تخطيط لم يكن يخطر على بال

35 4 0
                                    

تذكير :

بقاء سبا مع زين و هذا ما ادى في الاخير لان ينام زين قرب حبيبته التي امسكت بقميصه و لم تفلته طيلة الليل

سلمت هذه الجهة لكن في الجهة المقابلة ( الحاقدة على عشاقنا هؤلاء ) ياسين يقف امام شقة ندى وملابسه مبللة بالكامل ... وقفت ندى تفكر لماذا امامها و في هذه الحالة المبللة و كان الغضب كل مل يملء وجهه تكلم في عصبية :

- انا لم انجح ... لم تفهم ندى ما قاله لكن ادخلته الى شقتها شفقا و حبا على حاله ,اقفلت الباب في تردد  و اعطته منشفة و التساؤل كان واضحا عليها تكلم نفسها في ماذا اخفق لم تستوعب و لماذا اتى اليها في هذا الوقت المتاخر فاستجمعت قوتها و شجاعتها و سالته :

-  في ماذا ?? و لماذا انت في هذه الحالة ... جلس على احدى الارائك الموضوعة ووضع راسه بين كفيه و ندى قلقة عليه و من حاله هذه و قلبها الذي يضرب بسرعة,  هو لم ياتي اليها ابدا و لماذا اتى اليوم .... قال بعد تفكير مطول :

- ندى ... نظر اليها بشكل جدي و اكمل كلامه :

- لم استطع ان اجعل سبا تحبني  و زين عاد مرة اخرى و لم افلح في الانتقام منه , عبر سبا هي نقطة ضعفه و هي وسيلتي لكي انتقم منه ... صدمت ندى من كل قوله مع ان كلماته كانت قليلة لكنها كانت تحمل الكثير من الخفايا...  و قالت في فرحة :

- انت لا تحب سبا !!!! و قد امسكت بيده و جلست على ركبتيها مقتربة منه ... و قال ياسين في تودد و تقرب لها :

 - انت ستساعدينني من اجل انتقامي هذا ... فكرت ندى ان مساعدتها له ساقربها له و حتى قد يحبها هو الاخر ... و قالت في حماس وثقة كبيرتين :

- نعم , اقبل بمساعدتك كوني قريبة منك يكفيني ... ابتسمت له في صفاء رائع حقا و استرسلت في ما كانت تقوله :

- لكن ما لا افهمه لماذا هذا الانتقام ?? قال لها و قد بدى الحقد عليه ...

- زين اخي ... امات براسها موافقة فاكمل :

- هو عندما خان ابي امي مع عشيقته تلك , اكتشفت امي الامر و فرضت على ابي , و حقا هذا ما حصل تطالقا و حين وصل وقت الاختيار , انا و حسان اخي الصغير ذهبنا رفقة امي اما زين ... توقف و عض على شفتيه و شد على قضة يديه و قال :

- هو اختار الذهاب مع ابي هو ايضا  خان امي و تركها في ماساتها , كان قراره هذا كالصعقة على امي كنت ارى دموعي امي الغالية و احزن لرؤيتها و اكره اخي زين اكثر و اكثر و اكثر .... كان يقول هذه الكلمات و هو يتذكر تلك الذكريات التي اساءت له في نفسيته ... تفهمت ندى وضعه و لكن لا يزال هناك غموض يجب ان تستفسر عنه :

- و كيف ستنتقم منه و لماذا انا و كيف ساساعدك ?? اجابها :

- سبا خطيبة زين , انا متؤكد انه يحبها كثيرا و متعلق بها جدا , لذلك لعبت دور المعجل بها لكي تحبني و هكذا سانتقم منه و احرق قلبه كما احرق قلب امي و قلبي ... تعجبت و استغربت كثيرا ندى مما كان يقوله ياسين  ...

- زين و سبا سيتزوجان عما قريب هذا ما اعرفه , يجب ان افسد زواجهما و ان اجعل سبا تهرب مرة اخرى , اريدها ان تتركه لكي يحس بنفس الشيء الذي عانيته و قاسيته كل هذه السنين ... فكر قليلا ثم عزم على قوله و قال :

- يجب ان تعودي معي للبيت و ان تشكي لسبا حالك معي و ان تجعليها تهرب من زين مرة اخرى و ستكسر قلبه هذه المرة و ان تساعيدها على الهروب الى مكان غير معروف لكي لا يجدوها مرة اخرى وانا من ناحيتي ساقوم بتجهيز كل شيء لازم ... ندى كانت تسمعه و كانت اذنيها تسمعان شيء غريبا من شخص يبدو المكر و هذا شيء تراه اول مرة ... فقالت ندى بصوت خافت سمعه ساسين و كان صوتها مملوءا بالشك :

-  و اذا لم تهرب و لم تقتنه برايي ... وقف مبتعدا عنها و بعدها ادار جسده و قال لها :

- صديقيها و اقتربي منها لا يزال امامنا وقت يمكنك ترسيخ فكرة الهروب اما انا سالعب دور الحبيب الحزين ... و ان لم انجح نفكر في شيء اخر افضل ... خاطبت ندى نفسها و هي تقول : " هذا ليس ياسين الذي اعرفه " وافقت ندى على كل ما قاله ياسين فقط لانها تحبه و هذا الانتقام يجب ان يكون ليطمان و يستريح قلبه و ترى ياسين الذي تعرفه مرة اخرى ... و قال لها :

- اذن بما اننا قررنا ان نعود للبيت ستذهبين معي على اساس اننا نعمل على اعداد حلوة عيد الميلاد و حينها ياتي عملك مع سبا ....

..........................................................................................................................................................

...............................................................................................................................................................

- اتمنى ان يعجبكم هذا الجزء

و اتمنى ان تتركوا تعليقا على الشيء الذي لم يعجبكم او اي خطا كان و اخيرا احببببببببببببكم و شكراااااااا لكم على هذا الدعم

                                                                                                                                                          سبا sabae

                                                                                                                                                          سبا sabae

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نور في اخر النفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن