mariem Pov
استيقظت في الصباح علي صوت ذلك الحقير يطلب مني ان اعد له الفطور متي سوف انتهي منه حقا سوف يأتي يوم و اموت بين يديه.
"هيا استيقظي هل نسيتي زوجك الم تعدي الفطور يا عاهرة"قال هاري بصوت مرتفع و غاضب علي انها لم تستيقظ بعد.
"ليس ذنبي اني كسولة ايها الحقير"قلتها بصوت غاضب لاسمع خطواطة علي الدرج ليصعد الي حاولت ان اهرب بسرعة الي الحمام حتي لا يضربني لاكن كلعادة لم استطع.
"هيى حافظى علل الفاظك كى لا تموتى بين يظى"قال بغضب و هو ممسك بشعري.
"اقتلنى حتى استريح منك ،،هيا ماذا تنتظر اقتلنى فا انا لا اعنى لك شئ فى كل الاحوال"كانت الدموع علي حافتها لتخرج من آلمي،،نظر لها قليلا ثم قال.
"حقا مملت منك."قال بخنق.
"إذا كنت مللت مني اتركني اذهب" قلت بنبرة رجاء.
"لا يمكنني اهلك من اوصلوكي إلي هنا من اجل المال و هذا ليس ذنبي و سوف تظلين هنا حتي الموت تخدميني"قال بهدوء و هو يترك شعري و يذهب.
"اه صحيح اليوم اصدقائي سوف يأتوا فقد حضري الغداء لنا و لا تخرجي من غرفتك حتي يذهبوا"قال اخر جملة بنبرة تحذير.
كل مرة يأتوا لا تدعني اراهم ولاكن اليوم سوف انزل يمكن ان يساعدوني فهم يبدون لطفاء.
ذهبت لاعد الغداء و بعدما انتهيت منه ذهبت لغرفتي لاجهز نفسي حتي أقابل اصداقاء زوجي هه حقل لقد سئمت من تصرفاتك و اعتقد ان حان الوقت حتي لا اكون بكل هذا الضعف سنة و انا كل يوم اهان منه لاكن الان اعدك ان يحدث عكس هذا .
اوه جرز المنزل يرت يجب ان تنزل لهم يا زوجي العزيز.
.......
دخلوا و جلوسوا 5 دقائق هاكذا حتي موعد الغداء."لما لا ترينا زوجتك يا صاح هل هي قبيحة لهذة الدرجة حتي تخجل ان تجعلنا نراها"قال لوي بطريقة مزاح حتي يضحكوا كلهم.
"و من قال هذا"قالت مريم و هي تنزل علي الدرج و علي وجهها ابتسامة جانبية"فقد زوجي العزيز يغار علي بشدة.
نظر الجميع لها بدهشة و هاري كان اكثرهم دهشة كان يريد ان يصفعها و يجرها من شعرها إلي فوق و لاكن ليس الان.
ذهبت لتصافح كل منهم و تعرفت علي اسمائهم و جلست معهم.
"زوجتك جميلة جدا يا فتي حقا يجب ان تغير عليها"قال ليام بمزاح.
"ممم..يجب ان احضر الطعام لان موعد الغداء الان اسئذنكم"قالت و علي وجهها ابتسامة كبيرة لانها جعلت هاري يغضب بشدة.
كانت تعد السفرة و نظرت هاري الغاضبة لا تفارقها و جلسوا جميعا علي الطاولة حتي يأكلوا.
"طعام زوجتك شهي و لذيذ"قال نايل فأنه يعجبه اي طعام.
"اعتقد لهاذا هاري تزوجني"قالت و هي تنظر لهاري نظرت تحدي.
شربوا القهور و بعدها ذهبوا كانت مريم تصعد للغرفة.
مسكها هاري من معصمها فأخرجت صرغة صغيرة.
"اتركني ايها الحقير"قالت بتألم.
"و لما اترك عاهرة مثلك الم اقل لكي لا تنزلي ام انتي لا تفهمين"قالت بغضب و هو ينظر لها.
"هل تغار علي يا حبي منهم هه لا تخاف فأنها مستحيل ان اتركك"قالت ببرود و تحاول ان تخفي آلم معصمها.
تركها هاري بغضب حتي يخرج من البيت.
"بلتأكيد سوف تذهب لهذا البار الذى لا يزيد حياتى إلا دمارا و تعود سكران هه اتمني ان لا تضرني و تقتلني في مرة و انت بهذة السكرة"قالت لتضحك عندما تتذكر منظره عندما يعود من البار.
ذهب و اغلق الباب بشدة.
كانت علي وجهها ابتسامة لم تبتسمها منذ زمن.
............
سوري كنت عاملة قصة قبلها بس اتمسحت من غير قصد و حيست ان ديه فكرتها احسن.
أنت تقرأ
The Moment|اللحظة
Fanfictionلم تكن النهاية نهاية مريم فحسب بل نهايتنا كلنا! ...... "اشهد ان لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله" ...... "منذ اللحظة التى رأيتك بها تلك اللحظة التى غيرت لى حياتى بالكامل أعلم انى تكرهيننى و شبه مستحيل ان تكنى لى بعض المشاعر الصغيرة ولكن ا...