Mariem Pov
عندما ذهب زين تنهت براحة،،كم هو صعب الهرب منه!!دلفنا الي البيت انا و هاري و جلبنا البيتزا ذذهبت لابدل ملابسي لملابس مريحة (بجامة يعني).
تتسألون ايضا لما جلبت بجامة واسعة،،انا اجلس مع رجل في بيت و ليس معنا احد و لا يربطني به شئ كيف لي ان اجلس امامه ببجامة ضيقة!!
نزلت الي الاسفل ولاكن عندما نزلت تذطرت اني مسيت ان ارتدي حجابي لذا اسرعت الي الاعلي و الحمد لله ان هاري كان في المطبخ و لم يرني.
دلفت الي الاسفل مرة اخري و تأكدت ان حجابي مظبوط و كان هاري يجلس علي الطاولة ينتظرني و كانت البيتزا شكلها شهي.
رقدت نحو السفرة و اخذت قطعة كبيرة من البيتزا و اخت أأكل منها و نسيت ان هاري هنا اصلا و نظرت له بدهشة و فمي ملئ بلطعام و هو يكان ينفجر من الضحك علي.
هل يسخر مني،،حسنا سيد هاري فأنت لن تقابل فيرو المجنونة بعد.
اخذت علبة الكاتشي و اخذت ارش عليه منها حتي صار احمر كأنة قتل قتيل للتو،،نظر لي بغضب و امسك علبة المستارد،،المستاردة!!
اكرهها"هاري اجوك لا لاااااا"و صرخت و اخذت ارقدت في المنزل كله و هو مازال يرش منها،،ليس معي غير هذة البجامة!!
"هاريي توقف ليس معي غير تلك البجامةةة"صرخت في وجهه و توقف فجأة و نظر لي و اخذ يضحك علي مظهري و انا نظرت له و اخذت اضحك علي مظهرة انا الاخري.
و بعد مده من الضحك"حسنا سيد ستايلز ماذا سوف نرتدي الان"سألته و انا اضع يدي علي خصري.
"انتي من بظأتي اولا لذا جدي حلا انا ليس لي دخل"قالها و هو ينظر للسقف و يصفر.
"اوهه،،لذا هل كان شبحك هو الذي ظل يرش علي المستاردة ام ماذا؟!"سألته بسخرية.
"حسنا حسنا،،هناك ملابس لنايل بهذة الخذانة خدي اي قميص و بنطال و انا سوف أأخذ ايضا"قالها لانظر له بدهشة!!
اخذت قمس ابيض بأكمان طويلة مرسوم عليه هرة بلون الرماضي و اخزت بنطار رياضي بلون الرماضي.
ذهبت الي الحمام و ارتيت تلك الملابس بعد أن اسحممت بلطبع من تلك المستاردا.
دلفت الي خارط الحمام و انا ارتدي حجابي و رأيت هاري و كانت الملابس عليه قصيرة جدا و لاكن كان يبدو عليه انه استحم.
اخذنا نضحك علي مظاهرنا و عندما انتهينا سألته"هل استحممت في المطبخ ام ماذا"
"بلتأكيد لا يا غبية لقد استحممت في الحمام الاخر"هل يوجد حمام اخر اصلا،،حسنا لا يهم.
رن هاتف هاري و كان رقم امي،،هل تذكرت ان هاري علي قيد الحياة اصلا.
رددت انا لان هاري كان بلاسفل"هل تذكرتي ان لكي ابنة الان"قلت بسخرية لها علي الهاتف،،لا اعرف كيف هذا انه حرام.
"هل انت سيد هاري؟!"سأل صوت رجل لا اعرفه عبر الهاتف،،نظرت للهاتف مرة اخري لاتأكد انه رقم امي.
لم اعرف بمذا ارد عليه"ممم،،انا زوجته ماذا هناك؟!"سألته بقلق اخشي ان يكون صار شئ لابي او امي.
"السيد احمد و السيدة فوزيو عملوا قتلوا"نزلت هذة الجملة علي مسامعي كلصاعقة،،ابي..امي انا لم اودعهم لم اراهم ارجوكم اخبروني ان هذا حلم.
اخذت ابكي كثيرا و وقع الهاتف من يدي علي الارض و سمعت صوت هاري يجري علي الدرج ليري ما الذي يحدث،،اخذت ابكي و اشهق حتي وقعت في ظلام دامس.
Writer Pov
عندما وقعت مريم في ظلام دامس كان هناك من يخطط لبقية الخطة،،نعم فهذا ليس حادث لقد قتلوا بطريقة بشعة."هل قتلتهم"سأل.....
"نعم،،و وصل الخبر مريم"قالها و علي وجهه ابتسامة نصر.
"اريده ان يتألم كلما رأها تبكي اريدها ان تتألم هي علي ما فعلته"قالها و هو يضرب الحائط بيده.
"اريد ان اعرف ماذا فعلت لك تلك الفتاه المسكية"قالها و هو يحاول ان يهدئ من روع.....و لاكنه لا يعلم انه يزيد الطين بلة.
"ليس له شأن انت هنا لتساعدني فقط"قالها بغضب و تحولت يده لقبضة من غضبه.
"المهم،،هل تنكرت في زي هاري؟!"قالها بعد انا هدأ روعه قليلا.
"نعم،،و سوف تصل الفديوهات و الصور لمريم حالا"قالها بأبتسامة جانبية.
"تعلم ماذا بدأت اشعر بلشفقة عليهم مما سوف افعله بهم"قالها و بدأ يضحك بعدها بصوت مرتفع و شر....
اسفه انه صغير بس انا بكتبه قبل ما انام و مش قادرة اصلا+فوت.
أنت تقرأ
The Moment|اللحظة
Fanfictionلم تكن النهاية نهاية مريم فحسب بل نهايتنا كلنا! ...... "اشهد ان لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله" ...... "منذ اللحظة التى رأيتك بها تلك اللحظة التى غيرت لى حياتى بالكامل أعلم انى تكرهيننى و شبه مستحيل ان تكنى لى بعض المشاعر الصغيرة ولكن ا...