بعد رحلة شاقة نامت و لم تشعر بشيء ، فقط ذهبت في سبات عميق.
أما هو فقد أقسم النوم الا يزور عينيه تلك الليلة ، أراد نسيان الأمر و لكن عقله لم يستجب ،
ظل طوال الليل يفكر أي فتاة هاته من تستولي على تفكيره في أسابيع معدودة فقط
و هو لا يعرف عنها سوى بضع معلومات وجدها في ملفها
هو لم يعش قصة حب من قبل لذا تردد قليلا ، لربما هو مجرد إعجاب سيزول مع المدة ،
و إن كان كذلك لم يشعر بالألم لأنها لم تأتي للموعد؟؟؟
لم لم يعاتبها على إهمالها للعمل؟؟؟
لم قلبه يرفرف كلما رآها؟؟؟
لم تأتيه رغبة عارمة في ضمها كل ثانية؟؟؟
حتى أنها لم تحاول لفت انتباهه لها ، و ربما هذا أكثر ما جذبه نحوها
بعد صراع بين أفكاره حمل هاتفه يريد الاتصال و الاعتذار ، لكنه ما فتئ ان ضرب على رأسه يا للبلادة من الأحمق الذي يتصل بآخر في الثانية صباحا
أغمض عينيه و لم يتحرك عله يغفى قليلا و إلا جن من كثرة التفكير و بالفعل عاد النوم إليه من جديد10:00 صباحا
بينما كان ذاهب للمصعد رآها هي الأخرى تستقل مصعدا ، لم يرد لقياها لكن رجلاه قادته دون إذنه
التفتت إليه بنفس الابتسامة الهادئة التي لطالما أحبها منهاصباح الخير ، أستاذ
صباح الخيرحتى هي لم تحبذ فكرة محاكاته و لكن فضولها تكلم
ندى
في الواقع بشأن البارحة ، إذا أردت يمكننا التحدث بذاك الموضوع اليومعصام
لا مشكلة ، فلنؤجله ليس بتلك الأهميةندى
حسنا إذا كما تريدخرجت عندما وصلت لطابقها ، و تركته لوحده ينظر في الممر الفارغ حقا كان على وشك الاعتراف و لكن ، إذا فعل ستحسبه راكضا وراءها ، عليه أن ينتظر على الأقل حتى يتعرفا جيدا
و لكنها كانت غاضبة لحد ما حتى الآن لم تستطع التأثير فيه و لو قليل كيف ذلك
حسنا هذا رأيها هي ، ربما لم تفهم نظراته لأنها هي الأخرى لم تجرب الحب قبلافهل تكون هذه أول ملحمة تجمعهم معا ؟؟
ربما و لم لا كل شيء مباح في الحب و الحربما إن دخلت مكتبها حتى رن هاتفها
ندى
صباح الفل يا ست الكلأمها
ههه صباح الورد عزيزتيأحست ندى ان نبرة صوت أمها مغايرة قليلا
ندى
ما الأمر أماه ، هل أنت بخيرأمها
أجل ، بأحسن حال فقط قليل من التعبندى
لكنك كنت بخير
بماذا تشعرين الآنأمها
دوخة خفيفة لا تقلقي