اعتراف

275 14 2
                                    

ابتعدا عن بعض بعد الكثير من الوقت ، فلديهما عمل لإنجازه
و بينما هما بالخروج أوقفها

ارتاحي اليوم لا داعي لتأتي للعمل

لقد كانت في حاجة ماسة للراحة ، لذا لم تعارضه بل بالعكس قالت

أعتقد ذالك
على كل شكرا جزيلا لك و آسفة لأنني أخرتك عن عملك

لا داعي للشكر لم أفعل سوى واجبي نحوك

أومأت له و تركته يذهب لتعود للمنزل
و هنا لن تفلت من أسئلة أمها المتواصلة

من هذا

مديري بالعمل

ما اسمه (بنبرة شك)

لقد أخبرك قبل قليل

ثم حاولت الدخول لغرفتها ليس لأنها منهكة ، بل لتهرب و تختبئ من أمها
لكنها لحقتها و لن تتركها على ما يبدو

لماذا تهربين كلما حادثتك بالموضوع

أنا لم أهرب ، فقط أريد النوم

أحقا حسنا إذا نوم هنيئ و لكن ليس قبل أن تتحدثي

عن ماذا ؟؟

هل هو نفسه (بجدية)

هذا السؤال آلمها نوعا ما
ربما سؤال عادي و لكنه يكن في جوهره الكثير و الكثير ، و ربما كل اللعبة تدور حول إجابتها
و إن اجابتها بنعم فمعناه....

أجل إنه هو بشحمه و لحمه الرجل الذي لا يقهر (كانت تتحدث بصعوبة)

يا للكارثة قالت أنه هو
مما جعل الأخرى ترتدي قناع الصرامة و الجدية ،

ستستقيلين (أمرتها)

لن أفعل (ردت ببرود)

و لم اه ، ما الذي يجعلك تستمرين بالذهاب إلى نفس المكان الذي يتواجد به ذاك (بصراخ)

لأنتقم ، لآخذ ثأري ، لأرجع حقي و هناك الكثير و الكثير من العلل (باختناق)

كفى عبثا يا فتاة لن أتركك ترمين نفسك في النار و أجلس أتفرج

لا تخافي علي لن يصيبني شيء

بلا ، سيصيبك الكثير فذاك الوحش ان علم من تكونين سيسحقك لا محال

لن يفعل لن أجعله يعلم

ثأر متبادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن