ضاحية ديلوود.
-"يمكن نقل الجسد الآن"
صدر الصوت عبر الجهاز الناقل بيد أحد عملاء الشرطة الواقفين بداخل شقة الصحفي ماثيو ليون.
"عُلم" أجاب الشرطي روبنسون وهو يقترب من جسد ماثيو -الميت- بينما يغلقون حقيبة الأموات عليه.
"لقد اندمج أحد الأسلاك الكهربائية مع تسرب مائي في الحوض الرئيسي" قالت الشرطية المساعدة ماريا وهي تنظر للعملاء من حولها يحاولون إيجاد أي دلائل أخرى عن سبب الوفاة.
"هل هناك أي دليل عن الاقتحام أو الصراع ؟" سألها روبنسون.
"لا، المكان طبيعي" أجابت ماريا بحيرة وهي ترفع تجاهه مسجل صوتي يغلفه غطاء بلاستيكي لتردف "هذا كان عالقًا بملابسه ولكنه مُعطل، سيذهب إلى المعمل لمحاولة فتح التسجيل الأخير به"
"هذا جيد، ولا يوجد شئ أخر على حاسوبه سوا ذلك المقطع، صحيح؟" سألها وهو يأخذ المسجل من بين يداها متجهًا إلى الخارج برفقتها.
"لقد جاء إلى ديلوود ليحقق في مقتل أحد المراهقين المرتبطة بذلك المقطع، الأمر أغرب من أن يكون مصادفة" قالت ماريا وسبقته خارج المنزل ليلحقها بإبتسامة ساخرة على وجهه.
"هو ليس إلا قاتل متسلسل مخبول" قال بهدوء بينما أصابعه تعبث في المسجل المخرب، ولكن الصدفة شاءت أن يعمل.. ليجذب إنتباه ماريا حتى تقف هي و روبنسون.
بداية التسجيل كانت صامتة مما جعلتهما يقربونهُ من آذانهم ليحاولا سماع ما خلف الشوشرة الخفيفة بداخله، ليتضح على مسامعهما صوت أنثوي يهمس بلحن..
"الشيطان قادم إلى المدينة.."
"إنه يراك خلال نومك"
"هو يعلم عندما تكون مستيقظ"
-14/12/2017
تمت
.
ذكرة نهاية دارك ماجيك الأولى، عيد ميلادي 💜 نهاية اكوما