و قل للذين يسألون عن حلمي !! أنه أجهض بين جنبات الواقع المرير
🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵
كالمعتاد نفس الشيء يتكرر كل يوم ، يا إما تستيقظ باكرا للدراسة او العمل ، هذا إن كنت قد نمت من الأساس كما هو الحال عند عصام الذي لم يرف له جفن بسبب تفكيره الزائد فيما حصل و ما سيحصل ما إن يلقاها وجها لوجه ،
هل يعتذر ؟؟؟ هل يقول مجرد زلة لسان ؟؟؟
و إن كانت حقيقة زلة قلب تعب الإنتظار و هو ما يزال في الذروة
أفكار تأتي و تذهب دون أن تبلي بشيء
فالحب يجعل أقوى الرجال أضعفهمحسنا إذا لقد حسم أمره ، سيكمل و ليجرى ما يجرى ، فاحتمال أن ترحب به زائرا دائما على قلبها يجعل قشعريرة تسري في بطنه
عليه أن يكون قويا ، لا مجال للتوتر الآن فات الأوانفإن كان هذا حال الرجل الشهم ، فما بالك بحواء التي إن لم تكن قرأت الرسالة فقد قرأتها مئة مرة
و كل مرة تحلها بطريقة
فعقلها لم يترك فلسفة الا و طرحها أمامهابغض النظر عن ما يجول ببالها منذ الأزل
فكرة ان شاب اعترف لها و لو بطريقة غير مباشرة ، حتى أنه عنى في جزء من اعترافه رغبته في جعلها زوجته ، حلاله ، أم أولاده
هذا جعلها تنسى من هي من الأساس و تركز على فكرة أن هناك من يحترمها و يحبها و يقدرهاكل غارق بتفكيره لكن هناك نقطة مشتركة و هي دون منازع الحب
.
.
.
.
.
.
أجل العشقيا الهي كم هو غريب ذاك الشعور. حتى من دقات قلبك تحسها تغيرت
ما إن التقت عيناهما أمام باب الشركة ، حتى تسمر كل منه في مكانه يبحث عن خريطة تخرجه من متاهة عينا الواقف قبالته ،
فالكلام بدوره اختفى ، كذلك الذي يكون أمام امتحان و ما تحط الورقة أمامه حتى تهرب الأفكار من عقله رويدا رويدا ، فحينها لا مفر سوى الغش
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو. " ماذا سيغش هؤلاء "
و من من سيغشمع أنها حاولت عدم التأثر لكن ذاك المسمى العقل لم يأتي لذاكرتها سوى بالرسالة التي محنتها شر محنة
مما جعل اللون الأحمر يغزو ملامحها محولا إياها لحبة طماطم أمامه
و لأنه كان يدقق في ملامحها لاحظ تغير لونها فجأة فسأل بعفوية غير دار أنه سيزيد الطين بلهما الأمر ندى ، هل تعانين من الحمة
ما الأمر هو ما جعلها تفكر فيه هي ، فعادة كان يبدأ حديثهم ب آنسة
اما الآن أزاح الرسميات نهائيا و كأنه يقول ، لقد أصبح من حقياستغرقت مدة تحاول فيها صياغة جملة مفيدة
اوه لا لا سيدي ، فقط هكذا