انا سكت ما قدرت ارد..ولمياء واصلت (...لما اتكلمنا عن الزول الانا معجبة بيه كنت قاصدة نزار يا نوسة..وكنت قايلاك فاهماني ...كلامي كان واضح)
انا قلت ليها (نحن اتكلمنا عن انك معجبة بزول قدم ليك خدمة و انقذك...يعني مهند يوم انقذك من اولاد الغفراء...وكيف انك اتاثرتي بالحكاية دي )
لمياء قالت لي ( انا ما كنت قاصدة مهند ولا انقاذه لي من اولاد الغفراء...انا كنت بتكلم عن حاجة تانية..بتكلم عن يوم اللمة بتاعة العيد و يوم عثمان ابى يوصلني بعربيته واحرجني قدام الناس و نزار هو الوصلني البيت..دة هو التصرف الانا قاصداه...)
قلت ليها ( معناها نحن فهمنا بعض غلط...)
قامت سألتني ( يعني لو انتي كنتي فهمتيني صاح وانو انا قاصدة نزار ما كنتي ح تشجعيني على القصة دي زي ما شجعتيني على مهند؟)
انا سكت ما قدرت ارد عليها هي واصلت ( انا اتشجعت بكلامك اني ما اقنع..وانو الاعجاب يمكن ما يكون من ناحية واحدة بس...)
قلت ليها ( عندك اي فكرة اذا نزار ببادلك الاعجاب دة؟...)
قالت لي ( ااي..) انا سكت ساي اعاين ليها...
في اللحظة ديك ظهرت لي حقيقة كبيرة واضحة جلية...
عرفت ليه انا شعرت انه اعجاب لمياء بنزار اسوأ من اعجابها بمهند؟
ليه الموضوع بقى اسوأ زيادة كمان لما لمياء قالت انه نزار ببادلها الاعجاب؟
ليه شعرت بالضيق وانا بسمع لمياء بتقول في الكلام دة؟
الاجابة والحقيقة جاتني طايرة زي السهم الداخل توشك على قلبي..
السبب انه نزار مفروض بس يحب ويتزوج زولة واحدة...
الزولة دي هي انــــــا.....
شفت الحكاية دي بوضوح شديد لاول مرة في حياتي...عرفت نفسي و فهمت مشاعري ...
انا بحب نزار..وما زول غيره...
انا كنت عميانة..كيف ما عرفت الحكاية دي قبل كدة؟ ح اتصرف كيف مع لمياء؟...انا غلطت في حقها كتير..طبعا من غير ما اقصد ..هدفي كله كان مصلحتها ..لكن الامور مشت عكس ما انا عايزة...وحسع ما قدامي حاجة غير اني اتأكد بالجد انه نزار صحي ببادلها مشاعرها ولا لا؟؟
قلت ليها (ااي كيف؟ كيف عرفتي انه نزار ببادلك الاعجاب؟؟؟)
وقعدت اسمع فيها وهي بتحكي..مع اني من برة شكلي كان متماسك..كنت شاعرة اني منهارة و برجف من جوة وما على بعضي..
لمياء بدات تحكي انها لاحظت تعامل نزار معاها اتغير من يوم اللمة.... يوم ما وصلها بالعربية..وهي بعد داك بعد تشجيعي ليها بدأت تلاحظ الاختلاف دة في تعامله..