Part 6

692 29 17
                                    


في صباح اليوم الجديد

*في غرفة انهيوك*

شعر انهيوك باحد ينغزه وهو نائم , تخيل انه يحلم ولكنه سمع ذلك الهمس الذي اصبح واضحا

هانا بصوت هاديء : هيوكي .... هيوكي

فتح عيناه بكسل وهو يقول في نفسه ما هذه التهيؤات ولكنه رآها تجلس بجواره وتنغز ذراعه برقة وتنادي باسمه , بالطبع صدم وانتفض من مكانه

انهيوك بنبرة مرتبكة : هانا! انتي بتعملي ايه هنا؟ في حاجة حصلت؟ الواد ده (هيرو) ضايقك تاني؟

هانا بابتسامة صغيرة وبصوت مختنق : متقلقش كله تمام بس انا عايزة اروح لبابا

انهيوك تنهد براحة ثم مسح بيده على شعرها : حاضر روحي غيري هدومك وخمس دقايق واكون جاهز

هانا بعيون دامعة هزت رأسها (اه) ثم خرجت لتبدل ملابسها

وبالفعل بعد حوالي الخمس دقائق كان الاثنان مستعدان للخروج

المربية وهي تحضر اكواب من الشاي بيد واحدة : استنو افطرو الاول

انهيوك : يا امي انتي معذبة نفسك ليه وبعدين احنا مش هنتأخر اما نييجي ابقي فطرينا

المربية تركت براد المياة مستمعة لكلام انهيوك : ماشي بس خدو بالكو من نفسكو ومتسيبش هانا ترجع البيت لوحدها

انهيوك وهو يربط حذائه : حاضر ياستي

----------------------------------------------

في طريقهما للمشفى كانت عينا هانا تدمع بغزارة , امسك يدها وهما في سيرة الاجرة

انهيوك بنبرة اهتمام : ليه؟

هانا نظرت له وهزت رأسها (لا) : معرفش صدقني انا حلمت بكابوس ان بابا جراله حاجة ومن ساعتها حسة اني مخنوقة وعايزة اعيط

انهيوك ضغط على يدها : ده كان مجرد حلم - دلوقتي تشوفيه وتطمني عليه

هانا مسحت دموعها وابتسمت نصف ابتسامة : تمام

وصلا الى المشفى وكانت هانا تسبق بخطوات سريعة متلهفة , وعندما وصلت لغرفة والدها وجدته ممدد على هذا السرير ويبدو عليه السلام والهدوء , ابتسمت وركضت عليه تضمه وهو نائم

هانا بنبرة مختنقة : وحشتني يا راجل يا عجوز - ناوي تصحي امتة ولا عجباك النومة

انهيوك تنهد بحزن وهو يقف على عتبة الغرفة يراقب الموقف

رن هاتفه فابتعد عن الغرفة حتى لا يزعجهم ,

انهيوك ببرود : امم

جيري : محسسني اني بتصل اطلب منك فلوس - ماترد عدل

انهيوك : اصلي عارف انت بتتصل ليه - يا اما هتقولي انهم جابو مودل جديد وهيستغنو عني يا اما هتقعد تنم عالمدير وانا لا فايق لده ولا لده

بنت الذواتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن