إلى أولائك الذين ما زالوا يتظاهرون بالقوة رغم الألم الشديد
سلام عليكم
👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍يقال أن الحياة مع من تحب لها نكهتها الخاصة ، و سحرها الجذاب .
فمن بين ما لا نهاية له من البشر تجد عنصرا واحدا يعني لك "الكل" .
معادلة عجز العلماء عن حلها ، و أطروحة وقف الفلاسفة في حيرة من أمرها
الحب
وضع له أكثر من تعريف ، و لكن برأيي الشخصي أنا
الحب يضفي لعيشتك عيشة من جنه
فشاركنا يا من تقرأ رأيك عن الحب ، صغه بكلمات ولدت من رحم أناملك ،،،،،،
من قبل كان المدعو عصام لا ينام من كثرة التفكير فيها و في طريقة اعترافه لها ، و الآن لا زال غير قادر على النوم و لكن هذه المرة من كثرة التفكير في كيفية جعلها تبادله نفس الأحاسيس،،،،،،
وأما هي تبكي ،،،، مهمومة ،،،، متعبة ،،،،، منهكة ،،،،
تريد النوم فقط النوم إلى أجل غير مسمىيقولون : الحب يجعلك غبيا ،
الحب يجعل الفرد أقل ذكاءا ،لكن ما أراه الآن مختلف ، فأنا أرى ذكاءه يزداد و تركيزه لا يقل بل على العكس ،
منذ أن وافقت على مواعدته لم يكن متطلبا لم يكن من النوع الذي يفرض رأيه أو يحاول السيطرة عليها ، لم يخاصمها أو يهملها فعلى العكس تماما ، كان يتصل بها قبل النوم و بعد الاستيقاظ ، يوصلها كل ليلة و لا يغادر إلا بعد أن تغلق باب المنزل كي يطمئن ،
عندما يخرجون كان يكتفي بالمشي جانبها دون أن يلمسها أو يحاول الاقتراب منها ، كان يحترمها و يقدرها و دائما يعلي من قيمتها....كان الرجل المثالي الذي تراه كل فتاة في فارس أحلامها ، طباعه هاته التي أمست شبه منقرضة في القرن الواحد و العشرين جعلت قلبها يزحف خطوة خطوة نحوه ، أعجبت به و لكنها لم تخبره....
هي أخبرت نفسها فقط أنه لو لم يكن هناك ماضي في حياتها لكرستها لخدمته و حبه ، و لن تمل من أن تكون معه ، و لكن ليس دائما يحدث ما نتمنى إلا ما نجد ذاك الشيء الذي يجعلنا نفعل عكس ما نريده بحق
و رغم أنه لم يكن يفارقها إلا أنه لم يهمل عمله أبدا. كان قادرا على الموازاة بين حياته الشخصية و العملية و يعطي كل ذي حق حقه ، دون إفراط و لا تفريط
و السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو :
هل حقا يمكن أن نجد مثيلا له و لرجولته على أرض الواقع ، أم أنها مليئة فقط بأشباه الرجال
!!!!!!!!!!!!!