عدالة ام انتقام

167 17 10
                                    

الجزء الثاني عشر :
مجددا :من انتما؟ ولماذا دخلتما البيت دون استأذان! !!
استدار كل من شاز وراين إلى الخلف ليترائى لهما طفلة صغيرة .
شاز: من انت ؟
أنجل باستخفاف : من انا؟. إلا يجدر بك ان تسأل هذا السؤال لنفسك ؟!!
راين بقلق : بحقك من تكونين .هل انت قريبة جاستن ؟
أنجل بمكر : لا. انا اخته الصغرى !!!
شاز وراين بنفس الوقت : ماذا!!.كاذبة 👊👊. مستحيل . منذ متى ؟؟؟
أنجل بغضب : ومادخلكما ؟ . هيا اخرجا من المنزل .
شاز بغضب : لقد أخفى عني جاستن هذا الامر .سوف ألقنه درسا مبرحا! !.كيف له أن يفعل ذلك. او لسنا أصدقاء .
راين بقلق : اهدأ يا شاز . إنها كاذبة لا تصدقها. فجاستن لا يخفي أمرا كهذا عنا . فنحن صديقاه
أنجل بحيرة : من تكون انت وهو ؟.ولماذا دخلتما البيت متسللين؟ ؟
راين: ماشأنك .ومايهمك انت .إنه منزل صديقي وأستطيع أن أفعل مايحلو لي هنا!!!
أنجل وهي تقلب عينيها وتنظر لهما بسخف : حقا. ومن تظن نفسك مالك البيت؟. حتا صديقك هذا ليس مالك لهذا البيت!. والآن هيا اخرجا قبل ان أتصل بالخالة باتي واعلمها ان هناك لصين قد تسللا في البيت عنوة .
شاز بتحدي : لن أخرج. لأنه منزل صديقي
راين: وانا كذلك؟
أنجل بتململ : صديقك ؟. حسنا . انت من جنيت على نفسك !!
وهنا اتجهت أنجل إلى الهاتف لتتصل بباتي. .ضغطت الرقم 1 ليظهر رقمها .الهاتف يرن ولكن قبل ان تجيب. انفصل الخط .لم تعد تسمع اي صوت استدارت لترى راين وقد قطع الخط بسحبه لسلك الهاتف .
أنجل بغضب : مالذي فعلته ؟
راين :لا شيء سوى أنني لست غبيا .لأسمح لك بالاتصال بها .
شاز بخبث : والآن ماذا علينا أن نفعل بهذه الطفلة المدللة ؟
أنجل بتوتر : هيا اخرجا من المنزل .وإلا ... !!
شاز بسخرية : وإلا ماذا .انظري انت صغيرة. ونحن أكبر منك . نحن أكثر منك عددا . ماذا ستفعلين !
راين وهو ينظر إلى أنجل عن كثب : هاي انظر أنها جميلة . لنأخذها معنا ؟. سنتسلى بها . انا وانت !!
شاز بخبث : اممممممم معك حق ولكني لا أحبذ الرضع ؟
ضلت صامتة ولم تنطق بكلمة . وظل شاز وراين يتجادلان حول كيفية التخلص منها واطباق فمها . كي لا يكتشف امرهما
أما جاستن فقد غط في نوم عميق بعد تفكير طويل .
وهنا حاولت أنجل ان تستغل الوضع لصالحها . وابتعدت بهدوء عنهما .
لينتبه بعد ذلك كل من راين وشاز أنها قد هربت .
شاز بغضب : اللعنة . لقد هربت ونحن نثرثر بلا فائدة! !
راين : لنبحث عنها إنها موجودة داخل هذا المنزل . لا أظن أنها قد خرجت ؟؟؟!!
بعدها انفصل كل من راين وشاز وبدأ بالبحث عنها في أرجاء المنزل .
أنجل بهمس ( بين نفسها ) : ماذا علي أن أفعل؟ انهما شخصان وانا واحد .المعركة ليست عادلة. ماذا علي ان أفعل. سوف يبحثان وسيجدانني حتما .يجب علي رسم خطة من أنجل. الانتصار عليهما. علي حماية نفسي . ولكن يجب علي الخروج من هذه الخزانة أولا. وقبل ان تخرج. انتبهت إلى بخاخة للحشرات .فخطرة لها فكرة. فأمسكت بها وفتحت باب الخزانة رويدا رويدا . ليظهر لها راين . ويقول لقد أمسكت بك .
صرخت أنجل بقوة ليهم شاز إليهما. ولكن قبل ذلك قامت برش البخاخ على عيني راين . ليصرخ بألم جراء ما فعلته .
أنجل بفخر : تستحق ذلك ههههههه! !!
راين بألم : اللعنة عليك !!
شاز ينادي على راين : أين هي؟ وماذا بك !!
راين بألم : لاتهتم فقط أمسك بها !!
شاز : حسنا.
بدأ شاز بالبحث عنها حذرا في كل خطوة يخطوها. بدأ بغرفة المعيشة بحث تحت الأريكة .وراءالتلفاز . ولكن لا فائدة. اتجه إلى المطبخ . ولكن لم تكن هناك . بقي المرآب اتجه نحوه بخطى هادئة. فتح الباب بروية مطلقة . ادخل رأسه ليرى اذا ما كانت هناك لتأتي الضربة من حيث لا تشتهي الأنفس.
قامت أنجل بضربه على أنفه بعلبة الأدوات الحديدية ليصرخ بألم . ويستيقظ جاستن بفزع من نومه قائلا : ماهذا ؟ ما الذي يحدث هناك في الأسفل ؟
سأذهب لأرى ما يحصل هناك !!!
شاز بألم : تبا لك . ماذا فعلتي بأي شيء ضربتني به .
انتبه شاز إلى علبة الادوات الحديدية. ورأى بعض القطرات تنزل من انفه . مسحها بقميصه .ثم تابع البحث عنها وهو في قمة غضبه . بينما راين اتجه الى الحمام . ليغسل عينيه ولكن بلا فائدة. فقد تخلل البخاخ إلى عمق العين . بقي يتألم هناك ويحاول تخفيف تلك الحروق لكن بلا فائدة
خرج جاستن من غرفته وهو متجه نحو الأسفل وهو ينزل من السلالم اصطدم بصديقه راين
جاستن بدهشة : راين أهذا انت .ما الذي أصابك؟. ومالذي تفعله هنا ؟
راين بألم : لاتهتم ! ولكن ألديك دواء للحروق.
جاستن باستغراب : لماذا؟. مالذي حدث لعينيك؟ !!
راين : تبا . إنها هي من فعلت بي هذا ؟؟!!
جاستن بحيرة : من هي ؟؟
راين بغضب 😠😠: تلك الطفلة المدللة ومن غيرها .
جاستن بدهشة : ماذا . أنجل. اتقصد أنجل. ؟
راين بغضب : وهل تدري أنني أعلم من هي ؟
جاستن وهو يحاول ألا يضحك على راين فقد كان منظره مضحكا : حسنا ولأن أين هي ؟
راين بألم : لقد ذهب شاز ليبحث عنها. ويمسك بها !
جاستن بدهشة : ولماذا ؟

تفاحة آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن