سروال رياضي طويل

51 5 0
                                    

تذكير :

- تخطيط ياسين و ندى معا للتفرقة بين سبا و زين و ان ياسين من حبه المزور الانتقام فقط من اخيه عبر سبا حبيبة زين

...............................................................................................................................................

      نعود للحبيبن في صباح اليوم الاخر ... استيقظت سبا لتجد بجوارها زين نائما بدا احمرار وجهها واستفهامها هل حقا نام بجانبي و ترى يدها الممسكة بقميصه ... لتبتسم في هدوء لوجهه الابيض و شعره الاسود الطويل الناعم الذي يتخطى اذنيه فاطالت النظر و بعدها مددت يدها في حيرة و تردد و بدات بملاعبة شعره و كل مرة تبتسم في خجل لكن وجهها الجميل راقها كثيرا و اعجبت به للغاية ... تحرك زين قليلا فاغلقت سبا اعينها تمثل انها نائمة واستيقظ زين و تلاقت عينيه مع وجهها هذا اول ما راه و لاحظ يدها و عرف انها مستيقظة من احمرار وجهها ( طماطم ههههههه ) فاقترب اكثر منها و كانت انفاسه مسموعة و قال لها بصوت خافت :

 - يبدو انك من النوع الذي يحب الاستقاظ مبكرا قبل الجميع .... ابتسمت سبا و اجابته بعد ان فتحت عينيها ببطئ و رموشها الطويلة الجميلة و قال له :

- كشفتني اذن ....  تكلم و قال لها :

- صباح الخير سبا ... و ردت عليه قائلتا :

- صباح النور زين ... بدا يفرك شعره بعد ان وقف زين و وقفت هي الاخرى .... سبا من خجلها تنظر اليه باستراق نظر ... التفت لها و امسك بيديها , و وضعهما على عنقه و احمر وجه سبا اكثر لما فعله زين ...

- ما شاء الله و انا اقول لما تاخرا هكذا ... و احمر وجه سبا عندما رات السيدة صفية على الباب , بل تجاهل زين وجودها , و وقف من على السرير ... اصبحت سبا اخجل من ذي قبل عندما نزع قميصه و بدت عضلاته المرسومة على جسده القوي , و قال موجها كلامه لامه السيدة صفية :

- امي ايمكنك ان تضعي لي هذا في التصبين من فضلك ... كان مبتسما حتى ان عينيه لم تعدا تبدوان و وافقت امه السيدة صفية على ذلك و قالت لهما معا :

- حاضر و لكن اسرعا الفطور جاهز ... خرجت السيدة صفية  و صوب زين ناظريه نحو سبا التي كانت تريد فقط الصراخ لايقاف دقات قلبها المتسارعة و خجلها و حيائها منه و بهذا الشكل ... و قال لها زين في حزم :

- الم تري شخصا في حياتك شبه عار ... احمرت سبا و وسع بؤبؤ عينها و شدت على يديها و ظلت متفاجئة امامه لم تتحرك بعد من على سريرها و اتجه زين و تاركها في حيرة : اتجه نحو دولاب ملابسه و ارتدى قميصا من صوف دافئ كان باللون الاسود الداكن و اخذ سروالا رياضيا و قميصا طويلا بالبني الفاتح مرسوم عليه قلب منكسر ... و اقترب من حبيبته سبا و قال ... في هذا الحين شدت سبا اكثر على يديها

- ارتدي هذه الثياب , اعرف انها اكبر منك و لكنها تبقى ملابسك خطيبك و زوجك المستقبلي ... و خرج هو اولا لكي تغير ملابسها على راحتها بعد ان قبل جبينها في حياء بدى عليه و عليها هي ايضا و بعدها تراجع عنها و بقت سبا لوحدها تبتسم ... لامست جبهتها و ملابسه ضمتهم الي صدرها في سعادة ... نهضت من على السرير و ارتدت الملابس و نظرت نحوالمراة و الملابس تتدلى على كتفها و كان يبدو بوضوح و السروال الرياضي متدل كثيرا على رجلايها و تقول في خوف و صدمة :

نور في اخر النفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن