بعد صلاة العصر قمنا وزعنا الغداء الجابوهو الناس علينا و على الرجال ...بعد انتهينا من الغداء طوالي مهند قام على الدي جي و شغلوا اغنيات سودانية منوعة من كم فنان..
انا معاي لمياء و الشابات القدرنا رجعنا في الصيوان لوراء بعيد من الرجال ووقفنا نصفق و جاء معانا مهند و معاه 2 من الشباب الشجعان شوية وقفوا معانا...
الرجال الكبار قعدوا في الجزء حقهم من الخيمة لوراء يتونسوا ما شغالين بالغناء كتير......في جزء من الرجال الشباب زي ناس معتز و عثمان والشباب المساكين جوا قعدوا قدام لكن ما قاموا يرقصوا. .....ديل طبعا ما بنخجل منهم شديد زي الرجال الكبار...
انا بعد شوية مشيت الخيمة قدام عشان اشرب. .....بقيت شايفة الرجال الكبار قاعدين لوراء ..وقاعد معاهم منو؟ طبعا نزار..والله شكله كان غريب وسطهم. .....كلهم صلع.... وشايبين و محنيين لقدام.... و هو شاب ووسيم.... وطويل..بس عامل زي الكلمة الشاذة في نصهم!!!
حسع ليه ما يجي يقعد مع الناس القدره.؟..وقاعد سرحان زي الباله مشغول ولا تعيس ما عرفته ماله.
زمان كانت لمتنا عادة بتنتهي مع المغرب لكن المرة دي مهند اصر نواصل، في ناس من الرجال و النسوان الكبار رجعوا من بدري قبل الظلام..لكن نحن واصلنا ووقفنا مع وقت العشاء ... بعد داك كل زول لملم عدته و طلعنا على العربات ..
لما جينا نركب اكتشفت انه عربية معتز بعد نركب فيها انا وابوي و سلوى واولادها ما بتشيل لمياء معانا..طبعا نحن قبيل جينا على دفعتين..وحسع لمياء امها وابوها طلعوا بدري خلوها على اساس تجي معانا نحن...وانا الحكاية دي ما حسبتها صاح وطارت من بالي كله كله..
وقفنا ثواني كدة متحيرين.. قامت عمتي الهام قالت ( استاذ عثمان دة اصلو ح يمشي في اتجاهكم. .....حقو يوصل لمياء معاهم..)
وقبل ما انا الحق اتكلم معاها واوقفها مشت عليه ....وقال ليه (استاذ عثمان..عليك الله ما توصلوا لمياء دي معاكم ...)
انا بقيت واقفة مصبوبة في مكاني اعاين ....وعارفة لمياء ح يكون شعورها نفس شعوري..عثمان عاين للمياء و اداني انا ذاتي نظرة من فوق لتحت وقال لعمتي بصوت عالي سمع الناس( اسف والله ..لكن نحن ما راجعين البيت..عندنا مشوار تاني ضروري...) ..
قالها بطريقة كدة خلت عمتي تعاين ليه بخلعة و اندهاش ...لحظات كدة وتاني ادته عين كدة عارفاها مخصصة للزول لما يسقط من نظرها .. انا قعدت اعاين ليه وافكر يعني هو حسع عمل كدة عشان انا رفضته؟ عايز يتفشى؟ طيب لمياء ذنبها شنو ؟
اتلفت لقيت لمياء مدنقرة ووشها محمر..الحمدلله بس ما كان في ناس حولنا كتيرين شافوا الموقف دة..لكن برضه شعرت بغيظ شديد بس ما فاضل لي الا اجري على عربيته افتح الباب اديه كف و مرته ذاتها اديها كف معاه..