بعدها خلصنا الاستراحة ورجعنا للكلية وخلصت محاضراتنا .. وجنت داخلة تكرمون {دورة المياة} بس حتى اعدل حجابي كنت واكفة مقابل المرأءة ومشغولة الف الحجاب وصادفتني سارة وياي بالقسم الداخلي كانت مساكة المكياج وتضع على وجهها .. واللي استفزني كلامها ..
سارة: هااااا وعد اخيرا كمتي تلبخين مثلنا
وعد: شتقصدين سارة
سارة: اكيد جاية تحطين باودر لو كحل لو تعدلين المكياج
وعد: انتي تدرين كلش زين مااستعمل ..
سارة: ياعمري اني مثل اختج محد راح يخطبج هنا لو يباوع بوجهج اذا ماتلبخين .. وعالعموم محد يدري من نروح لاهلنا محد يدري..
وعد: اولا ماجاية حتى احد يخطبني وثانيا مو اني الي اخون اهلي ,, وبعدين هالشي مايعنيج سارة ومشيت وعفتها
{هالمحادثة كانت بحضور عدد من الطالبات ,, ومن ضمنهم فدى ,,}
بعضهم يقولون كل البنات نفس الشي .. لا لا .. لو كانو كذلك طيب!! انتبه و انظر الى اصابعك ستجدهم غير
متساويات .. هناك من يكون بداخله الضعف والوهن ويتصور مخطئا.. وهناك من يكون صاحب مبدأ وعقيدة راسخة
حقيقة ..من سيقرأ سيقول اني اذم البنات وكل البنات .. لست كذلك .. ان كان خوفي من ان لا يراني اهلي او لا يراني
احد اعرفه فلست انا بمؤمنة حقيقة لاني حينها غفلت عن حقيقة واضحة وضوح الشمس وهي ان الله معي وبكل
حالاتي .. ومن الاهم الله عزوجل ام اهلي ؟ يهمني ان لايراني اهلي{اي انني شيطان بالخلوة} وملاك امام الناس ...
اي نفاق وعار هذا .. وخجلتاه من الذي يبق بداخلي الروح ويوقظني ليل نهار على نعم لا تعد ولاتحصى وانا اجازيه
رجعت للقسم الداخلي .. ودموعي تجري على خدي ,, اني ماخايفة والله بداخلي قوة مااعرف مصدرها بس بنفس الوقت بداخلي رهبة ورعب .. خابرتني عبراء العصر بعدما خلصت محاضرات