سعادة بطعم الأخلاق والدين

أيات الجهاد والقتال

يعتبر اكثر الغربيين والملاحدة أن الاسلام انتشر بالسيف ويتخذون مواقف من المسلمين كإثبات لكلامهم.
وكان رأيي كالأتي

ليس كل المسلمين مسلمين
في أي مجال في أي وظيفة في اي مكان بالعالم يستحيل ان يكون الجميع صالح لذالك اذا اردت ان تعرف الاسلام وتعرف ما يدعوا اليه تعلم ذلك من كتاب الله ومن العلماء ومن الاحاديث وليس من البشر فالبشر يخطئون واليوم قليل جدا من المسلمين هم من يلتزمون بمبادئ الاسلا وقيمه الصحيحة.

سيردداحدهم ريخبرني ان القرأن الكريم يحث المسلمين علي القتال ومن ثم يقوم بجلب ايات تحث فعلا علي القتال في القرأن
إليك جوابي
اولا كي تقرأ كتاب الله إياك وان تكوت مجادلا فقط
بل كن باحثا عن الحق والصواب كي ينشرح صدرك
وعندما تقرأ الكتاب الكريم لا تتعجل بالحكم
كمثال
في سورة التوبة يقول رب العزة
(فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد)
عندما اية مثل تلك يخيل لك ان القرأ يشجع علي القتل وسفك الدماء ولكن اذا اكملت القراء وربطت الاية بما سبقها وبما جاء بعدها ستعرف انك تسرعت
الاية التي تسبق هذه تقول (إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فأتموا إليهم عهدهم الي مدتهم إن الله يحب المتقين)
ما معني ذلك
الايات تفسر نفسها
لم ولن يحارب المسلمين إلا الذين نقضوا عهدهم مع المسلمين فهموا لمحاربة الاسلام او لمعاونة من يحارب المسلمين
هؤلاء وجب قتلهم
أما الذين لم ينقضوا عهدهم ولم يظاهروا احدا علي الاسلام لا يمسهم سوء
وليس هذا فقط
انظر لرحمة الله عندما قال ف الاية التالية
(وإن احد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون)
أي يا محمد اذا استغاث واستنجد احد من المشركين بك فعليك حمايته وتبليغه بالاسلام فإن أمن كان خيرا وإن لم يؤمن فأبلغه مأمنه ولا تمسه بسوء.
أي رحمة هذه
عزيزي القارئ في حديث صحيح يقول النبي صلي الله عليه وسلم (إن الله ارحم بالعبد من امه) وقال ايضا (لأن تهدم الكعبة حجرا حجر أهون عند الله من ان يراق دم مؤمن)
افتح قلبك وابحث عن الحق
لا تكتفي بالمجادلة 👌