- اتقبلين الزواج بي .... اعرف انا الوقت و المكان غير مناسبين
- ماذا !!!!!! سالت لم اعرف نا اقول حقا غير هذا ... تخالطت الامور علي
- انتم فتيات هذا الجيل غريبات حقا , حسنا كما تريدين ... انحنا جالسا على احدى ركبتيه
- ساعيد مرة اخرى , سبا اتقبلين الزواج بي .... اجيبي ام ساعتبر صمتك هذا انك تقبلين بي , سكت و وقف مرة اخرى ... وانا اخاطب نفسي ' اتزوج ' و انا لا ازال بنت 18 سنة و هو لايزال صغيرا ايضا 21 سنة , و والدي موافق " زواج " احقا هذه نهاية كل احلامي انه كادخالي لقفص و كسر جناحي اللذان ارى بهم الحرية , و حلمي في اكمال دراستي و تخصص الحلويات " اين هي " كلها تبخرت و تذكرت حلمي و انا ابنت 14 سنة كنت اقول في سن 18 ستكون كلها مشرقة و مليئة بالحيوية و هذه المصيبة التي وقعت على راسي
- سبا اجيبي نعم ام لا ... اقترب مني و قابلته بالابتعاد و يقترب و ابتعد و هكذا الى حين لجدار السطح و ابتعادي عنه وصل الي حده , اقترب و انفاسه بدات احس بها و يمسك بيدي , يداي كانتا باردتان للغاية , ازال معطفه و قال :
- ارتديه , انت باردة جدا كالثلج و لا تزالين ساكتة اجيبي نعم ام لا
- لا لا اريد شيئا منك , و لا اريد الزواج منك ... كنت اقول هذه الكلمات في تقطع , كنت خائفة من فكرة " الزواج "
- لماذا الديك حبيبك قولي ... رفع صوته اجيبي
- لا ... كنت دقات قلبي تتسارع
- اذن لماذا ترفضينني , الا اعجبك الا املء عينيك ... سبا انا لا اؤمن بالحب و العاطفة او هكذا اشياء ادرك انك فتاة ... لكن كل هذا لا يهمني و زواجك مني سيكون و لن يتغير ... وضع الخاتم في جيب السترة التي اعطاني اياها ... و ذهب مبتعدا
- زين ... صرخت باعلى صوتي ... انا لا استطيع الزواج منك ... انا لدي احلامي و "الزواج" لا افكر فيه حتى اني لا اريد الزواج طيلة حياتي
- اذن ستتزوجينني رغما عنك , تكلمت معك باللين و انت لم تفهمي و انا ايضا لا احبك و اكره كل النساء العالم و اذا كنت تريدين الكذب .... ضحك باستهزاء و قال :
- انا احبك .... انت الان سمعتيها اسيتغير شيء اصلا انتم الفتيات تحبون هكذا اشياء مع انكم تعرفون انها كذب
- تكره النساء , و لماذا تريد الزواج بي ... صمت لم يجب ... اقتربت منه و اتجهت امامه .... لماذا اجبني .... و الدموع على وشك ان تسقط مثل مطر غزير و هذا الخوف الشديد كان لماذا هو الاخر , لم اعد استوعب شيئا
- اتزوجك لانك غالية على ابي هو ارادك لي تلك الليلة في اول مرة تاتين الينا كانت فرحة ابي كبيرة و التي لم ارها عليه من مدة انا ابحث عن سعادته هو , هو يريدك اعطائك كل شيء ابي مريض مسبقا اريده ان يكون سعيدا يمكن ان تكون ايامه الاخيرة هذه اريد ان راى السعادة على وجهه و غير هذا لا يهمني ... ممسكا بيدي بقوة ... لا تسالي اكثر
-لا اسال ... ادعك تتحكم بحياتي و اظل اشاهدك , هذا فقط
- سبا ... نعم هذا ما سيحدث انا من سيتحكم بحياتك و قبولك بي سيكون ... و هذا ما احرق قلب سبا و ملاءه حزنا
هذه قصة سبا و هذه ليست النهاية بل هي بداية حرب حرب يقتل فيها قلب سبا ... هذا قلبها هي لكن اطماع و تفكير كل واحد في مصلحته يجعلها هي الضحية هنا و هي من تدفع الثمن الغال لكل هذا من احس بها او فكر فيها حتى او في قرارها هي و هكذا وقع ما وقع و بعد تلك العملية الصعبة نجحت و اصبح والد زين السيد محمد بالصحة جيدة ليست بمستقرة لكن تعتبر افضل مما كان عليها و بدا التفكير الجدية في خطوبتهما زين و سبا و حدث و خطبت سبا ل زين حتى ام سبا التي قد تحن عليها قليلا لم تستطع قول شيء او معارضة زوجها و ليلة الخطبة صارت سبا لم تنتبه لكلامهم كانت تفكر فقط متى ينتهي هذا اليوم وفاتها اهم شيء .... ان زواجها بعد شهر ههههههه المصائب شيء مكتوب على سبا ترافقها اين ما ذهبت و هذه الصدمة الثانية من بعد ذلك الخاتم الذي على يدها ... كانت السعادة مرسومة على وجه الجميع و المتصنعة على وجه سبا مرت الخطبة و انتهت بخاتم على اصبع كل من زين و سبا و الزواج هل سيمر هو الاخر ام انه سيبقى لحياة كاملة ....
أنت تقرأ
نور في اخر النفق
Romanceماذا لو كانت النجوم و القمر تضيئان الليالي المظلمة اما انت لوحدك تضيء قلبي بشعلاتك التي لا تنطفئ اني ساحميك مع انك انت من يقول لي هذا دائما على الاقل سامنع الرياح من اطفاء شعلتك و نورك