بدايتنا

259 13 5
                                    

أترى ذاك الضوء البعيد في نهاية الطريق

نعم ما به

إنه حلمك يحترق

تبا لك
🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟🐟

بعد صراع بين قلبها و عقلها ، و كلمات أمها التي أضافت لحيرتها حيرة ، قررت الاستمرار في اللعبة إلى المجهول

لذا عندما أنهت الملفات التي كانت أمامها ، خرجت قاصدة مكتبه و صدرها يعلو و يهبط بسرعة بسبب توترها

دقت الباب و انتظرت لكن لم ياتها جواب ،
ثم سمعت أحدا يقول من روائها

المدير ليس في مكتبه

حقا و متى سيأتي

لا أعرف

حسنا ، شكرا

ليس من طباعه إهمال عمله ، و أيضا ليس له زيارة ميدانيه اليوم ، إذا أين اختفى

سألت موضفة الاستقبال علها تعرف

ندى
صباح الخير ، هدى ، أتعلمين أين المدير

هدى
لقد سافر

ندى
إلى أين ؟؟؟

هدى
قال لديه صفقة عليه إكمالها لذا

ندى
و متى سيعود

هدى
بعد أسبوع

ندى
حسنا سأتركك تكملين عملك

أسبوع مهله طويلة .
ماذا سأفعل لوحدي هنا ، أظنني سأحضى بحصص ملل إضافية
لكنها على العموم فرصة جيدة لأعيد ترتيب حساباتي فيها ، و أتجهز للمستقبل على أكمل وجه. فالإثارة الحقيقية في الطريق

في هذا الأسبوع الذي غابه عصام كان والده يتوافد على الشركة كثيرا ، مما أكسبها فرصة للتعرف عليه عن قرب ، و تحديد بعض نقاط ضعفه

و من أهم ما لاحظته حوله ، هوسه الامتناهي بالمال ، و رغبته الجامحة في كسب القدر العالي الممكن منه ، و هذه نقطة ربما تستغلها مستقبلا لصالحها

و كما أعجب الإبن فعل الأب ، و أصبح يشكر عملها و تفانيها و كدها في العمل ، مما جعله يعطيها ترقية في ظرف خمسة أيام من العمل معه ، كما كلفها بتقديم العرض الجديد للمشروع المراد البدء في تنفيذه بداية السنة المقبلة و الذي سيقام الإجتماع له اليوم

عند عصام

عندما وفد للشركة وجد الهدوء يعم المكان ، و لم يجد ندى في مكتبها أيضا ، لذا اتصل على موظفة الاستقبال كي يسألها أين اختفى الجميع

ثأر متبادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن