الجزء 06

4.5K 73 5
                                    


تاني يوم كان جية ناس سلوى.....هم ح يصلوا بالليل.... لكن قمت من الصباح مع البنت الشغالة في النظافة و الترتيب..وابوي يدخل و يطلع مبسوط ..سلوى و الاولاد ح ينزلوا معانا في البيت و معتز ح يكون بين بيتنا وبيتهم.

بعد المغرب عمتي الهام جات عشان تنتظرهم معانا، وقعدنا انا وهي وابوي نتونس لكن بالنا كله في الشارع لغاية ما وصلوا ..مشى نزار جابهم من المطار وغشى بيهم بيتهم عشان يسلموا على خالتي بثينة وريهام حتى جابوهم لينا..

بقينا في السلام والاحضان ..طبعا سلوى ما حاضرة عرس الهام عمتي و تشيل وتحضن فيها وتبارك ليها وتبكي...

عمر و ريان اولادها جوا جارين علي انا ويكوركوا (نوسة..نوسة) يتشعبطوا فيني اصلهم قايلني قدرهم ...بعد داك قعدنا في الونسة.. ونزار ومعتز وعمتي الهام قعدوا معانا مسافة بعد داك مشوا.

بالليل بعد رقدنا انا وسلوى.... قامت كالعادة تسأل فيني( اها..مافي شئ ؟...) طبعا انا عارفاها قاصدة مشروع علاقة ولا خطوبة ولا كدة ..اصلا ما عاجبها كلامي اني ما بفكر في العرس حاليا ..ودائما ساكاني بالاسئلة..

المرة دي الغربية لما سألتني طوالي جات في رأسي صورة مهند ود عمي سليمان..وابتسمت وسكت ما رديت ليها طوالي زي عادتي..طوالي هي قعدت على حيلها سريع وقالت (اهاااا..معناها في شئ...قوام قوام قولي هو منو؟ والحاصل شنو؟..)

انا ضحكت وفكرت سريع اقول ليها شنو؟ اصلا مافي شي يتقال...انا مهند شفته بس يومين ولا 3 يوم وما بنكر اني انجذبت ليه و هو ذاته لاحظت ليه كان بعاين لي طوالي...لكن ما كان في فرصة لاكتر من كدة..

يمكن بكون بتخيل الموضوع كله..حسع لو كلمت سلوى اقوم ارفع امالها ساكت والموضوع يطلع فشوش..على اي حال هو جاي بعد اسبوعين من بورتسودان و نشوف البحصل شنو بعدها..قلت لسلوى (لسة ما زلت صامدة ..وعلى رأي القديم ذاته..)

قالت لي ( احيي انا منك ....بس الصبر غايتو ...) بعدداك غيرنا الموضوع و قعدت اكلم فيها باخبار ناس الحي لغاية ما نمنا.

تاني يوم نزار ومعتز جونا العصر..طبعا العلاقات بيني وبين نزار كانت لسة متوترة و ما رجعت لطبيعتها من ساعة اتشاكلنا يوم عرف انه لمياء رفضت عصمت..انا الحكاية دي كانت مؤزماني شديد وعايزة المياه ترجع لمجاريها و نرجع للمكاواة والهظار.. لكن ما عارفة اعمل شنو عشان اصلح الوضع...

.لمن هم جوا داخلين انا كنت قاعدة وشايلة روان بنت سلوى في رجليني, اول ما هم جوا داخلين هي طوالي رفعت يديها وكوركت ( عمو نزار...) قام هو جاء قعد في الكرسي الجنبي و شالها مني،

انا لما شفته مبتسم اتشجعت وقلت ليه (عليك الله روان دي ما قطعة من ريهام ..زي ما بقولوا البنت عمة...)

قال لي (صحي تشبهها شديد ..انا بتذكر ريهام لما كانت في العمر دة...)

انا سكت كدة شوية وقلت ( سبحان الله رأينا انا وانت بالنسبة للاطفال متفق ..ما زي رأينا بالنسبة للناس الكبار...)

الخاطبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن