بعد داك الامور مشت زي ما انا عايزة.. استاذ عثمان جاب الكتب وباقي المواد بتاعة الكورس و مشينا ليه انا ولمياء تاني في النادي عشان يشرح ليها تستعملهم كيف.. وطبعا خليتها تاني تقشر قشرة تمام و في النادي خليتهم قعدوا مع بعض و زحيت منهم قلت ليهم عندي شغلة في قاعة النادي و مشيت دخلت القاعة و قعدت اراقب فيهم من بعيد مندمجين في الشرح و اتنهدت بسعادة وانا اعاين ليهم وافكر انهم لايقين على بعض.
بعد انتهو الشرح جيتهم طالعة و قلت ليهم كل واحد يشيل تلفون التاني عشان لو لمياء احتاجت تستفسر من حاجة ولا كدة ... ..طبعا حلف ما يشيل مننا قروش الكتب و الحاجات و قال دي حاجة بسيطة. دة كله خلاني مبسوطة و انا شايفة اهتمام استاذ عثمان دة.
الشهر البعد داك الامور مشت بسلاسة..لمياء بدت في الكورس حقها في البيت وانا بمر عليها كل يوم والتاني اسألها و اشوف الامور كيف..قلت ليها ( لو غلبتك حاجة ما تترددي اتصلي على استاذ عثمان اسألي و لا امشي ليه في المدرسة او النادي ..)
هي طبعا خجولة قالت لي ( لكن انا ما عايزة ازعجه ولا اكلفه.. كفاية القروش الدفعها في الكتب ..تاني كمان ازعجه بالشرح ..)
انا طوالي قلت ليها ( بالعكس ... هو راغب جدا يساعدك و بكون مبسوط شديد..ولما الاقيه طوالي بسألني منك ...يا بت لو غلبتك اي حاجة ما تترددي)
هي فرحت وقالت لي ( انتي رأيك كدة؟....)
وانا قلت ليها ( طبعا ..) هي طبعا بتقيم رأي جدا و اي حاجة اقول ليها بتاخدها جد ...كم مرة بعد داك ورتني انها اتصلت باستاذ عثمان سألته من حاجات و هو رد عليها وشرح ليها..
لغاية ما يوم كدة لمياء جاتني نص النهار ما زي عوايدها في البيت و جابت لي خبر قلب لي كل موازيني....
من لمياء جات داخلة البيت حسيت بيها ما ياها..مرتبكة و يديها ديل باردات لما سلمت عليها...ماشة اجيب ليها حاجة باردة وقفتني وقالت لي ( ما عايزة حاجة...تعالي اقعدي...دايراك في موضوع...)
انا قلبي ضرب و جيت قعدت جنبها...قعدت مسافة ساكتة تعصر في يديها وفجأة رفعت راسها وقالت لي(امس عصمت ود حاجة ليلى اتقدم لي....)
انا طبعا اتصدمت قعدت مسافة اعاين ليها ما مستوعبة وقلت ليها ( اتقدم ليك يعني شنو؟..)
قالت لي ( داير يخطبني ...امس كان جايب لي خيوط كروشيه و لما مشيت اجيبهم منه في الدكان قام فتح معاي الموضوع...)
قلت ليها ( اها وانتي قلتي ليه شنو؟)
قالت لي ( اصلا هو ما طلب مني رد فوري و انا قلت ليه خليني افكر...) سكتت وعاينت لي نظرة رجاء كدة ( حسع انا اسوي شنو واقول شنو ما عارفة يا نوسة ؟...) انا عارفاها قاصدة تسألني ( انتي لو في مكاني ح تعملي شنو يا نوسة؟ ) لكن ما قادرة ...