🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أحدهم يبكي ، و أحدهم يضحك ، و أحدهم لم يعد يبالي ، و جميعهم أنا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فاتت لغرفتها و اتجهت صوب الحمام لعلها
تحس بالراحة بعد هذا اليوم المليء بالعمل الممل فالجلوس منذ الصباح و حتى المساء خلف مكتب تحيط به أربعة حيطان لم يكن يوما حلمها ،،،
أطلقت الرشاش ، لينساب الماء الدافئ على
سائر جسدها الحليبي ، أغمضت عينيها و
أطلقت العنان لدموعها.
هي الآن لوحدها ، تفرغ همومها عليها هي فقط ، فهي
تؤمن بمبدإ
"خاف .... اضعف .... ابكي ..... اصرخ...
لكن و أنت لوحدك ، على مخدتك ،
أما في الخارج كن جبلا لا يهتز "
لم تتجه للشركة هذا الصباح ، بل ذهبت إلى
مكان آخر حيث يقام اجتماع مع مستثمرين
ما من أجل مشروع سيارة
فالسيد عصام مهندس متعدد الإختصاصات
وصلت رافعة رأسها للسماء ، ببذلة سوداء و
أحمر شفاه غامق لم يزدها سوى حلاوة
كان الصوت مرتفع قليلا فاستنتجت ان
مشكلة ما في الطريق
اقتربت أكثر لترى عصام يتجادل مع عجوز
أصلع ، بدين ، قصير ، و لديه بطن كمن في
شهرها الأخير من الحمل
العجوز
لا أظن أن الشراكة ستستمر أكثر من هذاعصام
بهدوئه و رزاتنه المعتادة
لا بد من وجود خطإ في التقرير فنحن راجعنا جميع البيانات من قبل و كانت جيدهالعجوز
و صوته الغليط يكاد يصل لآخر الدنيا
لكن آخر معاينة للسيارة تقول أنها ستنفجر فور وصولها 100 كلم في الساعةعصام
هذا كذب ، هناك تلاعب بالتقرير أنا متأكدالعجوز
إذا أثبت ليو قبل أن ينطق عصام تدخلت ندى
اعطني المفاتيح ، ،و سأبرهن لك