- اييييييييييييييي .... من هذا الذي يصرخ هكذا ... انها ندى
- ما بالك هل تاذيت ?? هل تالمك ?? ... و اغسل يدها و الف الضمادة ببطئ لكي لا المها و اعتذر ان نضغط وجهها من الالم
- انتهيت من الضمادة , الا تزال تؤلمك ... دخل ياسين وقال :
- تؤلمك ?? اجابته ندى
- لا لاتؤلمني .... و كانها كانت تنتظرمجيئه هو و ليس اناااااا .... استوعبت ذلك من نظراتها له .... لذلك قلت
- انا يجب ان اذهب لدي عملي يجب ان اتممه ... وجهت ندى كلامها لي هذه المرة قائلتا :
- شكرا لك .... اجبتها و انا اقترب من الباب لكي اخرج
- لا مشكلة .... ابتعدت عنهم و تركتهم يتحدثون فيما بينهما استرسل ياسين الكلام و قال :
- ندى انتبهي لنفسك المرة القادمة
- من اردته لم ياتي و من كرهتها اتت
- كرهتها !!!!! اتكرهين سبا
- نعم اكرهها فهي دائما ما تدخل بيننا .... مقتربة اليه وممسكة بيده
- ندى اه .... ظل يفكر كيف يتحدث معها دون جرحها .... و اكمل كلامه
- يجب ان نكمل عملنا
- العمل .... تضحك بسخرية وتعود الى جديتها .... انا في نظرك هنا من اجل من الم تترك عائلتك من اجل الانتقام الذي لا اعرف شيئا عنه حتى و تبعتك رغم ذلك و لم المك حتى و انت تفكر الان في واحدة اخرى
- ندى اهدئي و لا حاجة لتكلم في هكذا اشياء الان
- و متى سنتكلم اذن ???
- ليس الان ...مبتعدا عنها تاركا ظهره لها ... فعانقت ظهره و دموعها تملء قميصه
- انهم ينادونني يجب ان اذهب ... مفرقا يديها عنه و كانها سلاسل لا تريد الابتعاد عنه و طابع تلك السلاسل هي دموعها ... خرج ياسين و الارتباك يملء وجهه فابعده بانشغاله بالعمل ... اما ندى مسحت دموعها و بالها ينشغل بالحب الكبير الذي يكنه ياسين لسبا و حب ندى لياسين و لكن في هذه الحلقة اهم شيء سبا من تحب ?? سبا لا حب لها , و لا احد لها غير نفسها بعد هربها من عائلتها و من "زين " ستتساءلون انفسكم من " زين " هذا و ما قصته ما سبا و لماذا هربت و من ماذا ساقول لكم نبذة عنها : سبا هربت لانها كانت طائرا بجناحين قويين و لكن فكرة التملك لدى والدها وحب بيعها الي الرجل الذي ياتي لخطبتها و "زين " كان منهم , كان شابا في العشرين من عمره طويل القامة مع عينان مسودتان جميلتان يعجب الناظر فيهما و في قوتهما و يبتلى بحبهما , هو اراد سبا كاعجاب اولي فيها و بلطفها و خجلها و كل ما فيها كان لقاءهما الاول في المستشفى ( قبل هذا اللقاء كانت عدة لقاءات و لكن لا شيء ميزها هو تجمع اسرتين فقط لذلك لم احب التفصيل و التعمق فيها اكثر ) والد زين مريض بالقلب لقد كانت ليلة سوداء , عملية صعبة و معقدة و زين غاضب و ملامحه لا تبشر بخير و تاخر الاطباء يزيد الامر سوءا .... تاخر الوقت و كل على اعصابه ... خرج زين و اتجه نحو السطح لكي يدخن سيجارته يظن ان هذا سيهدئ من امره ... لحقت به سبا في خجل مدركة انه سيدخن
- ماذا اتلحقين بي الا حين هنا
- من الضروري ان تدخن ... مقتربة منه
- نعم ضروري ... ينظر اليها و عيناه و كانهما تريدان البكاء , لكنه دائما ما يخفي هذه الاشياء , انه شخص قاس و بارد اذا اراد شيئ ياخذه رغما و غصبا ... امره محير و غامض , تجنب كلامه افضل شيء , قليلا ما يكون صريحا
- سبا ..... نظر الي بحدة
- نعم , اهناك شيئ .... صمت قليلا ثم قال :
- يجب ان نتزوج , انت غالية على ابي , انت تعرفين يشكل جيد حالة ابي الصحية ... صمت و ابعد السيجارة عنه و اكمل قائلا :
- والدك موافق و والدي موافق و انا كذلك .... اخرج شيئا من معطفه .... لقد كان خاتما -
- اتقبلين الزواج بي ...
أنت تقرأ
نور في اخر النفق
Romanceماذا لو كانت النجوم و القمر تضيئان الليالي المظلمة اما انت لوحدك تضيء قلبي بشعلاتك التي لا تنطفئ اني ساحميك مع انك انت من يقول لي هذا دائما على الاقل سامنع الرياح من اطفاء شعلتك و نورك