله هدا الرجل وكيف يكون اب ليون حي والاغرب كيف يكون اخ فيكتور والد الاميرة اليانا
ضحك غلاديوس قائلا: لطالما علمت انك وفي لرابطة الدم لكني ماذا افعل لقد احببتها حبيبتي فيرونيكا احببتها لكن فيكتور سلبني اياها بسحر عجيب اخذها مني وتزوجها كنت قد اقنعت قلبي بانها اختي لكني لم استطع لذلك قتلتهما معا ثم نظر لاليانا التي تبكي قائلا : اجل صغيرتي فانا احببت والدتك مع انها صديقة طفولتي وانزعجت جدا من والدك لانه سلبها مني بلا اذنى حق لذلك تقربت من اباك واصبحت صديقه المقرب حتى اكشف جميع نقاط ضعفه والان لقد خانني صديقي كما خنت اباك
أنت تقرأ
لغز عائلة دواكيلا الغامضة الجزء 2من سلسلة( عشق و انتقام )
Misterio / Suspensoتكلمة لاحداث رواية : لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما ؟؟؟؟؟؟؟